"الكيكي" المرشح لمنصب محافظ بورسعيد: محاضرة مهاتير محمد سبب ترشحي.. وتكرار أحداث الأهلي والمصري "وارد"

* لو أصبحت محافظا سأتعامل بنظام المؤسسات كما في الدول الأجنبية
* اللجان الشعبية بمشاركة الجيش والشرطة هى الحل لمواجهة الانفلات الأمني
* بورسعيد مهملة سياحيا لقلة الخدمات الفندقية بالمحافظة
* مستشفيات بورسعيد تحتاج لكثير من الدعم.. ومشروع التأمين الصحي أهم أولوياتي
* لو كنت محافظا لأتخذت تدابير أمنية أكثر تجاه المباراة.. وتكرار الواقعة وارد
مبادرة أطلقها حزب الوسط ببورسعيد لترشيح محافظ لقيادة زمام الأمور بعد أن تناست الحكومة تعيين محافظ لإدارة الأمور عقب أحداث الأربعاء الدامى، وقد تقدم لهذه المبادرة حتى الآن 17 مرشحا من أبناء بورسعيد كان من بينهم الدكتور أحمد الكيكي، أمين حزب مصر القومى ببورسعيد أستاذ امراض الأطفال.
يذكر أن الكيكى، من مواليد 13 نوفمبر 1961، هو المرشح رقم 13 ويعمل استشاري طب أطفال ومدير مركز تبارك للأطفال.
"صدي البلد" التقى الكيكى لمناقشته فى أهم القضايا التى سيتبناها لوقدر له أن يكون محافظا لبورسعيد وأسباب ترشحه لهذا المنصب، وكان لنا معه هذا الحوار..
ما أسباب ترشحك لمنصب محافظ بورسعيد؟
- السبب الرئيسى لترشحي هو إثراء الحياة السياسية ببورسعيد وهى كانت مبادرة جيدة ترقى للمشاركة فيها، ولقد تقدمت أنا ومجموعة محترمة لهذا المنصب، ووجدت فى نفسى الكفاءة والثقة لانتشال بورسعيد مما هى فيه سواء بالوضع الاقتصادى أو السياحى أو الأمنى، لدى برنامج مدروس يتضمن العديد من الجوانب التعليمية والاقتصادية والصحية والسياسية.
وأسعدنى أننى كنت فى زيارة لماليزيا وسمعت محاضرة للسيد مهاتير محمد، رئيس وزراء ماليزيا، وفوجئت بأنه ينوه إلى أن هناك بقعة فى العالم لو تطورت اقتصاديا لأصبحت منارة للعالم، وتعجبت أكثر عندما علمت أنها بورسعيد.
وعندما أعلمته بأننى من بورسعيد رحب وقال إنه على استعداد أن يأتى إلى بورسعيد ويضع برنامجا اقتصاديًا وخريطة اقتصادية لهذه المحافظة لتكون هونج كونج الشرق الأوسط خلال 5 سنوات، وعندما جاءت الفرصة تقدمت للترشح لتوجيه الدعوة له لتنفيذ ما ينهض ببورسعيد كطريق للنهوض بمصر.
ومن منطلق حبى لبلدى وحب الناس لى من خلال التعامل مع مرضاي، فكرت فى التقرب لهم وتقديم خدمات لكل مشاكلهم.
هل تنوي تطبيق نظام معين حال توليك مسئولية المحافظة؟
- سوف أتعامل بنظام المؤسسات، ففى الدول الأجنبية المحافظ يترأس مجموعة من المؤسسات فى عديد من المجالات، وجاء الوقت ليشارك المواطن البورسعيدى فى النهوض ببلده.
هل ترشحك جاء على تكليف من حزب مصر القومي.. أم أنها مبادرة شخصية؟
- لقد استشرت الحزب ولم يكن لديهم أى مانع من الترشح، فهى خطوة تساعد على تكوين قاعدة شعبية للحزب.
