قال الدكتور منير أديب، المتخصص في شئون الحركات الإسلامية، إن ظهور جماعة كانت تريد تكفير البغدادي ومن ثم الانقضاض على السلطة أمر اصطنعه التنظيم؛ ليوضح للعالم أنه يمثل الدين الوسطي، وهو أقرب ما يكون للمزايدة الدينية، واستمرار لاستغلال الدين، لافتاً إلى أن خوارج داعش والمنشقين عنهم لا يمكن أن يسقطوا هذا التنظيم الإرهابي. وأوضح أديب - في تصريح ل"صدى البلد" - أن الدين الوسطي المتمثل في العلماء والشيوخ الوسطيين وشيوخ الأزهر الشريف هم من يستطيعون أن يحاربوا "داعش" بالفكر وليس بالسلاح، ليحاولوا قتل الأفكار وليس الأشخاص التي تورث أفكارها لأجيال بعدها، بينما الفكرة ستتحرر إذا تم الحوار الفكري والمحاربة بالفكر وليس بالسلاح. وكان المكتب الإعلامي في ولاية الرقة التابع للتنظيم الإرهابي في العراق والشام قد بث فيديو اعترافات ل«خلية من الغلاة» داخل «الدولة» تم القبض عليهم بعد اختراقهم من قبل أحد الأمنيين في التنظيم قبل مدة. وأدلى أربعة من أعضاء الخلية ببعض اعترافاتهم، موضحين طرق تخطيطهم للخروج عن التنظيم.