دعا الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز المجتمع الدولي إلى تقديم المزيد من الدعم لتحسين ظروف اللاجئين الماليين المقيمين في شرقي موريتانيا. وقال الرئيس الموريتاني، خلال زيارة لمخيم للاجئين في شرق موريتانيا، "انه يدعو المجتمع الدولي لدعم اللاجئين من أجل التخفيف من معاناتهم في انتظار تمكنهم من العودة الطوعية إلى بلدهم والعيش الكريم مع إخوتهم في كنف الأمن والاستقرار"، متمنيا أن تظل منطقة الساحل واحة للسلام والأمن. وأكد محمد ولد عبد العزيز، خلال اجتماع عقده داخل المخيم مع ممثلي اللاجئين وممثلي وكالات الاممالمتحدة والهيئات الانسانية العاملة بالمخيم، أن بلاده ملتزمة بمواصلة القيام بواجبها تجاه الأشقاء الماليين، مضيفا أن موريتانيا ستواصل تقديم العون والدعم الضروريين لهؤلاء اللاجئين بالتعاون مع هذه المنظمات وخاصة المفوضية السامية للاجئين. وبدوره، عبر ناجيكومان سانغتان رئيس مكتب المفوضية السامية للاجئين في المخيم عن شكره للرئيس الموريتاني على هذه الزيارة للاطلاع ميدانيا على أحوال اللاجئين وتبادل الرأي معهم حول أوضاعهم. وأشاد المسؤول الأممي بالتعاون التام والمعاملة الطيبة التي يتلقاها اللاجئون والعاملون معهم من طرف السلطات الموريتانية المختصة، مثمنا إشراك الوكالة الوطنية لسجل السكان والوثائق المؤمنة في توثيق أوضاع هؤلاء اللاجئين وتدقيق حالتهم.