قرر اللواء احمد عبدالله، محافظ بورسعيد، طرح قضيه عوده تمثال المهندس الفرنسي “فرديناند ديليسبس” الي قاعدته بمدخل قناه السويس الشمالي ببورسعيد، للاسفتاء الشعبي لحسم هذه القضيه
وأكد اللواء احمد عبد الله بان عودة التمثال لاتنقص من كرامة المواطن البورسعيدي فنحن الذي قمنا بانزلة ونحن سوف نعود بة الي مكانة فالشعب البورسعيدي هو المتحكم في هذا القرار
واشار بان عودة التمثال هي عنصر من عناصر الجذب للسياحة الخارجية , فعندما يعود التمثال سوف يتم عمل بانوراما تحكي تاريخ قناة السويس ووضع تمثال اخر للفلاح المصري الاصيل الذي ضحي بالدماء من اجل حفرالقناة فالواقع يقول بان بناء بورسعيد مرتبط بديلسبس . فبورسعيد كانت في الماضي عبارة عن عزبة في غرب بورسعيد وتسمي عزبة اشتوم الجميل واخري تسمي عزبة القابوطي
واشار الاستاذ عبد المنعم الشاعر بانة اول من قام بانزال التمثال وانة حاليا اول من يطلب بعودتة الي مكانة , فالمصلحة العامة تقتضي ذلك وانها اعد الاستمارات الخاصة بالاستبيان عن طريق الجمعية التي يراس مجلس ادارتها فبورسعيد ليس بها اي مقومات سياحية وان هذا الامر هو بداية انطلاق وجذب السائحين الي بورسعيد . واكد المحافظ بانة يتمني ان ينتهي هذا الموضوع سريعا لاننا استغرقنا وقتا طويلا في الكلام فبورسعيد تتطلب منا بذل كافة الجهود لتنميتها في كافة المجالات السياحية والاقتصادية والاجتماعية و واكرر كلامي لن يعود التمثال الا بمطلب شعبي
يذكر أن تمثال ديلسبس يقع عند الحاجز الغربي لمدخل قناة السويس وقد تم الاحتفال بإزاحة الستار عن التمثال في يوم 17 نوفمبر عام 1899م والذي يوافق العيد رقم ثلاثين لافتتاح قناة السويس للملاحة العالمية. وقد قام أهالي بورسعيد أثناء العدوان الثلاثي علي مصر عام 1956 م بإنزال التمثال من مكانه وتوجد الآن قاعدة التمثال فقط
