منها سم النحل.. أفكار طلاب زراعة جامعة عين شمس في الملتقى التوظيفي    إزالة عدد من مخالفات البناء بالقاهرة الجديدة    أسعار النحاس اليوم الجمعة 17-5-2024 في السوق المحلي    نحو دوري أبطال أوروبا؟ فوت ميركاتو: موناكو وجالاتا سراي يستهدفان محمد عبد المنعم    لاعبو الأهلي يؤدون صلاة العشاء باستاد رادس بتونس (صور)    اليوم، أولى جلسات محاكمة الفنانة انتصار بتهمة الشهادة الزور    اليوم، انطلاق امتحانات الشهادة الإعدادية 2024 بالجيزة    سرقة محتويات مكتب تموين العجمي بالكامل    عمرو دياب يشعل حفل زفاف ريم سامي (فيديو)    طرق التخفيف من آلام الظهر الشديدة أثناء الحمل    أكثر من 1300 جنيه تراجعا في سعر الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم السبت 18 مايو 2024    خبير اقتصادي: إعادة هيكلة الاقتصاد في 2016 لضمان وصول الدعم لمستحقيه    ماسك يزيل اسم نطاق تويتر دوت كوم من ملفات تعريف تطبيق إكس ويحوله إلى إكس دوت كوم    "الذهب في الطالع".. خبير اقتصادي: يجب استغلال صعود المعدن الأصفر    خالد أبو بكر: مصر ترفض أي هيمنة إسرائيلية على رفح    «الغرب وفلسطين والعالم».. مؤتمر دولي في إسطنبول    الاحتلال يحاول فرض واقع جديد.. والمقاومة تستعد لحرب استنزاف طويلة الأمد    وزارة الصحة الفلسطينية: شهيد و6 إصابات جراء غارة إسرائيلية على منزل بجنين    فيضانات تجتاح ولاية سارلاند الألمانية بعد هطول أمطار غزيرة    محكمة الاستئناف في تونس تقر حكمًا بسجن الغنوشي وصهره 3 سنوات    وسط حصار جباليا.. أوضاع مأساوية في مدينة بيت حانون شمال غزة    مسؤول: واشنطن تُجلي 17 طبيبًا أمريكيًا من غزة    «البوابة» تكشف قائمة العلماء الفلسطينيين الذين اغتالتهم إسرائيل مؤخرًا    إبراشية إرموبوليس بطنطا تحتفل بعيد القديس جيورجيوس    خالد بيومي: هذه نقاط قوة الترجي.. وأنصح كولر بهذا الأمر    اللجنة المشرفة على انتخابات نادي مجلس الدولة تعلن التشكيل النهائي(صور)    بالأسماء.. كولر يستقر على تشكيل الأهلي أمام الترجي    موعد مباراة الأهلي والقنوات الناقلة بنهائي دوري أبطال أفريقيا.. معلق وتشكيل اليوم وتاريخ المواجهات    أزمة في المنتخب الأولمبي قبل الأولمبياد (مستند خاص)    أستاذ علم الاجتماع تطالب بغلق تطبيقات الألعاب المفتوحة    ب الأسماء.. التشكيل الجديد لمجلس إدارة نادي مجلس الدولة بعد إعلان نتيجة الانتخابات    البابا تواضروس يلتقي عددًا من طلبة وخريجي الجامعة الألمانية    استعدادات المواطنين لعيد الأضحى 2024: البحث عن أيام الإجازة في القطاعين الحكومي والخاص    "دلوقتي حالًا".. مباشر جدول امتحانات الثانوية العامة 2024 thanwya في محافظة القاهرة    إصابة 6 أشخاص بطلقات نارية في معركة خلال حفل زفاف بأسيوط    سعر الدولار الأمريكي أمام الجنيه في بداية الأسبوع والعملات العربية والأجنبية السبت 18 مايو 2024    