أكد الدكتور حسن خليل، الباحث الشرعي بمشيخة الأزهر الشريف، أن ديننا الإسلامي الحنيف أجزي الثواب العظيم لمن يتولى كفالة الأيتام، ويحسن معاملتهم، وتربيتهم. وقال خليل خلال ندوة عن دور الوطن في رعاية وتنمية قدرات اليتيم بمركز التعليم المدني بالجزيرة: «نحن أمة ذات رسالة، حملنا الإسلام منذ قرون طويلة، وطبقنا أحكامه، فانتشر الحب والأمان والتكاتف بين أبناء المجتمع الإسلامي والرسول صلى الله عليه وسلم أوصي بوجوب احترام حق اليتيم في العطف والحياة ويقول أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا، وأشار بالسبابة والوسطى، أي أن كافل اليتيم لا يفصل مكانة في الجنة عن مكان الرسول الكريم مثل ما يفصل بين الأصبعين من مسافة وفي ذلك تكريم لكافل اليتيم لا يساويه تكريم». وأوضح الباحث الشرعي بمشيخة الأزهر أن معني الكفالة أي إكفاء احتياجات اليتيم ومن صورها تحديد راتب شهري له او اهداؤه ملابس او شراء كتب دراسيه له او التدريس له وكذلك السعي لانهاء مصلحته واوراقه، مضيفاً ان كل من مد يد العون سواء ماديا او معنويا او باي شكل يعتبر كفاله يتيم، لافتا الي انه ليس شرطا ان يحضر الانسان يتيما الي المنزل ويكفله فقد يكون مع والدته في المنزل او في احد دور الايتام ويكفله.