قالت الحكومة الليبية المؤقتة "إنها تتابع الحراك الشعبي بالعاصمة طرابلس وما يحدث من حراك عفوي عبَّر من خلاله المتظاهرون عن دعمهم الكامل وتأييدهم المطلق للبرلمان المنتخب والحكومة المنبثقة منه وأكدوا شرعيتهما". وأضافت الحكومة في بيان لها اليوم /الثلاثاء/، أن هذا الحراك الشعبي تم بشكل سلمي وحضاري. وقال البيان " إن قوات مايسمى ب(فجر ليبيا) والتي تسيطر على المدينة بقوة السلاح أبت إلا أنَّ تواجه هذا الحراك الشعبي وانتهجت الأساليب الديكتاتورية في مصادرة الحريات العامة وأطلقت حملات مداهمة ومطاردة واعتقال ضد كل مَن شارك في هذا الحراك"حسب البيان. وتابع البيان «إن ما تقوم به هذه القوات من خلال حملتها المتصاعدة لقمع الحريات ومحاولة إلصاق تهم إجرامية بالشباب المناضل من أجل الحرية تعتبر محاولة مفضوحة لإنتاج نظام ديكتاتوري جديد". وأكدت الحكومة حق المواطنين في التظاهر السلمي والتعبير عن آرائهم، وحمَّلت هذه المجموعات المسؤولية الكاملة عن سلامتهم وسلامة ممتلكاتهم وعن أي انتهاكات لحقوقهم المدنية والقانونية التي انتزعها الليبيون بعد ثورة السابع عشر من فبراير.