حظك اليوم برج الجدي السبت 18-5-2024 مهنيا وعاطفيا    هاني شاكر يستعد لطرح أغنية "يا ويل حالي"    «اللي مفطرش عند الجحش ميبقاش وحش».. حكاية أقدم محل فول وطعمية في السيدة زينب    حظك اليوم برج الدلو السبت 18-5-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    "الدنيا دمها تقيل من غيرك".. لبلبة تهنئ الزعيم في عيد ميلاده ال 84    عايدة رياض تسترجع ذكرياتها باللعب مع الكبار وهذه رسالتها لعادل إمام    دار الإفتاء توضح حكم الرقية بالقرأن الكريم    ارتفاع سعر الذهب اليوم في السودان وعيار 21 الآن ببداية تعاملات السبت 18 مايو 2024    دراسة: استخدامك للهاتف أثناء القيادة يُشير إلى أنك قد تكون مريضًا نفسيًا (تفاصيل)    حدث بالفن| طلاق جوري بكر وحفل زفاف ريم سامي وفنانة تتعرض للتحرش    "الصدفة خدمتهما".. مفارقة بين حارس الأهلي شوبير ونظيره في الترجي قبل نهائي أفريقيا    الأرصاد تكشف عن موعد انتهاء الموجة الحارة التي تضرب البلاد    انطلاق قوافل دعوية للواعظات بمساجد الإسماعيلية    هل يمكن لفتاة مصابة ب"الذبذبة الأذينية" أن تتزوج؟.. حسام موافي يُجيب    فيديو.. المفتي: حب الوطن متأصل عن النبي وأمر ثابت في النفس بالفطرة    علماء الأزهر والأوقاف: أعلى الإسلام من شأن النفع العام    دعاء آخر ساعة من يوم الجمعة للرزق.. «اللهم ارزقنا حلالا طيبا»    محافظ أسيوط ومساعد وزير الصحة يتفقدان موقع إنشاء مستشفى القوصية المركزي    موعد عيد الأضحى المبارك 2024.. بدأ العد التنازلي ل وقفة عرفات    فريق قسطرة القلب ب«الإسماعيلية الطبي» يحصد المركز الأول في مؤتمر بألمانيا    الاتحاد العالمي للمواطن المصري: نحن على مسافة واحدة من الكيانات المصرية بالخارج    «الإفتاء» تنصح بقراءة 4 سور في يوم الجمعة.. رددها 7 مرات لتحفظك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نص ما دار بين الدكتور محمد البرادعي والقوي السياسية في مصر
نشر في صوت الأمة يوم 27 - 02 - 2010


.. النزول إلي الشارع هو الحل
· محمود الخضيري: نتوقع عرقلة النظام لتجربة البرادعي مع التغيير والتفاف الشعب حوله سيحقق ما نريده جميعا
· جورج اسحاق: الشعب سبقنا بخطوة نحو التغيير وهناك 3 فروع للجمعية الوطنية للتغيير في أسوان والسويس والفيوم
· د. كريمة الحفناوي: اتفق مع الجميع في اللقاء علي ضرورة التغيير الجذري للنظام من الرأس حتي أسفل القاعدة
· بدأ البرادعي رحلة الصعود بقوله سوف أغير ولن أكون ديكورًا آخر
محمود بدر