كيف ستواجه الملف الأمنى الذى تعانى منه بورسعيد؟
- لانستطيع إغفال دور الأمن فى بورسعيد، والحل أن تشترك اللجان الشعبية مع الجيش والشرطة في نشر الأمن فى المناطق المختلفة، ولو عدنا إلى بدايات الثورة لوجدنا أن اللجان الشعبية هى السبيل الوحيد لحفظ الأمن فى ذلك التوقيت، فكان لزاما على الشرطة الاستعانة بهم خلال هذه الأيام لبسط السيطرة الأمنية مجددا.
ماذا تتخذ من قرارات تجاه إنعاش الحالة الاقتصادية فى بورسعيد؟
- السياسة الاقتصادية فى مصر هذه الأيام سياسة مضطربة، والحل فى بورسعيد هو عودة المنطقة الحرة كاملة لإنعاش الحالة الاقتصادية للنهوض بمصر، فبورسعيد بها مميزات كثيرة للنهوض باقتصاد مصر، فموقعها التجارى المتميز هو بوابة النهوض بمصر، والمواطن البورسعيدى متميز بطباعه من خلال تعاملاته مع السواح الأجانب يختلف عن باقى مواطنى الجمهورية، فبورسعيد نشأت على التجارة.
كيف ستواجه مشكلات السياحة لو أصبحت محافظًا لبورسعيد؟
- بورسعيد مهملة سياحيا برغم موقعها المتميز، فالمواطن البسيط يهرب إلى رأس البر وجمصة لأن الفندقة فى بورسعيد غير جيدة وأسعارها مرتفعة، فيجب التوسع فى الخدمات السياحية.
كما أن هناك مشكلة كبيرة تواجه "البمبوطية" لعدم نزول السياح لأرض بورسعيد، فهذه الفئة مظلومة ومنهم من لايجد قوت يومه لأنهم لايعرفون أن يمتهنوا مهنة أخرى غير مهنة آبائهم وأجدادهم.
كيف ترى العملية التعليمية داخل بورسعيد؟
- العملية التعليمية عبارة عن معلم يجب أن نهتم به فى المقام الأول والنهوض به حتى يبتعد عن الدروس، ويجب أن ننشئ الطالب تنشئة حميدة كى يحترم معلمه كما كان فى السابق، والاهتمام الأول هذه الأيام يجب أن ينصب على جيل رياض الأطفال وهم من سيكملون المسيرة بعد أن ضحى جيل الشباب بدمائه من أجل إنجاح الثورة.
فمن المهم أن نتعلم أساسيات التعامل منذ التنشئة، لأنه لو اهتممنا بهذا الجيل تحديدا ستنطلق مصر إلى الأمام من خلال جيل واع متحضر.
كيف ترى ملف الصحة داخل بورسعيد؟
- مستشفيات بورسعيد مثلها كمستشفيات الجمهورية مازالت تحتاج إلى المزيد من الدعم المادى والطبى والفنى، خاصة الوحدات الصحية فى القرى والتى تحتاج إلى أن تشغل بقوة أساسية مثل الكاب وبحر البقر والغرب.
أما مشروع التأمين الصحى فيجب أن يأخذ أولوية للاهتمام بالمواطن وإنهاء المنظومة الفاسدة التى كان يقودها رئيس الوزراء نظيف لخصخصة التأمين الصحى بما يضر المواطن المصرى لصالح تحقيق أرباح لشركات تستنزف الأهالى.
لو كان قدر لك أن تكون محافظ بورسعيد.. ماهى القرارات لتأمين مباراة المصرى والأهلى؟
- مباراة المصرى والأهلى هى مباراة تختلف عن مثيلاتها من المباريات، وكنت سأصدر أوامر لمدير الأمن لتكثيف الخدمات الأمنية والتدابير لحماية الجماهير والفرق، ولكن مع كل ما سيتم من تعزيزات من الممكن أن تتكرر مثل هذه الواقعة.