تبادل الرئيسان عبد الفتاح السيسي، والصيني «شي جين بينج» ، التحية مع الأطفال الذين اصطفوا داخل القصر الرئاسي الصيني، رافعين الورود، وأعلام مصر والصين ترحيبا بزيارة السيسي . وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد اليوم - الثلاثاء-، ان العلاقات مع الصين استمرت وثيقة علي مدي ستين عاما دون اي شوائب او سلبيات وهذا دليل علي مكانتها .. مشددا علي حرص مصر علي تطوير علاقة التعاون الاستراتيجي الشاملة التي طرحتها الصين . واعتبر السيسي خلال لقائه بالرئيس الصيني ان مصر جزء من مبادرة الرئيس الصيني "شي جين بينج" لاحياء طريق الحرير البري والبحري .. مبديا استعداد مصر الكبير للتفاعل مع هذه المبادرة بمنتهي القوة وفي اقرب وقت. وعبر السيسي عن بالغ الشكر والتقدير علي حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي قوبل بها بالصين، لافتا الي ان هذه الحفاوة تعبر عن عمق ودفء العلاقات المصرية الصينية . وأضاف اننا نتطلع الي استقبالكم في مصر في اقرب فرصة مناسبة واسمح لي ان أتكلم عن العلاقات المصرية الصينية فمصر تربطها علاقات قديمة مع الصين. وكانت اول دولة عربية وإفريقية تعترف بجمهورية الصين مما يعكس تقدير واحترام الشعب المصري للشعب الصيني ومكانته. واختتم الرئيس كلمته قائلا " اننا حريصون علي تطوير علاقة التعاون الاستراتيجي الشاملة التي طرحتموها لأننا نعتبر ان مصر جزء من احياء طريق الحرير البري والبحري التي تقدمتم بها ونحن مستعدون للتفاعل مع هذه المبادرة بمنتهي الفاعلية والقوة وفي اقرب وقت . وعقب جلسة المباحثات الثنائية التي قام بها رئيسا البلدين ثم جلسة المباحثات الموسعة التي حضرها عدد من الوزراء والمسئولين رفيعي المستوي في مصر والصين، قام الرئيسان بالتوقيع علي بيان مشترك لإقامة علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة .. كما حضرا التوقيع علي 6 اتفاقيات تعاون بين البلدين شملت اتفاقية التعاون الاقتصادي والفني بين الحكومتين المصرية والصينية ووقعت عليها الدكتورة نجلاء الاهواني وزيرة التعاون الدولي ووزير التجارة الصيني.