تنظيم اجتماع المائدة المستديرة الثاني لتفعيل الشراكة مع القطاع الخاص لتأهيل الشباب.. غدا بالإسكندرية

تنظم مصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني اجتماع المائدة المستديرة الثانى غدا /الخميس/ بمحافظة الإسكندرية، وذلك فى إطار مشروع التوأمة مع مؤسسة "أومنيا" الفنلندية وتحت رعاية منير فخرى عبد النور وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وبحضور عدد من رجال الأعمال ومسئولى بعض الشركات إلى جانب عدد من قيادات ومسئولى التسويق بالمصلحة.
ويأتي تنظيم هذا الاجتماع فى إطار حرص وزارة الصناعة والتجارة على تعزيز أواصر التعاون والشراكة مع القطاع الخاص فى مجالات التطوير والتدريب والتمويل لتحقيق التنمية المستدامة.
وقال المهندس حسن الزير رئيس مصلحة الكفاية الإنتاجية - فى بيان للوزارة اليوم /الأربعاء/ - "إن الاجتماع يستهدف استعراض أوجه الشراكة المقترحة مع القطاع الصناعى، خاصة فى مجالات التطوير والتدريب، والدورات التدريبية القصيرة، وتوفير العاملة الماهرة، والتى يحتاجها سوق العمل وفقا لمتطلبات الصناعة، وكذا تطوير المناهج بما يعمل على تحقيق رسالة المصلحة بخلق فرص التدريب وتأهيل الشباب لتلبية احتياجات سوق العمل من العمالة الماهرة والتخفيف من البطالة وتنمية وتطوير المؤسسات وتمكين الشباب اقتصاديا".
وأضاف أن الاجتماع يستهدف أيضا تبادل الخبرات والنقل التكنولوجى، وتحديث الآلات ومعدات مراكز التدريب التى يتم تدريب الطلبة عليها فى الفترة المقبلة لتواكب سوق العمل المحلى، إلى جانب التعرف على مستويات الجدارة المهنية التى تحتاجها الشراكة مع القطاع الصناعى الخاص للتميز فى المستقبل وخطوات تنمية وتعزيز تلك الشراكة، وكذا الخطوات التى يجب اتخاذها من أجل الوصول لتعلم أفضل وطالب أفضل ومتدرب أفضل ومنهج متطور لتخريج عامل متميز، فضلا عن أهم المبادرات الخاصة بالعملاء فى هذا الشأن كخطوة لإنشاء شراكة حقيقية.
وأشار المهندس الزير إلى أن هذا الاجتماع يعد الثانى الذى تعقده المصلحة فى إطار مشروع التوأمة مع مؤسسة "أومنيا" الفنلندية، حيث تم عقد الاجتماع الأول بالقاهرة خلال أكتوبر 2014، والذى خرج بعدد من التوصيات المهمة ومنها ضرورة تصميم برامج تدريبية تتناسب مع احتياجات الصناعة الحالية بالتعاون مع الجهات المانحة بما يحفظ القدرات التنافسية للصناعة المصرية خلال العشر سنوات القادمة.
كما شملت التوصيات العمل على إضافة المناهج السلوكية لمناهج المصلحة لتغيير ثقافة الطالب نحو التدريب المهنى، وأن يكون التدريب بالمصنع من السنة الثانية لثقل المهارة والتخفيف عن مراكز التدريب لاستيعاب عدد أكبر من الطلبة خاصة فى مجال الملابس الجاهزة.