لم يعد الزمالك كما كان قاهرا للأندية الأوربية ، حيث واصل عروضه المتواضعة والهزيلة والتى بدأت بخروجه من كأس مصر وتراجع نتائجه فى الدوري وكان آخرها الهزيمة فى آخر مباراة له فى الأسبوع السادس أمام اتحاد الشرطة ، ليتعرض لهزيمة قاسية على يد اتليتكو مدريد برباعية مقابل هدف ، فى المباراة التى جمعتهما بإستاد القاهرة ، ضمن احتفالية الزمالك بمئويته، ووسط جماهيره الوفية التى ملأت جنبات إستاد القاهرة، جاءت منذ الثانية عشرة ظهرا ، ورغم فرحتها بالاحتفال بمئوية ناديها ونجوم الزمالك عبر مائة عام، وفى حضور رؤساء الزمالك السابقين. تأكد ما قاله المدير الفنى لاتيلتكو بأنهم لم يأتوا للقاهرة من أجل النزهة ، بل جاءوا من أجل الدفاع عن سمعة الكرة الاسبانية، وعن سمعة فريقهم، الفائز بلقب بطل السوبر الاوروبى منذ عامين. لم يظهر الزمالك بالصورة التى تليق بأحد اكبر الفرق المصرية والعربية والإفريقية، وظهر مهزوزا ، وأحرز هدفه الوحيد عن طريق ميدو من ركلة جزاء مشكوك فى صحتها نتيجة عرقلة شيكابالا من خارج المنطقة ، رغم سقوطه بداخلها . بينما أحرز أهداف اتليتكو إدواردو سالفيو هدفين ، دييجو ريباس دا كونها هدفين . غاب الزمالك كثيرا عن أدائه الجميل، وكأنه يلعب مباراة فى دوري ويبحث عن النقاط الثلاث ، فلم يقدم كرته الجميلة ، واضاع شيكابالا هدفا غريبا كان من الممكن أن يعيد المباراة إلى نقطة الصفر ، إلا أن الفردية أضاعت الهدف ، وكان ميدو ورزاق بعيدين عن اى أداء فنى ، ويظل جمهور الزمالك هو البطل الوحيد فى هذه الاحتفالية الرائعة ، فقد كانوا بالفعل الأفضل والأحسن منذ بداية الاحتفالية حتى نهايتها . قدم الفريق الاسباني عرضا كرويا رائعا ، وكان من الممكن ان تخرج النتيجة اكبر من هذا بكثير . مثل الزمالك عبد الواحد السيد فى حارسة المرمى وفى خط الدفاع صبري رحيل وكريم الحسن وفى خط الوسط إبراهيم صلاح و أحمد الميرغني و أحمد توفيق و حازم إمام و شيكابالا وصلاح سليمان وفى خط الهجوم رزاق أوموتويوسي وميدو . بينما مثل اتليتكو مدريد سيرجيو أسينخو فى حراسة المرمى وفى خط الدفاع جواو ميراندا وخورخي بوليدو وفيليبي لويس باولو أسنساو وفى خط الوسط بيتزي وتياجو مينديز وو وجابي وخوان فاليرا و وفى خط الهجوم إدواردو سالفيو و خوسيه أنطونيو رييس . وشارك كبدلاء محمود فتح الله، وأحمد حسن وأحمد جعفر وجنش حارس مرمى. بينما شارك كبدلاء من اتليتكو ألفارو دومينجوز سوتو ودييجو ريباس دا كونها.