«التعاون الإسلامي» تحذر الأمة من مخاطر التطرف والأطماع الخارجية

حذر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني، مما تواجهه الأمة من مخاطر على المستوى الداخلي تتمثل في التطرف الفكري الأعمى والخارجي الذي هدفه السيطرة والهيمنة على مقدارتها ونهب ثرواتها.
جاء ذلك، بحسب بيان للمنظمة، في كلمة مدني، خلال مشاركته في فعاليات الدورة ال22 لمجمع الفقه الإسلامى الدولي بالكويت.
وقال مدني، "إنكم تتابعون ما تمر به أمتنا من مشكلات، وما تواجه من مخاطر وتحديات، تتمثل في الداخل في تطرف فكري أعمى، وتعصب مذهبي، وتخندق طائفي، إذا لم يتوقف لأدى إلى تقويض وحدة الأمة وطمس هويتها، وأخرى تقودها من الخارج أحقاد تسعى إلى الذهاب بهوية الأمة، وأطماع غايتها السيطرة والهيمنة على مقدراتها، ونهب ثرواتها، وتعطيل مسيرتها".
وأضاف مدني، أن القدس الشريف يتعرض لهجمة شرسة من الكيان الصهيوني تهدف إلى طمس معالم المدينة وإفقادها هويتها العربية الإسلامية، مشيرا إلى أن زيارة القدس ومسجدها المبارك للتعرف على المدينة المقدسة والتواصل مع أهلها؛ سيؤكد لقوات الاحتلال والعالم أحقية المسلمين الدائمة بهذا المكان المقدس.
وتابع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، "عند مناقشة قضايانا ومستجداتنا نحن ننطلق من مبادئ ديننا، وأصول شريعتنا، مستحضرين الواقع الذي نعيشه، مراعين الغايات والأهداف، وإن مجمعكم بكم وبعلمكم وبوسطية توجهكم، يحظى بين المؤسسات العلمية بمكانة رفيعة، وإن قراراته العلمية الفقهية بهذا التوجه تلقى قبولا واحتراما لدى كل من يتعاملون معه".