أعلن المكتب الصحفي للبحرية الأمريكية إجراء تجارب ناجحة على روبوت غواص سُمي بمشروع "السبّاح الشبح" في مختلف الظروف. ويحاكي الروبوت حركة سمكة القرش في أعماق البحار ويستطيع التسلل خلسة وإرسال معلومات عن تحركات السفن كما يمكن استخدامه لأغراض عسكرية من بينها التجسس. ويتوقع علماء البحرية الأمريكية تدشين السمكة الجاسوس للعمل في العام المقبل، كما ورد في موقع المشروع على الإنترنت. وتستخدم السمكة الروبوت أو السباح الشبح أيضا في حماية السفن والتسلل إلى المواقع الخاصة بالأعداء والكشف عن الألغام البحرية، وفحص السفن والقيام بالمهمات الصعبة وجمع المعلومات عن المد والجزر وظروف الطقس والمراقبة والاستطلاع. ويبدو السبّاح الشبح من البعد أشبه بسمكة تونة ضخمة حتى أنه يستحيل تقريبا معرفة أنها جهازا صناعيا. ويبلغ طول هذا الروبوت 1.5 متر ويزن 45 كيلوغراما، وهو قادر على الغطس إلى أعماق تصل إلى 91 مترا. ويشير المهندسون المشرفون على المشروع إلى أن الجهاز مزود ببطارية ذات سعة كبيرة مما يمكنه من القيام بعمل مستقل لمدة طويلة. كما يمكن التحكم فيه بواسطة كابل طوله 152 مترا موصل بكمبيوتر نقال.