أكدت اللجنة الثورية العليا التابعة لجماعة أنصار الله الحوثيين أن ملابسات واقعة مغادرة الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادى منزله بصنعاء الى عدن عن طريق التخفى تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن استقالة هادي من منصبه لم تكن مجرد استخدام لحق بل إن المقصود منها هو جر الوطن الى الانهيار خدمة لقوى اجنبية مما يؤكد صوابية الإجراءات التي اتخذتها اللجنة الثورية وعلى رأسها الإعلان الدستوري. وأوضحت اللجنة فى بيان لها بثته وكالة الانباء اليمنية أن مغادرة هادي لمنزله بصنعاء ووصوله إلى عدن بسلام يكشف زيف الادعاءات والاكاذيب التي كانت ترددها بعض وسائل الاعلام وتزعم فيها أنه كان محاصرا في منزله من قبل اللجان الشعبية. وأكدت اللجنة أن منزله لم يكن محاصرا وأنه كان يستقبل بصورة شبه يومية منذ تقديم استقالته برغبته الذاتية ودون اكراه عليه من أحد العديد من الشخصيات السياسية وقيادات وممثلي الأحزاب ومسؤولين دوليين واخرهم المبعوث الأممي جمال بن عمر. يذكر أن اللجنة الامنية العليا هى أعلى سلطة بوجب الاعلان الدستورى من جانب الحوثيين كما أن هذا هو أول رد فعل رسمى من قبل الحوثيين على مغادرة هادى منزله المحاصر سرا وذهابه الى عدن . وكان مصدر مقرب من الحوثيين قد نقل عن حراسة منزل الرئيس هادى أن احد مكساعدى الرئيس أبلغ الحراسة أن زوجة الرئيس مريضة وبحاجة الى الذهاب للمستشفى ولان أنصار الله لا يفتشون النساء فقد وافقت الحراسة على سيارة بها عدد من السيدات بدون تفتيش وكان بينهم الرئيس الذى هرب بملابس النساء ناسيا أنه كان رئيس دولة .