39 شخصية فقط اكتفي الدكتور محمد البرادعي بتوجيه الدعوة لهم للقائه في منزله.. جميعهم حضروا باستثناء 4 أشخاص فقط.. و«صوت الأمة» تكشف في هذه السطور اسرار ما دار في هذا اللقاء الذي اسفر عن فكرة تأسيس ما يسمي «بالجمعية الوطنية للتغيير» في أجواء ودية للغاية.. حيث لاقي المدعوون ترحيبا حارا من «البرادعي» في بداية اللقاء بدد ما كان لديهم من مخاوف حول معرفة الرجل بهم وبتاريخهم الوطني، هذا ما أكدته الدكتورة كريمة الحفناوي القيادية بحركة كفاية وأضافت أن الجميع كان حريصا علي الاتفاق علي القواسم المشتركة التي تجمع بينهم وأن الخلاف بينهم كان محدودا للغاية ولم يظهر إلا في شئ بسيط للغاية حينما تحدث ممدوح قناوي رئيس الحزب الدستوري الحر واقترح أن تتم مناشدة مبارك بتعديل الدستور ليسمح للمستقلين بخوض المعركة الانتخابية إلا أن الحفناوي أكدت أن جميع الحاضرين لايريدون مناشدة أحد وأن الجميع يتفق علي التغيير الجذري للنظام من الرأس حتي أسفل القاعدة، وقد أكد الدكتور محمد البرادعي رفضه للانضمام لأحد الأحزاب لخوض معركة الانتخابات من خلاله وقال «سوف أغير ولن أكون ديكورا لأحد» كما أكد الحاضرون اتفاقهم مع ماقاله البرادعي من أن حزبي الكرامة والوسط أضاعا وقتهما بالوقوف علي باب لجنة شئون الأحزاب وأنه من المفترض أن تكون هذه الأحزاب بالإخطار وفي حديثها أكدت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد أن الدكتور محمد البرادعي بثقله الدولي سيكون وجها مقبولا داخليا وخارجيا وخوضه معركة التغيير في مصر سوف يكون ردا علي الدول الغربية التي تدعم استبداد النظام الحاكم في مصر في حين أكد الإعلامي الكبيرحمدي قنديل أنه ينتهز فرصة وجود البرادعي ويدعو لتأسيس جماعة وطنية للتغيير يكون علي رأسها البرادعي، حيث إن وجود الرجل سوف يعطي دفعا كبيرا لمعركة التغيير، أما أيمن نور وحمدين صباحي وهما أحد الأسماء البارزة التي أعلنت خوضها معركة الانتخابات الرئاسية سواء حزبيا أو شعبيا فقد أكدا ترحيبهما بانضمام الرجل لمعركة التغيير في مصر وأنهم جميعا في معركة تغيير الدستور والديمقراطية، وفيما بعد ذلك يمكن التوافق علي اسم مرشح الرئاسة «أما النائب الإخواني سعد الكتاتني» فقد تحدث عن ضرورة خوض معركة لإنهاء حالة الطوارئ المفروضة علي مصر منذ عام 1981 ويجب تكوين قوة ضغط نخبوية وشعبية لإلغاء هذه الحالة أما صلاح عدلي ممثل الحزب الشيوعي وكذلك يحيي فكري ممثل الاشتراكيين الثوريين فقد اتفقا علي ضرورة ربط الديمقراطية التي نناضل من أجلها بالعدالة الاجتماعية ووجود تأمين صحي شامل لكل المصريين حتي تتلامس مطالبنا مع مطالب الفقراء ويدعموننا في معركة التغيير.
الجدير بالذكر أن هناك بعض الأسماء التي لم يتم دعوتها إلي اللقاء ممن خاضت معركة التغيير في مصر خلال الفترة الأخيرة وأبرز هذه الاسماء هو الدكتور عبدالحليم قنديل المنسق العام لحركة كفاية، وقد علقت الدكتورة كريمة الحفناوي بقولها إن هذا لم يكن مقصودا بالمرة لأن هذا الموعد تم تحديده منذ اسبوعين تقريبا وهو موعد اجتماع الحملة المصرية ضد التوريث والتي انسحب منها قنديل لذلك فإن عدم دعوته لم تكن مقصودة بالمرة وسوف يتم دعوة كافة القوي الوطنية والشخصيات العامة للانضمام إلي الجمعية الوطنية للتغيير حيث سيكون التغيير هو معركتنا القادمة.
