رحب وزراء خارجية الولاياتالمتحدة وفرنسا والمانيا وبريطانيا وايطاليا واسبانيا باجتماع الأحزاب السياسية الليبية في الجزائر اليوم الاثنين ، وإستئناف الحوار السياسي الليبي تحت رعاية المبعوث الخاص للامين العام للامم المتحدة بيرناردينو ليون في المغرب يوم الأربعاء المقبل. وحث بيان مشترك - صدر عن الوزراء الخارجية الستة ووزعته الخارجية الأمريكية - كافة الأطراف المشاركة في المفاوضات على استغلال هذه الفرصة لتشكيل حكومة وحدة وطنية وعمل الترتيبات للتوصل الى وقف إطلاق نار غير مشروط ، أكد أن ليبيا تستطيع المضي قدما نحو مستقبل آمن ومستقر ومزدهر من خلال تقديم بعض التنازلات . ودعا البيان كافة الأطراف الى وقف القتال والمشاركة في الحوار السياسي الذي ترعاه الأممالمتحدة ، وطالب بالوقف الفوري للغارات الجوية والهجمات البرية بصفة خاصة ، مشيرا الى أن مثل تلك الأعمال الاستفزازية تقوض مباحثات الأممالمتحدة وتهدد فرص التوصل الى وفاق وطني. واكد أن من يهدد سلام أو استقرار او امن ليبيا او يقوض استكمال المرحلة الانتقالية السياسية في ليبيا قد يتعرض لعقوبات من جانب الأممالمتحدة ، وقال إن أي تأجيل للتوصل الى اتفاق سياسي يعمِق فقط الانقسامات في المجتمع الليبي ويشجع هؤلاء الذين يسعون الى الكسب من الصراع الدائر. وشدد البيان على أن تزايد التهديدات الإرهابية في ليبيا تقلق المجتمع الدولي ، مشيرا الى أن العناصر المتطرفة تستغل غياب النظام لصالحها مما يؤدي الى مزيد من إراقة الدماء داخل وخارج ليبيا ، واستعداد المجتمع الدولي لدعم اي حكومة وحدة وطنية تعالج التحديات التي تواجه ليبيا.