كشفت صحيفة موسكو تايمز أن الحكومة الروسية قررت المشاركة في عمليات البحث عن ضحايا وحطام الطائرة الماليزية المفقودة، التي اختفت من شاشات الرادار خلال ساعات الصباح من يوم الأحد الماضي، عنما كانت في رحلة جوية انطلقت من اندونيسيا باتجاه سنغافورة. حتى الآن لم يتم انتشال سوى تسع من جثث الضحايا في منطقة بحرية تبعد بنحو 160 كيلو مترا عن جزيرة بورتيو الإندونيسية، بالرفم من أنه لم يتم العثور على أية أجزاء كبيرة من حطام الطائرة التي تملكها شركة إير آسيا للطيران المدني، إذ كانت الطائرة تقل 162شخصا. أضافت الصحيفة أن السلطات الاندونيسية طلبت من موسكو المساعدة في التوصل إلى موقع سقوط الطائرة، وبالفعل قررت وزارة الطوارئ الروسية إيفاد مجموعات مدربة للمشاركة في جهود البحث، وتم توجيه اثنتين من الطائرات الروسية تحملان 72 من أطقم البحث مع المعدات المتطورة اللازمة إلى اندونيسيا، خاصة أن من المتوقع أن يستقر الحطام على عمق ألف متر من سطح البحرن وتسابق فرق الإنقاذ الزمن، من أجل محاولة الوصول إلى الصندوق الأسود، ولكن الرياح القوية وتوقعات سقوط الأمطار الغزيرة تعرقل عمليات البحث بصورة منتظمة.