حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) ، من أن عدم التوصل لحل وسلام ينهي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي سيزيد المنطقة اشتعالا".. مشددا على أن حل القضية الفلسطينية بشكل عادل "سيطفئ كل الحرائق التي حدثت". واستعرض الرئيس في مقابلة صريحة أجرتها قناة "عودة" وبثتها بالاشتراك مع تلفزيون "فلسطين" اليوم /الخميس/ بمناسبة الذكرى العاشرة لاستشهاد القائد الرمز "ياسر عرفات" المحطات التي مرت فيها حركة "فتح" والثورة الفلسطينية قبل وبعد إعلان الاستقلال في الجزائر عام 1988.. مبرزا الصعوبات التي سبقت وتبعت انطلاق الثورة الفلسطينية وحركة "فتح" عام 1965. وذكر أبو مازن أن الراحل "عرفات" كان دائما مصدر تفاؤل وصاحب نظرة عميقة وأنه شخصية براغماتية ومحبة للسلام.. مشددا على أن القيادة الفلسطينية كانت دائما الحامية للمشروع الوطني والحامية للثوابت ولن لم تفرط بالحقوق الوطنية. واعتبر الرئيس الفلسطيني اعتراف دولة السويد بدولة فلسطين بأنه مهم .. موضحا أن دولا أخرى في أوروبا سوف تلحق بها.. مضيفا إنهم لم يستطيعون التحمل رؤية هذا الشعب بهذا الشكل فليس معقولا أن الشعب الذي عنده نسبة الأمية صفر ويملك 53 مؤسسة جامعية ولديه كل هذه الإنجازات ويبقى تحت الاحتلال ودون دولة . وتابع أبو مازن قائلا : إن كانت قناعة الشهيد "ياسر عرفات" الثابتة بأن الدولة والاستقلال قادم وكان دائما يردد "سيحمل شبل من أشبالنا أو زهرة من زهراتنا العلم الفلسطيني فوق مآذن وأسوار القدس" ونحن مقتنعون بهذا ومؤمنون بهذا وبصراحة لن يتحقق السلام دون حصول الشعب الفلسطيني على دولته المستقلة. وأوضح الرئيس عباس أن ياسر عرفات كان مؤمنا تماما سيصلي في القدس وأكيد رح يصلي في القدس" طبعا المنية عاجلته ولم يحصل هذا لكن بقي على ايمانه هذا ونحن على مشارف هذا ولسنا بعيدون عن تحقيق ذلك ونحن لسنا في وهم ونحن اول المقتنعين والعالم مقتنع بنا والشعب الإسرائيلي مقتنع بضرورة حل الدولتين لكن هناك طبقة لا تريد الحل أما نحن لا مشكلة لدينا في الحل والآن لدينا مشروع قرار سنقدمه لمجلس الأمن الدولي ينص على أن الأرض الفلسطينية التي احتلت عام 1967 وعاصمتها القدس هي أرض دولة فلسطين هذا متفق عليه.