وصلتني هذه الرسالة من اللواء محمد المسيري رئيس الاتحاد التعاوني الاسكاني المركزي.. تابعنا باهتمام مانشر تحت عنوان اصقر قريشب والذي أشرتم فيه إلي رسالة د. شريف نافع إبراهيم المدرس المساعد بكلية الإعلام جامعة القاهرة يشكو من عدم تسلمه للوحدة السكنية التي تعاقدت علي شرائها السيدة/والدته منذ26 عاما. أما عن جمعية صقر قريش فمنذ أن صدر قرار غير مسئول بحلها من أحد الوزراء السابقين وتكليف الإتحاد التعاوني الإسكاني المركزي بتصفيتها وتسيير أعمالها واستكمال ما تبقي من مشروعاتها فإن الاتحاد آلت إليه تركة محملة بكم هائل من المشاكل المالية والإدارية والقانونية. وفي شأن الوحدة المخصصة للشاكي فإنها تقع ضمن عدد من العمارات كانت مسندة إلي إحدي شركات المقاولات, وتوقف العمل بها نتيجة صدور قرار من مركز بحوث البناء والإسكان بضرورة ترميمها لما شاب الأعمال المنفذة بها قبل حل الجمعية من عيوب فنية جسيمة, ان مشكلة جمعية صقر قريش تتمثل في عجز التمويل حيث ان التنفيذ يتم بأسعار اليوم التي زادت اضعافا مضاعفة عن السعر التقديري الذي تم التعاقد عليه بين الجمعية والأعضاء منذ ثلاثين عاما, فضلا عن وجود عمارات أخري كثيرة تضم أكثر من400 وحدة سكنية بالمشروع, ومتوقف تسليمها علي توصيل المرافق رغم سداد تكاليفها لرفض المحافظة دون مبرر مقبول توصيل هذه المرافق لتلك العمارات, وتجدر الإشارة إلي قيام الاتحاد خلال خمس سنوات بتسليم1500 وحدة سكنية للأعضاء المنتفعين, وسوف يعمل الاتحاد جاهدا وفي ضوء ماهو متاح لديه من إمكانيات علي حل جميع مشاكل أعضاء جمعية صقر قريش وتصفية موقف الجمعية تماما في أقرب وقت ممكن. {{{ ومازال السؤال هل يعقل أن يبقي هذا التضارب بين مؤسسات الدولة والضحية في كل الحالات هو المواطن المصري الذي ينتظر35 عاما لاستلام شقة؟! ثم ترفض المحافظة توصيل المرافق لأكثر من400 وحدة سكنية يمكن أن تحل مشاكل مئات الأسر!. وما ذنب المواطن في إهمال المقاولين أو معارك المسئولين أو فسخ التعاقدات, وشئ من الرحمة وكثير من الحسم يجعل الحياة أفضل نقلا عن الاهرام