قال الدكتور عبد المنعم فؤاد، عميد كلية علوم القرآن لغير الناطقين باللغة العربية: إنه لا يجوز كتابة القرآن إلا باللغة العربية، مشيرًا إلى أن ترجمة القرآن تعني معانيه وليس ألفاظه. وأوضح فؤاد - في تصريح ل«صدى البلد» - أنه لا يصح أن ينطق القرآن بغير اللغة العربية، لافتًا إلى أنها أوسع في معانيها ومقاصدها عن أي لغة أخرى، مشددًا على أنه لا يجوز كتابة أحرف القرآن ب«الفرانكو عرب»، منوهًا بأنه يكتب كما أنزل على سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-. وأشار عميد كلية علوم القرآن إلى أن كتابة القرآن باللغة العربية من قداسته، مستشهدًا بقول الله تعالى:«وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآناً أَعْجَمِيّاً لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ»، وقوله تعالى: «وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ».