دعا المهندس حسن الزير رئيس مصلحة الكفاية الإنتاجية إلى مشاركة القطاع الخاص فى خطط تطوير التعليم الفنى للإسهام فى تعزيز القدرة التنافسية لموارد مصر البشرية، والمساعدة فى نقل وتبادل الخبرات والتكنولوجيا الحديثة لصقل مهارات العمالة الفنية، سواء للمهن الحالية أو الحرف الجديدة ، والارتقاء بمستوى التعليم والتدريب بالإضافة إلى دعم السياسات التعليمية والتدريبية والمشاركة فى وضع البرامج التعليمية والتدريبية . جاء ذلك خلال حلقة نقاشية نظمتها مصلحة الكفاية الإنتاجية لتعزيز الشراكة الإستراتيجية مع شركات القطاع الخاص بهدف تحديد احتياجات قطاع الصناعة من الأيدى العاملة الماهرة والمهارات المطلوبة لسوق العمل حتى 2020، وقد شارك فى المناقشات 10 رؤساء شركات صناعية بكل من العاشر من رمضان ومدينة السادات وحلوان والقاهرة . وأشار رئيس المصلحة إلى أن أهمية تعزيز الشراكات الاستراتيجية جاء نتيجة لتنامى ظاهرة العولمة وتعاظم تكلفة التكنولوجيا وتعقدها، وبالتالى ارتفاع تكاليف البحث والتطوير ، وهو ما يتطلب تكوين تحالفات وشراكات بين المنتجين وموردى الخدمات لمواجهة المنافسة، واستثمار الفرص السوقية، لافتا إلى أن مشروع التوءمة بين مصلحة الكفاية الانتاجية ومؤسسة التعليم الفنى الفنلندية يستهدف مواجهة هذه التحديات كلها .