أعلن الدكتور صلاح هلال، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عن إطلاق مشروع تنموي لتنمية الثروة الحيوانية بمصر وتطوير المجازر بالقرى في جميع أنحاء الجمهورية، ومنع ذبح الإناث والبتلو وتوعية المزارعين والمربين بأهمية ذلك ودوره في تنمية الثروة الحيوانية وزيادة الإنتاج الحيواني في مصر والمساهمة في تقليص الفجوة في اللحوم ونقص البروتين الحيواني. جاء ذلك خلال وضع حجر الأساس للمزرعة رقم 7 لمؤسسة مصر الخير لتنمية الثروة الحيوانية بمنطقة الطور بحضور الدكتور على جمعة، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، والدكتور صلاح هلال، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء. وقال هلال إن تلك المزرعة تعد الأولى في سيناء للإنتاج الحيواني، حيث تهدف لتنمية الثروة الحيوانية، وإتاحة فرصة العمل لأهالي وشباب سيناء، وإن هذا المشروع يأتي استكمالا لمشروع مصر الخير التنموي الرهيب للثروة الحيوانية، مضيفا أن المنظومة سوف تكتمل بتوفير فرص عمل للشباب. وأوضح أن المزرعة ستقام على مساحة 30 فدانًا، وتسع لأكثر من 3 آلاف رأس ماشية بطور سيناء، وأنها ستسهم في نقل ثقافة الإنتاج الحيواني للبدو، وبالتالي توفير مشروع لهم لخلق حالة ارتباط بين الأهالي وأرض سيناء، بما يمثل حماية كبرى لأرض سيناء. وأكد هلال أن المزرعة تهدف إلى توفير فرص عمل للشباب في مجالات الأعلاف، والثروة الحيوانية، والصناعات المرتبطة بها، وتفتح أيضا فرصًا تعليمية جديدة أمام أهالي سيناء، في مجال الإنتاج الحيواني. وقال وزير الزراعة إنه يجري حاليا العمل على التوسع في إنشاء مجازر حديثة في القرى حسب احتياجات كل محافظة وتطوير المجازر القائمة للحفاظ على الصحة العامة والسماح للقطاع الخاص بالاستثمار في هذا المجال، الأمر الذي يصب في تنمية الثروة الحيوانية في مصر وزيادة نصيب الفرد من البروتين الحيواني. ومن جانبه، قال الدكتور على جمعة إن "المزرعة هي بداية للخير من شركة أرض الخير التابعة لمؤسسة مصر الخير، وإنها رسالة للعالم كله مفادها أن هدفنا هو التعمير والتنمية، وأن الذين يفسدون في الأرض، ليسوا منا"، معربا عن أمله أن تكون المزرعة بداية خير لنفع المجتمع المصري. وقال اللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء، إن المشروع سيكون فاتحة خير على أهالي سيناء، خاصة أنه سيعمل على سد الفجوة الغذائية، مشيرا إلى أن هناك 56 ألف أسرة تحصل على احتياجاتها من اللحوم من القاهرة.