مجمع الفقه الإسلامي: زيارة القدس الشريف مندوبة ومرغوب فيها

أكد مجمع الفقه الإسلامي الدولي، التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، اليوم، الخميس، أن "الحكم الشرعي لزيارة القدس الشريف مندوب ومرغب فيه".
وذكر بيان للمنظمة اليوم أن التأكيد جاء في قرار تحت عنوان "زيارة القدس: الأهداف والأحكام الشرعية"، ضمن قرارات مجلس مجمع الفقه الإسلامي الدولي في دورته الثانية والعشرين في دولة الكويت، والتي انتهت أعمالها أمس، الأربعاء.
وأوضح المجلس أن هناك نقاشًا دار حول تحقق المصالح والمفاسد في موضوع الزيارة، مشددًا على أن "تقدير هذه المصالح يعود إلى المختصين من أولي الأمر والسياسة في بلاد المسلمين".
ونبه مجلس المجمع إلى ضرورة تذكير جميع المسلمين بأن قضية القدس الشريف قضية الأمة الإسلامية بأكملها، ومن الواجب نصرتها وتأييد أهلها وأهل فلسطين ودعمهم، مشيرًا إلى أن القدس الشريف ليس لأهل فلسطين وحدهم وإنما للمسلمين جميعًا.
يشار في هذا الصدد إلى أن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني، كان ألقى كلمة في افتتاح الدورة الثانية والعشرين لمجلس مجمع الفقه الإسلامي الدولي أكد فيها أن القدس الشريف يتعرض لهجمة شرسة من الكيان الصهيوني تهدف إلى طمس معالم المدينة وإفقادها هويتها العربية الإسلامية، مشيرًا إلى أن زيارة القدس ومسجدها المبارك للتعرف على المدينة المقدسة والتواصل مع أهلها؛ سيؤكد لقوات الاحتلال والعالم أحقية المسلمين الدائمة بهذا المكان المقدس.
وكان الأمين العام بادر بزيارة مدينة القدس الشريف في الخامس من يناير 2015.