كما قال جورج اسحاق القيادي بحركة كفاية: لقد شكلنا الجمعية الوطنية للتغيير ونحن الآن نختار مجموعة لتشكيل لجنة تنسيقية حتي نبدأ العمل الحقيقي وسوف تقوم هذه اللجنة بوضع برنامج عمل متكامل لتحقيق التغيير المنشود وأضاف اسحاق الجديد هذه المرة أن الشعب المصري هو الذي يسبق تحركاتنا فقد علمت اليوم أنه تم تأسيس فروع الجمعية الوطنية للتغيير في ثلاث محافظات هي الفيوم والسويس وأسوان وهذا هو الجديد وأن المواطنين انفسهم متضامنون معنا في معركة التغيير واختتم إسحاق قائلا :لا أعتقد أن البرادعي جاء ليركب حصانا واقفا بل إن ظهوره كشخصية دولية محترمة ستجعل المواطنين يلتفون حوله ويراهنون عليه كبديل ديمقراطي حقيقي يستطيع منافسة هذا النظام ومن جانبه أكد المستشار محمود الخضيري أن البرادعي والقوي الوطنية قادرة علي إحداث تغيير إذا عملوا بجدية ونزلوا إلي الشارع وقتها سيكون المطالبون بالتغيير ليست القوي الوطنية وحدها ولكن جميع فئات وطبقات الشعب وأضاف بالنسبة للقول بأن البرادعي ركب حصان المعارضة الواقف فأنا أؤكد أن الحصان سيجري مع أننا نتوقع عمليات إحباط ومقاومة من النظام وحول ترشيح البرادعي لرئاسة الجمهورية قال الخضيري: « القوي الوطنية لاتكافح من أجل شخص البرادعي ولكن نكافح لإحداث التغيير والإصلاح وتحريك المياه الراكدة منذ عشرات السنين»، من ناحية أخري أكد القيادي بحزب الكرامة أمين اسكندر أن حصان المعارضة والتغيير سيتحرك بقوة لأن الفساد وصل إلي ذروته ولابد من إحداث تغيير وتوفير شروط صحية لتنافس حقيقي علي مقعد رئاسة الجمهورية وهذاكله يعتمد علي بناء قوة للتغيير متمثلة في قطاعات عريضة من الشعب تضغط علي النظام من أجل تعديل الدستور بحيث ينزل البرادعي وحمدين صباحي وأيمن نور لجمع توقيعات من المواطنين تطالب بتغيير الدستور وبعد توافر جو ديمقراطي وقتها ستلتف القوي الوطنية جميعها حول المرشح الأكثرحصولا علي توقيعات وتفويضات من الشعب وفي حال فشلنا في الضغط علي النظام لتعديل الدستو ستكون هناك خطوات أخري للمواجهة ولانستبعد حدوث ثورة شعبية في حال رفض النظام، أما سامح عاشور- النائب الأول لرئيس الحزب الناصري فقال: من الصعب الحديث علي كون البرادعي سيساهم في إحداث تغيير من عدمه خاصة أن التجربة مازالت في بدايتها «وأضاف عاشور» بدلا من أن تسألوني عن البرادعي اسألوا ماذا ستفعل الأحزاب المصرية الشرعية والتي تملك ممارسة حقوقها بالدستور والقانون لإحداث التغيير وفي النهاية البرادعي مثله مثل أي مواطن يحاول ويعمل للتغيير وفي النهاية نتحاسب جميعا.
