عودة للانخفاض.. سعر الذهب اليوم السبت 11 مايو 2024 (عيار 21 الآن بالمصنعية)    مركز الحق والعدالة الفلسطيني: إسرائيل تستخدم أسلحة محرمة دوليا في مجازر بغزة    «حصريات المصري»| تفاصيل أزمة الشناوي وكولر.. وسبب توتر علاقة الأهلي وحسام حسن    وزير الرياضة يطمئن هاتفيًا على لاعبة المشروع القومي بعد جراحة «الصليبي»    بطعن في الرقبة.. المؤبد ل تباع أنهى حياة شخص بسبب خلافات في القليوبية    الهلال يضرب الحزم برباعية في الشوط الأول    عاجل.. مظاهرات في مناطق متفرقة من إسرائيل ومطالب بإقالته نتانياهو    اعتدى على طفلة بشبرا الخيمة.. إحالة أوراق طالب إلى فضيلة المفتي    تساوت المباريات مع أرسنال.. سيتي ينقض على الصدارة باكتساح فولام    اختتام أعمال الاجتماع 37 للجنة وزراء الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون الخليجي    كنيسة يسوع الملك الأسقفية بالرأس السوداء تحتفل بتخرج متدربين حرفيين جدد    فيلم السرب يواصل سيطرته على شباك تذاكر السينما.. وعالماشي يتذيل القائمة    عزة مصطفى تُحذر: "فيه مناطق بمصر كلها لاجئين" (فيديو)    هدى الأتربى تكشف تفاصيل مسلسلها القادم مع حنان مطاوع    بكلمات مؤثرة.. إيمي سمير غانم تواسي يسرا اللوزي في وفاة والدتها    نقابة المهندسين تقرر قيد خريجي الجامعات الأجنبية في هذه الحالة    لخلافات مالية.. عامل يطلق النار على صديقه في الدقهلية    التهاب المفاصل الروماتويدي، 6 أعراض تحذر من مضاعفات خطيرة    حصاد 4 آلاف فدان من محصول الكمون في الوادى الجديد    محافظ القليوبية يناقش تنفيذ عدد من المشروعات البيئة بأبي زعبل والعكرشة بالخانكة    إصابة 3 أشخاص في انقلاب سيارة محملة بطيخ بقنا    اليوم العالمى للمتاحف.. متحف إيمحتب يُطلق الملتقي العلمي والثقافي "تجارب ملهمة"    وزير الأوقاف يحظر تصوير الجنائز بالمساجد مراعاة لحرمة الموتى    عمرو الورداني للأزواج: "قول كلام حلو لزوجتك زى اللى بتقوله برة"    تفاصيل إنشاء 1632 شقة سكن لكل المصريين بالعاشر من رمضان    خالد عبدالغفار: وزارة الصحة وضعت خططا متكاملة لتطوير بيئة العمل في كافة المنشأت الصحية    طلعت عبد القوى يوضح إجراءات استكمال تشكيل أمناء التحالف الوطنى    رئيس"المهندسين" بالإسكندرية يشارك في افتتاح الملتقى الهندسي للأعمال والوظائف لعام 2024    الخميس المقبل.. «اقتصادية النواب» تناقش خطة التنمية الاقتصادية ومنع الممارسات الاحتكارية    محافظ كفر الشيخ يعلن بدء التشغيل التجريبي لقسم الأطفال بمستشفى الأورام الجديد    نقيب الأطباء يشكر السيسي لرعايته حفل يوم الطبيب: وجه بتحسين أحوال الأطباء عدة مرات    مواصفات وأسعار سيات إبيزا 2024 بعد انخفاضها 100 ألف جنيه    وزير التموين: مصر قدمت 80 ٪ من إجمالي الدعم المقدم لقطاع غزة    أخبار الأهلي : طلبات مفاجئه للشيبي للتنازل عن قضية الشحات    آخرها هجوم على الاونروا بالقدس.. حرب الاحتلال على منظمات الإغاثة بفلسطين    إلغاء جميع قرارات تعيين مساعدين لرئيس حزب الوفد    جيش الاحتلال الإسرائيلى: نحو 300 ألف شخص نزحوا من شرق رفح الفلسطينية    «الأرصاد» تكشف حقيقة وصول عاصفة بورسعيد الرملية إلى سماء القاهرة    نتائج منافسات الرجال في اليوم الثاني من بطولة العالم للإسكواش 2024    البابا تواضروس يدشن كنيسة "العذراء" بالرحاب    بعد ثبوت هلال ذي القعدة.. موعد بداية أطول إجازة للموظفين بمناسبة عيد الأضحى    جامعة القاهرة تستضيف وزير الأوقاف لمناقشة رسالة ماجستير حول دور الوقف في القدس    العثور على جثة سيدة مجهولة مفصولة الرأس بمحطة الفشن ببني سويف    التنمية المحلية: استرداد 2.3 مليون متر مربع بعد إزالة 10.8 ألف مبنى مخالف خلال المراحل الثلاثة من الموجة ال22    قروض للشباب والموظفين وأصحاب المعاشات بدون فوائد.. اعرف التفاصيل    عقوبة استخدام الموبايل.. تفاصيل استعدادات جامعة عين شمس لامتحانات الفصل الدراسي الثاني    الإمارات تهاجم نتنياهو: لا يتمتع بأي صفة شرعية ولن نشارك بمخطط للمحتل في غزة    إحالة العاملين بمركز طب الأسرة بقرية الروافع بسوهاج إلى التحقيق    مباشر مباراة المنصورة وسبورتنج لحسم الترقي إلى الدوري الممتاز    ما حكمُ من مات غنيًّا ولم يؤدِّ فريضةَ الحج؟ الإفتاء تُجيب    المفتي يحسم الجدل بشأن حكم إيداع الأموال في البنوك    «صفاقة لا حدود لها».. يوسف زيدان عن أنباء غلق مؤسسة تكوين: لا تنوي الدخول في مهاترات    بعد وصفه ل«الموظفين» ب«لعنة مصر».. كيف رد مستخدمي «السوشيال ميديا» على عمرو أديب؟    «الصحة»: نتعاون مع معهد جوستاف روسي الفرنسي لإحداث ثورة في علاج السرطان    حادثة عصام صاصا على الدائري: تفاصيل الحادث والتطورات القانونية وظهوره الأخير في حفل بدبي    مجلس الأمن يدعو إلى إجراء تحقيق مستقل وفوري في المقابر الجماعية المكتشفة بغزة    طائرات الاحتلال الإسرائيلي تقصف منزلًا في شارع القصاصيب بجباليا شمال قطاع غزة    ثنائي الزمالك قبل نهائي الكونفدرالية: التاريخ يذكر البطل.. وجاهزون لإسعاد الجماهير    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وزير الأوقاف رداً على «الدغيدي»: الدعوات الإباحية تعبر عن شذوذ صاحبها
نشر في صدى البلد يوم 10 - 05 - 2015

قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الحياء شعبة من شُعب الإيمان، مستشهدًا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الإيمان بضع وسبعون شعبة أعلاها لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان»، وهو خير كله، منوهًا بان الحياء لا يأتي إلا بخير، وهو قاسم مشترك بين الديانات السماوية والنبوات، يقول نبينا -صلى الله عليه وسلم-: «إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ما شئت»، والتحلي بالحياء دليل على سلامة الحس الإنساني وصفائه.
وأضاف الوزير في مقال له، أن الحياء من القيم الدينية، والأخلاقية، والإنسانية، منوهًا بأن له أقسامًا: «الحياء من الله، والحياء من الناس، والحياء من النفس»، مؤكدًا أن الحياء من الله يقتضي حسن المراقبة لله عز وجل في السر والعلن، أما الحياء من الناس فيقتضي أن يتحلى صاحبه بالمروءة، وعدم الإقدام على ما يخدش الحياء قولاً أو فعلاً، سواء فيما يتصل بالشرف والنزاهة، أم بالذمة المالية، أم بالمظهر العام، لافتًا إلى أن كثيرًا من الفقهاء عد المروءة وهي تجنب ما لا يحمد فعله شرطًا من شروط العدالة التي لا تقبل شهادة من يفتقدها.
وتابع: «وهناك الحياء من النفس، وهو عبارة عن كرم في النفس والطبع، يجعل صاحبه متحليًا بالمروءة والقيم في سره وعلنه، بغض النظر عن درجة تدينه، فهناك أمور لو لم يرد بها دين لتحلى بها أصحاب الطباع السليمة من العفة والطهارة ونظافة اليد، أو قل ونظافة الظاهر والباطن.
وأكد وزير الأوقاف، أنه ظهرت في أيامنا الأخيرة بعض الأصوات الشاذة والدعوات الهدامة التي تدعو بلا حياء ولا خجل إلى الفحشاء، ورب العزة عز وجل يقول في كتابه العزيز: «إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لا تَعْلَمُونَ»، ويقول نبينا -صلى الله عليه وسلم- : « يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ خَمْسٌ إِذَا ابْتُلِيتُمْ بِهِنَّ وَأَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ تُدْرِكُوهُنَّ لَمْ تَظْهَرِ الْفَاحِشَةُ فِي قَوْمٍ قَطُّ حَتَّى يُعْلِنُوا بِهَا إِلا فَشَا فِيهِمُ الطَّاعُونُ وَالأَوْجَاعُ الَّتِي لَمْ تَكُنْ مَضَتْ فِي أَسْلافِهِمِ الَّذِينَ مَضَوْا ...».
