دعت مؤسسة "ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان" كافة القوى السياسية والوطنية ومنظمات المجتمع المدني إلى اتخاذ مواقف واضحة وقوية إزاء الجماعات التي تدعم الإرهاب والعنف فكرا وتمويلا وتنفيذا، مؤكدة أن أرضية الممارسة السياسية السلمية وقواعد الديمقراطية لا تتسع لهؤلاء الذين يترددون في إعلان براءتهم وإدانتهم "غير المواربة" للعنف والإرهاب. وأعربت المؤسسة، فى بيان لها، عن إدانتها للأحداث الإرهابية المتصاعدة التي شهدتها بعض المحافظات المصرية بالتزامن مع الاحتفال بعيد الميلاد المجيد واستعداد اللجنة العليا للانتخابات لإعلان الجدول التفصيلي للعملية الانتخابية . ودعت المؤسسة، وزارة الداخلية إلى تطوير خططها الأمنية بشكل مستمر لمواجهة العمليات الإرهابية التي توقعت أن تتزايد حدتها كلما اقتربت مصر من موعد الاستحقاق الثالث من استحقاقات خارطة المستقبل المتمثل فى الانتخابات البرلمانية، مشددة على أداء الخدمات الأمنية في إطار احترام حقوق الإنسان. وطالب البيان، رئاسة الجمهورية والحكومة المصرية بضرورة توفير مناخ سياسي يلفظ العنف والإرهاب ويفوت الفرصة على من يبررون للجماعات التي اختارت العنف طريقا ومنهجا، وذلك من خلال السير في طريق العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية وتوسيع قاعدة الاصطفاف الشعبي في مواجهة الإرهاب، والتفرقة بين من تلوثت يداه بدماء المصريين والآخرين الذين لم يتورطوا في ذلك وتم الحكم على معظمهم بمقتضى أحكام قانون التظاهر.