أكد الدكتور جمال حشمت، عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة، أنّ البيان الذي أصدره المجلس العسكري منذ ساعات قليلة يمثل نقطة التقاء تجمع مصالح كل من جماعة الإخوان المسلمين والمجلس العسكرى، مشيرًا إلى أنّه لا يتصوّر أن تتفاقم الأزمة بين الإخوان والعسكري، بل إن الأمور سوف تسير ببساطة وسوف يتحرّك المجلس العسكري والإخوان كلٌّ في إطار صلاحياته دون صدام. وأوضح حشمت أن الإصرار على إبقاء حكومة الجنزوري التي لم يكن لها صدى على أرض الواقع بتحقيق الاستقرار والأمان، كان في مقابل الإصرار البرلماني على سحب الثقة منها، وأدّى في النهاية إلى تصاعد الحدث إلى هذا الحدّ. وأكّد حشمت أن هناك قوى سياسية أخرى مناهضة لدعوات الاستقرار تقوم بتحريض العسكري ضدّ الإخوان، لافتاً إلى أنّ هذه الأزمة تكشف بوضوح الغطاء عن أكذوبة الصفقة المبرمة بين الإخوان والعسكري، ويكشف من هم المتآمرون الحقيقيون من القوى السياسية التي ترى أن وجودها الحقيقي مرتبط بتشويه صورة الإخوان المسلمين.