وأشار جمعة، إلى أن هناك دعوات هدامة إلى خلع الحجاب أو التي ترى أن ممارسة الزنا قبل الزواج أمر شخصي وحرية شخصية، مؤكدًا أن تلك الدعوات الإباحية والشاذة الهدامة خروج على حدود اللياقة والحياء، وعلى قيمنا الدينية والأخلاقية، وعاداتنا وتقاليدنا المصرية الأصيلة، منوهًا بأن الشعب المصري يرفضها بمسلميه ومسيحييه، لأنه تربى على العفة والطهارة، ولا يقر الإباحية والشذوذ الجنسي ولا الفكري ولا الانفلات الأخلاقي، ولا يمكن أن يجني أصحاب هذه الدعوات سوى الاحتقار والازدراء من عموم الشعب المصري.
واستطرد: كما أن هذه الدعوات تشكل خطرًا بالغًا على أمننا القومي، لأنها تعد أكبر وأهم وقود للتطرف والإرهاب، وتعطيه ذريعة لوصف المجتمع بما ليس فيه ولا يمكن أن يقره ولا يرتضيه، على أن الأفكار الشاذة لا تعبر إلا عن شذوذ أصحابها، وأنهم استثناء شاذ ومنفلت في مجتمع محترم يحترم الدين والأخلاق والقيم والتقاليد المرعية».
ونوه بأنه إذا كانت الإحصاءات الصادرة عن مراكز لها وزنها ومصداقيتها تؤكد أن الشعب المصري من أكثر شعوب العالم تدينًا إن لم يكن أكثرها على الإطلاق، فإن مثل هذه الظواهر الاستثنائية الشاذة لا يمكن أن تنال من تدينه ولا من تمسكه بدينه، لكنها قد تضع نقطة سوداء في وجهه الحضاري الناصع تحتاج من الوطنيين المخلصين الانشغال بإزالتها ومعالجة آثارها في الداخل والخارج في وقت نحن أحوج ما نكون إلى جهود كبيرة للتعمير والبناء بدل أن نستنفد الجهد كله في مواجهة الهدامين، سواء أكان ذلك صادرًا منهم بقصد أم بدون وعي.
ولفت وزير الأوقاف، إلى أن الحياء جامع لكل خصال الخير، يدفع الإنسان إلى فعل المحاسن ويبعده عن القبائح، ما اتصف به مسلمٌ إلا حاز الخير الكثير، وابتعد به عن الشر المستطير، ونال به الثواب العظيم ، وصدق النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- حيث قال: «الْحَيَاءُ لاَ يأتي إِلاَّ بِخَيْرٍ». بل إن الحياء يرتبط بالإيمان، فإذا غاب الحياء غاب الإيمان، ففي الحديث عن عبد الله بن عمر (رضي الله عنهما) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «الحَيَاءُ وَالْإِيمَانُ قُرِنَا جَمِيعًا ، فَإِذَا رُفِعَ أَحَدُهُمَا رُفِعَ الْآخَرُ».
وشدد على أنه من الحياء أن يحرص المسلم على سمعته، فلا يقول أو يفعل ما يلوث سمعته، ويعرضه للسخرية والأقاويل المغرضة، وكذلك: محافظة المرأة المسلمة على كرامتها وحشمتها، ومراقبة ربها، وحفظها حقَ زوجها، والبعد عن مسالك الريبة ومواطن الرذيلة، فحياء المرأة هو سياجها وحصنها وحماها الذي تحمي به شرفها، وتصون به عرضها، وتحفظ به سمعتها وكرامتها.
وألمح إلى أن ضعف الحياء في نفوس الناس يؤدي إلى انتهاك الحرمات، والخوض في أعراض الناس وأنسابهم، فكم من كلمة أوقعت صاحبها في الإثم ؟! وكم من نظرة محرمة أردت صاحبها؟!، وهي مقدمة لفعل الفواحش، من أجل ذلك سد الإسلام الباب المؤدي إلى الزنا، فقال تعالى: «وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا». والذي حدا ببعض الناس إلى هذا المستوى المذموم هو ذهاب الحياء من الله عز وجل، فمن لم يكن له حياءٌ انغمس في الفواحش والمنكرات.
يذكر أن المخرجة إيناس الدغيدي إيناس الدغيدي والفنانة منى هلا، قالا إن ممارسة الجنس بعد سن معين «اختيار شخصي»، كما طالب الكاتب الصحفي شريف الشوباشي المرأة بخلع الحجاب، مدعيا بأنه ليس فرضا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.