طالبت الحركة الشعبية لتحرير السودان-قطاع الشمال- بتطبيق قرار للاتحاد الأفريقي يتبنى عملية الحوار الشامل لتحقيق السلام والتحول الديمقراطي في السودان ويشترط إطلاق الحريات ووقف العدائيات لتهيئة المناخ المناسب قبل انطلاقها. وأفادت الحركة الشعبية-في بيان لها اليوم- أن وفدا بقيادة رئيسها مالك عقار التقى الأحد الماضي برئيس الآلية الرفيعة ثامبو أمبيكي، وتناول الاجتماع نتائج زيارة أمبيكي الأخيرة للخرطوم وفرص السلام في السودان وذلك في إطار المشاورات التي يجريها الأخير قبيل استئناف المحادثات بين الطرفين هذا الشهر لوقف الحرب في النيل الأزرق وجنوب كردفان. وقال الناطق باسم وفد الحركة مبارك اردول، أن الوفد شدد على تمسكه بالسلام الشامل في السودان خيار إستراتيجي للحركة الشعبية، وإن الطريق الوحيد للوصول إلى سلام هو تطبيق قرار الاتحاد الإفريقي (456) ووقف الحرب وإتاحة الحريات. وكان مجلس السلم والأمن الأفريقي قد أعلن في قرار أصدره في سبتمبر الماضي دعمه لعملية الحوار الوطني في السودان وتبنى خارطة طريق تتضمن وقف للعدائيات وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وإتاحة الحريات الديمقراطية في البلاد، كما كلف أمبيكي بعقد مؤتمر تحضيري جامع للحوار في مقر الاتحاد الأفريقي.