أكد الدكتور سامي الشريف، عميد كلية الإعلام بالجامعة الحديثة ورئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الأسبق ب"ماسبيرو"، أن "اعتزام تركيا إطلاق قناة فضائية جديدة باسم "تركيا مباشر مصر" على نفس نهج قناة "الجزيرة"، يأتي في إطار التحرش التركي بمصر، والصراع السياسي بين النظام التركي الواهم في استعادة الامبراطورية العثمانية والقيادة المصرية التي أسقطت أحلامه"، على حد تعبيره. ووصف الشريف، في تصريح خاص ل"صدى البلد"، قرار تركيا ب"الأبله"، مشيرا إلى أنه "محاولة أخيرة لأردوغان لدعم الجماعة الإرهابية والتنظيم الدولي للإخوان والذي هو عضو فيه". وأعرب رئيس "ماسبيرو" السابق عن اعتقاده بفشل القناة الجديدة التركية، مرجعا ذلك إلى أن "تركيا لديها سابقة وهى قناة تركية ناطقة باللغة العربية ولم تحقق أي نسبة مشاهدة، كما أن المشاهد المصري يدرك أنها قناة معادية لبلاده لذلك قد لا يشاهدها وإن شاهدها لن يصدقها". جدير بالذكر أن الصحف التركية أكدت اعتزام أردوغان إطلاق قناة جديدة باسم "تركيا مباشر مصر" على نفس نهج قناة الجزيرة وبنفس مذيعي القناة، وذلك بعد إعلان قناة الجزيرة مباشر مصر توقفها عن البث من قطر لحين إشعار آخر، بعد المصالحة المصرية القطرية التى قامت بها الممملكة العربية السعودية.