**********
حسن نافعة: رفضنا دعوة عبدالحليم قنديل حتي لانحرجه
· قنديل انسحب من الحملة ودعت الدكتور عبدالجليل وأعضاء كفاية
أكد الدكتورحسن نافعة منسق اللقاء الذي تم بين القوي الوطنية والدكتور محمد البرادعي أن من تمت دعوتهم للقاء هم أعضاء الحملة المصرية ضد التوريث والذين ينتظمون في حضور اجتماعات الحملة، وفسر عدم دعوة الدكتور عبدالحليم قنديل للقاء قائلا: لم أرد أن أسبب أي احراج للدكتور قنديل لأنه انسحب من الحملة واكتفيت بتوجيه الدعوة لمجموعة من القيادات في حركة كفاية مثل الدكتور عبدالجليل مصطفي وكريمة الحفناوي وجورج اسحاق وحول الدعوات التي تم توجيهها لبعض الشخصيات من خارج الحملة قال نافعة: نعم دعونا بعض الشخصيات من خارج الحملة ولكننا كنا نراعي أن يكون هناك تنوع، فمثلا دعوتنا للدكتور مصطفي الطويل جاءت لأنه رئيس شرفي لحزب الوفد، وهو ما يؤكد وجود الأحزاب، وكذلك دعونا النائب ابوالعز الحريري من خارج الحملة، نظرا لأنه من حزب التجمع، أما ممدوح قناوي رئيس الحزب الدستوري فهو الذي طلب مني الحضور.
*********
عبدالحليم قنديل: كلام حسن نافعة كذب بدليل حضور حمدي قنديل
كان مفاجئا أن يغيب د. عبدالحليم قنديل المنسق العام لحركة كفاية.. عن لقاء د. البرادعي بالقوي والشخصيات السياسية مما طرح علامات استفهام حول ذلك.. سألنا قنديل عن تعليقه علي ما حدث ولماذا لم توجه له الدعوة؟
فقال: لأن الوكيل الذي وزع الدعوات علي الحاضرين وهو حسن نافعة حكم بمنطق شخصي وأدخل العام فيما هو خاص ولم يوجه الدعوة لي وأضاف قنديل إن ما يشاع من أن الحاضرين هم أعضاء الحملة المصرية ضد التوريث فقط وأن اللقاء كان موعد اجتماعهم الطبيعي كلام غير صحيح إطلاقا وقد حاول د. علاء الأسواني مشكورا مداواة الموقف وقال لي كلاما مثل هذا ولكن الحقيقة أن هناك بعض الأشخاص الذين تمت دعوتهم وحضروا اللقاء وهم ليسوا أعضاء في حملة حسن نافعة مثل ممدوح قناوي والإعلامي حمدي قنديل ومصطفي الطويل، أي أن ما أقوله صحيحا ونافعة تعامل بمنطق شخصي، وأوضح قنديل أن من حضر من حركة كفاية حضر بصفته الشخصية وليس بصفته في الحركة وأن «كفاية» تسعي لترتيب لقاء منفرد مع البرادعي للتباحث معه في كثير من القضايا ولمعرفة لرأيه وليستمع لرأينا أما اللقاء فلاعلاقة له بالحركة، وتعليقا علي ما توصل إليه اللقاء من الجمعية الوطنية للتغيير قال قنديل، نحن في كفاية دعونا لتأسيس جمعية وطنية لشعب مصر تضم شخصيات عامة ونواب معارضة سابقين ولاحقين تختار رئيسا موازيا تدور من حوله معركة التغيير وتعديل الدستور، وقد أخذوا العنوان فنتمني أن يأخذوا المضمون أيضا وإذا كان التغيير الذي يدعون إليه هو تغيير النظام فنحن سنكون جنوده، أما إذا كان تغيير سياسات أو إصلاح فسندعو لهم بالتوفيق واختتم قنديل قائلا: «أود أن أسأل لماذا لم تتم دعوة الدكتور محمد شرف وهو عضو في الحملة المصرية ضد التوريث بالطبع لأنه مقرب من قنديل لذلك تم استثناؤه.
