أكد الدكتور ناجح إبراهيم، القيادي بالجماعة الإسلامية ، أن اختيار الدكتور سعد الكتاتني رئيسا للجنة تأسيسية الدستور أمر غير صائب وأن الإخوان المسلمين كانوا غير موفقين في ترشيحه. واعتبر إبراهيم اختيار الكتاتني دليلا علي عدم الممارسة السياسية الماهرة من قبل الجماعة لأن اختيار شخص آخر بديلا عن الكتاتني كان سيخفف من حدة الهجمة الشرسة التي تتعرض لها الجماعة. وأوضح في تصريح خاص ل "صدي البلد" أنه كان من الأفضل أن يتولي شخص ذو خلفية قانونية ودستورية رئاسة تلك اللجنة بديلا للكتاتني مثل الدكتور أحمد كمال أبو المجد أو المستشار طارق البشري. وأشار إبراهيم إلي أن الكتاتني علي الرغم من عدم معرفته المعرفة الكاملة عن القانون إلا انه من المتوقع أن ينجح في إدارته لتأسيسية الدستور نظرا لوقوف حزب الحرية والعدالة بقوة خلفه. وأشار القيادي بالجماعة الإسلامية الى أن النجاح الذي سيحققه الكتاتني ليس نجاحا كاملا وحقيقيا نظرا للكثير من المشاكل التي أحاطت بتلك اللجنة.