سلم متمردون يتبعون لقوات الجبهة الشعبية، قطاع الشمال، أنفسهم وأسلحتهم للقوات المسلحة السودانية بمدينة كادوجلي بولاية جنوب كردفان، وأعلنوا تخليهم عن رفع السلاح في وجه القوات السودانية والمواطنين بعد 4 سنوات من الحرب. وقال والي جنوب كردفان آدم الفكي، لدى استقباله المجموعة بقيادة الفرقة 14 مشاة بكادوجلي اليوم، " إن عودة عناصر الجيش الشعبي إلى خيار السلام تعطي مؤشرا بأن دعوات حكومة الخرطوم لحاملي السلاح لترك الحرب قد أتت أكلها". وأكد جدية الحكومة السودانية في العفو عن كل من يضع السلاح طواعية وينضم لمسيرة السلام ، مجددا دعوته للذين لا يزالون يحملون السلاح إلى اللحاق بإخوتهم الذين اختاروا جانب السلام. وطالب الفكي العائدين بضرورة إدارة حوار جاد مع إخوتهم الذين لا يزالون في الطرف الآخر للعودة إلى ديارهم وأهليهم، باعتبار أن السلام والاستقرار هما الخياران الوحيدان لأهل جنوب كردفان.