*********
الإخوان المسلمين: اكتشفنا بعد مقابلة البرادعي أنه أفضل من مبارك ونجله
· سعد الكتاتني: الجماعة لن ترشح أحد قياداتها للانتخابات الرئاسية القادمة
· جميع أعضاء مجلس شوري الإخوان وافقوا علي الحضور حتي الأعضاء المنشقين منهم
بالرغم من قبول جماعة جامعة الإخوان المسلمين دعوة الدكتور محمد البرادعي للاجتماع معه في منزله ضمن مجموعة من التيارات السياسية المعارضة المختلفة وحضور الدكتور محمد سعد الكتاتني المتحدث الإعلامي باسم الجماعة وعضو مكتب الإرشاد، اللقاء ممثلا عن الجماعة، إلا أن الجماعة كعادتهم دائما استخدموا المواءمة السياسية في تفسيرحضورهم للقاء وبرروا حضورهم بأنه نوع من أنواع التعارف والمشاركة السياسية مثلهم مثل بقية القوي السياسية وأعلنت الجماعة بأن حضورهم لقاء البرادعي ليس معناه تأييدا أو رفضا لترشيحه للانتخابات الرئاسية القادمة وأكدت الجماعة أنها قبلت لقاء البرادعي لطرح أفكار وبرنامج الجماعة والاستماع لبرنامج البرادعي في الوقت نفسه وفجرت الجماعة مفاجأة من العيار الثقيل تنفرد بكشفها «صوت الأمة» حينما أعلنت انها مستعدة لقبول دعوة الرئيس حسني مبارك أودعوة نجله جمال مبارك للقاء معه والاستماع لبرنامجهما الانتخابي الرئاسي ومن جانبه قال سعد الكتاتني أنه استشعر خلال لقائه مع البرادعي بأنه شخص يختلف تماما عن الرئيس مبارك ونجله جمال مبارك، لافتا أن البرادعي يمتلك الكثير من المزايا التي لاتتوافر في الرئيس ونجله، مشيرا إلي أن البرادعي شخص متواضع وثقافته واسعة ولديه خبرة في المجال الدولي ولديه كاريزما خاصة تؤهله أن يكون شخصا مقبولا لدي الشعب المصري ولديه مرونة تمكنه من أن يطبق الديمقراطية بشكل حقيقي وليس مجرد شعارات فقط، لافتا إلي أن هذه المزايا التي يتمتع بها البرادعي لاتتوفر مطلقا في الرئيس حسني مبارك أو نجله.. وقال الكتاتني إن الجماعة لم تعلن بعد تأييدها للبرادعي أو رفضها ترشحه للرئاسة، مشيرا إلي أن حضور اللقاء كان تعارفا وتبادلا وطرح البرامج السياسية فقط لافتا أن الجماعة علي استعداد لقبول دعوة الرئيس حسني مبارك أو نجله جمال مبارك للقاء احدهما في حالة ترشحه للرئاسة وأكد الكتاتني أنه حضر اللقاء بناء علي أوامر مكتب ارشاد الجماعة والمرشد العام رأي أهمية حضور الإخوان للقاء مشيرا إلي أنه ذهب لطرح بعض أطروحات الجماعة بشأن الإصلاح الداخلي بشكل عام، وأكد أن كلمة الجماعة التي ألقاها تضمنت أهم الاطروحات السياسية التي من الممكن أن تتفق عليها معظم القوي السياسية بشكل عام، مثل ضرورة اجراء تعديل دستوري في المادة 76 الخاصة بالترشح للرئاسة والمادة 77 الخاصة بتحديد مدة الرئيس لتكون فترتين فقط، وكذلك تعديل المادة 88 من الدستور حتي يعود الاشراف القضائي الانتخابات مشيرا إلي أنه طرح علي البرادعي ايضا خلال كلمته حرية تشكيل الأحزاب بمجرد الإخطار وإلغاء لجنة شئون الاحزاب، وذلك حتي تضمن جماعة الإخوان تشكيل حرب سياسي ذو مرجعية دينية كماتريد الجماعة، مؤكدا أنه طرح أيضا علي البرادعي رؤية الجماعة حول قانون الطوارئ الذي يحكم مصر منذ ثلاثين عاما مشيرا إلي أنه طالب البرادعي بإلغائه علي الفور في حال نجاحه في الانتخابات الرئاسية.. وأكد الكتاتني أن الجماعة لن ترشح أحد قياداتها للانتخابات الرئاسية القادمة مشيرا إلي أن الجماعة ربما تخوض الانتخابات الرئاسية في 2017 مبررا ذلك أن المناخ السياسي لايسمح بخوض الاخوان انتخابات الرئاسة العام القادم، لافتا أن الجماعة ستدعم أحد المرشحين الذي يحقق طموحها السياسي في إجراء اصلاح حقيقي داخلي وستدعم المرشح الذي لايعتقل قيادات الاخوان ويلفق لهم تهما باطلة مثلما يفعل النظام الحالي.
