أصدر"مركز القاهرة للتنمية وحقوق الانسان" اليوم الخميس دراسة جديدة تحت عنوان «نحو تمثيل ملائم للنساء في الانتخابات البرلمانية 2015- دراسة حالة الأحزاب المصرية». وتسعي تلك الدراسة إلى الوقوف على التحديات التى تواجه المشاركة السياسية للنساء داخل الأحزاب السياسية وأسباب إقصائهن عن المناصب القيادية في الأحزاب وفي الحياة العامة. وتطرح الدراسة المعوقات التي تؤدي إلى تهميش النساء من ترشحهن في الانتخابات البرلمانية وكذلك الوقوف على مدى وعي الأحزاب السياسية المصرية حاليًا بأهمية تمكين النساء سياسيًا. ويسعى الجزء الثاني من الدراسة إلى تقديم العديد من التوصيات ومقترحات بمواد والتى من شأنها تعزيز مشاركة النساء في الانتخابات البرلمانية. وأوصت الدراسة بأن "تتم الانتخابات البرلمانية بنظام انتخابي مختلط 50 % للمقاعد الفردية و50 % للمقاعد المخصصة للقوائم المغلقة المطلقة، على ان تكون المقاعد المخصصة للنساء لا تقل عن 60% من مقاعد القائمة، وترتب القائمة (رجل ثم سيده ثم رجل ثم سيدة)، وألا تقل نسبة تمثيل المرأة برلمانيا عن 50 % من أجمالي مقاعد البرلمان". واقترحت الدراسة مادة "تلتزم الدولة بتوفير مساحات زمنية متساوية في الاعلام المحلي والقنوات الرسمية للدولة للفئات المراد تمكينها في المجتمع كالنساء والشباب وذوي الاحتياجات الخاصة؛ للتواصل مع الناخبين علي قدم المساواة خلال فترات الدعاية الانتخابية".