- الأزهر قادر علي محاربة الإرهاب. - اعترفت ب"مرسي" منذ توليه الرئاسة حتى عزله..ولم أنافقه - أستبعد نبذ "الإخوان" للعنف..ولا يجوز تكفير جماعة بأسرها قال الدكتور محمد عباس شومان، وكيل مشيخة الأزهر الشريف، ان منهج الأزهر يمتلك الكثير من الأليات التي تٌتيح له التعامل مع ملف التطرف والإرهاب، لاسيما آلية العلم الصحيح الوسطي ، بالاضافة إلي نُخبة من الدعاة قادرين علي مواكبة العصر الحديث، والتعامل مع أقرانهم من الشباب . وأضاف شومان، خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال في برنامج"القاهرة 360" المذاع علي فضائية" القاهرة والناس" ان مفهوم الخلافة الإسلامية قائم علي العدل والمساواة ودولة العلم، وليس علي المزاعم التي تطلقها «داعش»، لافتا ان العالم العربي يعاني من الإرهاب، ومصر من أكثر الدول المُحاربة لتلك الآفة من خلال الأزهر . وأوضح وكيل الأزهر، ان تأسيس «بيت العائلة» ، جاء عن قناعة تامة ليوحد صفوف المصريين في بناء الوطن لا هدمه، وحل كافة المشكلات التي تنشب بين المسلمين والمسيحيين وهناك انبهار عالمي بتلك الفكرة التي حدت من الافكار المتراكمة نتيجة التفكير الخاطئ . ونفي الدكتور محمد عباس شومان، وكيل مشيخة الأزهر الشريف، ما تردد عن مبايعته للرئيس السابق محمد مرسي، وأنه اقر بأحقيته في تولي أمر القضاء، لافتا ان هناك من حاول الترويج أنى كنت موالياً للسلطة، واجتزأ جزءاً من خطبة «جمعة» ألقاها في حضور مرسي أثناء فترة حُكمه ،عقب الإعلان الدستوري، وكان موضوعها عن نبذ العنف، لافتا انه دعا المصلين إلي توحيد الصف ونبذ العنف وعدم اللجوء الي الاختصام. وأضاف شومان، أنه اعترف بالرئيس الأسبق مرسي منذ توليه الرئاسة ، حتي يوم عزله، مؤكدا أن ذلك لاعلاقة له بمعارضته لجماعة الإخوان. وأوضح شومان، ان من حق رئيس الجمهورية تولي مقاليد القضاء، إذا كان قادرا علي ذلك، ولكن في ظل الدولة المؤسسية التي نعيشها الان، فهناك فصل بين السلطات. وصف الدكتور محمد عباس شومان، وكيل مشيخة الأزهر الشريف، جماعة «داعش» بالإرهابية والمُجرمة ، رافضا إتهام جماعة بأسرها بالكفر فهذا لايجوز، لافتاً إلي ان حُكم الشرع في التصدي لتلك الجماعات يكون برد عدوانها وإرهابها عن المجتمع ولو وصل الأمر إلي إستئصالها. وأضاف شومان،ان التصرفات والأفعال التي تقوم بها جماعة الإخوان وعناصرها في الشارع والجامعات ، تؤكد أن الجماعة لن ترضخ إلي رغبة الأغلبية وتنبذ العنف وتتعايش في الشارع بأمن واستقرار. وأوضح وكيل الأزهر، انه لابد من ترك فكرة المصالحة مع جماعة الإخوان إلي السياسيين لان ذلك تخصصهم وهم أعلم بمقاليد الأمور التي ستترتب علي هذا الأمر.