وأشار الكتاتني إلي أنه لم يتطرق مع البرادعي إلي ملف الاعتقالات الأخيرة التي طالت قيادات بارزة بالجماعة مثل الدكتور محمود عزت والدكتور عصام العريان وعبدالرحمن البر ومحيي حامد أعضاء مكتب الإرشاد وغيرهم مشيرا إلي أنه بالرغم من ذلك فإن البرادعي يشعر بمدي الظلم الذي تتعرض له الجماعة من اعتقالات وقهر في ظل النظام الحالي.
وعن دعم الولايات المتحدة للبراعي وما يتردد بأنه أخذ الضوء الأحضر من أمريكا لخوض الانتخابات الرئاسية ورأي الجماعة في دعم مرشح تدعمه أمريكا التي تعاديها الجماعة أكد الكتاتني أن دعم أمريكا للبرادعي مجرد شائعات لا دليل عليها مشيرا إلي أن البرادعي شخص محترم ولن ينتظر الضوء الأخضر من الخارج حتي يرشح نفسه.. وعن تشكيل حكومة ائتلافية من الوفد الذي حضر لقاء البرادعي ومنهم الإخوان في حالة نجاح البرادعي في الوصول لمنصب رئيس الجمهورية أكد الكتاتني أن الجماعة لم تطرح ذلك علي البرادعي مشيرا إلي أن القوي السياسية التي حضرت لقاء البرادعي ومنهم جماعة الاخوان بالتأكيد ستشارك في صنع قرارات الحكم مع البرادعي في حال نجاحه رئيسا لمصر، مبررا ذلك بأن البرادعي لن يستطيع أن يحقق اصلاحا حقيقيا بمفرده وأنه لابد أن تشارك معه القوي السياسية المختلفة في تحقيق الديمقراطية الحقيقية للشعب المصري. وعن رفض بعض المنشقين عن الجماعة حضور الإخوان لقاء البرادعي أكد الكتاتني أن جميع قيادات الجماعة وافقت علي لقاء البرادعي.
لافتا إلي أن الجماعة تأخذ رأي أعضاء مكتب الارشاد ومجلس شوري الجماعة في القرارات المهمة مثل حضور لقاء البرادعي مؤكدا أن جميع أعضاء مجلس الشوري وافقوا علي ذلك ولم يعترض أحد علي حضور اللقاء حتي من المنشقين علي الجماعة لافتا إلي أنه يكفي أن البرادعي نجح خلال وقت قصير في تحقيق هذه الشعبية التي قد تؤهله أن يكون شخصا مقبولا للشعب المصري الذي قد يختاره رئيسا لمصر، من جانبه أكد الدكتور رشاد بيومي نائب المرشد أنه أعطي تعليمات للكتاتني بحضور اللقاء بعد أن طلب منه المرشد العام للجماعة ذلك، مشيرا إلي أن الجماعة رأت أهمية حضور لقاء البرادعي للاستماع لأفكاره وبرنامجه لافتا إلي أن الكتاتني لم يتصرف من تلقاء نفسه حتي يغضب منه أحد من الجماعة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.