وجه القضاء الفرنسي اليوم الجمعة الاتهام رسميا لسيد أحمد غلام، الجزائري الذي كان يخطط لمهاجمة كنائس بباريس ويشتبه بأنه قتل سيدة في العقد الثالث من العمر ببلدة "ڤيلچويف" بالضاحية الجنوبية للعاصمة الفرنسية، بحسب مصدر قضائي. وأضاف المصدر أن الشاب الجزائري (24 عاما) مثل اليوم أمام قضاة مكافحة الإرهاب ووجهت له عدة اتهامات من بينها محاولة القتل والانضمام لعصابة إجرامية بغرض ارتكاب عمل إرهابي. وقال ماتيو دو فالوا محامي المتهم الجزائري - في تصريح له اليوم - إن موكله ينفي كل التهم الموجهة إليه. وكانت الشرطة قد اعتقلت الأحد الماضي هذا الشاب الذي يدرس هندسة الكمبيوتر بعد اكتشاف تخطيطه لشن هجوم ضد كنيسة أو كنستين في البلاد.. كما عثرت على أسلحة وذخائر في سيارته وفي منزله. ويسعى المحققون الفرنسيون لكشف شبكة الدعم التي حظي بها واكتشاف عما إذا كان تحرك بتعليمات من الخارج. وتم اعتقاله بعدما استدعى الاسعاف اثر اصابته بجروح برصاصة قال انه اطلقها بنفسه وتم تمديد توقيفه الخميس لمدة 24 ساعة قابلة للاستمرار ستة أيام – حتى السبت بناء على مادة استثنائية في القانون في حال "خطر اعتداء وشيك". وقال المحققون إنها المرة الأولى التي يكشف فيها في فرنسا مشروع هجوم "يجري توجيهه عن بعد "من قبل" أشخاص غامضين متمركزين على ما يبدو في سوريا وأصدروا أوامرهم إليه بشكل واضح لضرب الكنائس.