قرر محمد شلوف رئيس نيابة الدلنجات، حبس خلية إرهابية تم ضبطها بالبحيرة لتورطها في تفجير معظم أبراج كهرباء الضغط العالى 15 يوما. وكانت قد وردت معلومات للعميد خالد عبد الحميد رئيس مباحث المديرية وللعقيد خالد غان رئيس فرع البحث الجنائى بقيام عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى بإحياء الجهاز السرى للتنظيم تحت مسمى "لجان العمليات النوعية"، وإصدار تكليفات لهم بتنفيذ عمليات عدائية في الفترة القادمة مع نشر الشائعات والأكاذيب لإحداث حالة من الفوضى في محاولة لتأليب الرأى العام وتهديد السلم الاجتماعى. وتم تشكيل فريق بحث تحت إشراف اللواء الدكتور أشرف عبد القادر مدير المباحث، وتم تحديد عناصر خلية إرهابية تلقت تدريبات على تركيب وتصنيع العبوات المتفجرة داخل أحد المخازن والمنوط بها تنفيذ مخططهم الإرهابى بمدينة الدلنجات. وعقب تقنين الإجراءات قامت عدة مأموريات بالاستعانة بمجموعات قتالية من إدارة قوات الأمن بالمديرية والامن المركزى بضبط عناصر الخلية وهم كل من "صبحى.ع.ع" مهندس زراعى بالإدارة الزراعية بالدلنجات ومقيم الغرباوى دائرة المركز، "على.ح.ع" مدرس بمدرسة الإمام مالك الصناعية "قسم كهرباء" ومقيم عزبة سعد داود دائرة المركز، "ع.ع" حاصل على ليسانس للغات وترجمة ومقيم زاوية حمور دائرة المركز، "هانى.ا.ع.أ" عامل فرم جبس ومقيم بئر العسل دائرة المركز، "محمد.خ.م.ع" حاصل على دبلوم ومقيم أبو وافية الكبرى دائرة المركز. كما تبين وجود مخزن فرم جبس خاص بالرابع بالطريق الخيرى أمام عزبة يوسف عبدالنبى، وبتفتيشه عُثر بداخله على (3) عبوات ناسفة كاملة التصنيع ومعدة للتفجير، وشيكارتين بداخلهما مادة النترات مخلوطة بمواد كيميائية أخرى تزنان نحو 100 كيلوجرام و16 مفجر عبوة و20 بطارية متصلة بدوائر كهربائية. وبمواجهة عناصر الخلية الارهابية أقروا بمجمل اعترافهم وانتمائهم لتنظيم الإخوان الإرهابى وأنهم ضمن عناصر لجان العمليات النوعية بدائرة مدينة الدلنجات وأنه صدرت إليهم تكليفات تنظيم الإخوان الإرهابى بالسعى لإظهار النظام الحاكم بمظهر الضعف وعدم القدرة على إدارة شئون البلاد؛ تحايلًا منهم على بعض فئات الشعب بوجود ما يسمى بموجة ثورية جديدة بغرض إشاعة الفوضى وهدم البنية التحتية للدولة، وأنهم قد بدأوا في تنفيذ ذلك المخطط تدريجيًا بأن كونوا فيما بينهم خلية نوعية لتنفيذ مخططهم الإرهابى، وأن العبوات المتفجرة المضبوطة لاستهداف أبراج الكهرباء والمنشآت التابعة للدولة مثل مكاتب البريد ومقر محكمة الدلنجات الجزئية. وبتطوير مناقشتهم اعترفوا بارتكاب الوقائع عدة وقائع منها "واقعة القضية رقم 3951 لسنة 2015 إدارى مركز الدلنجات، استهداف برجى كهرباء ب6 عبوات متفجرة بناحية قرية طيبة دائرة المركز"، و"واقعة القضية رقم 3043 لسنة 2015 إدارى مركز الدلنجات، استهداف برج كهرباء بعبوتين متفجرتين بناحية قرية طيبة دائرة المركز"، و"واقعة القضية رقم 3609 /2015 إدارى مركز الدلنجات استهداف كشك كهرباء دخل حديقة سفارى في مدينة الدلنجات بعبوة متفجرة"، و"واقعة القضية رقم 4269 لسنة 2015 إدارى مركز الدلنجات استهداف محكمة الدلنجات الجزئية بعبوتين متفجرتين تم زرعهما بجوار سور المحكمة"، و"واقعة القضية رقم 4270 لسنة 2015 إدارى مركز الدلنجات استهداف مكتب بريد الدلنجات بعبوتين متفجرتين"، و"واقعة القضية رقم 4063 لسنة 2015 إدارى مركز الدلنجات زرع عبوة متفجرة بأرض زراعية خلف مركز شرطة الدلنجات".