استنكر الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، بشدة استمرار تطاول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على مصر وشعبها العظيم وما تضمنته كلمته في الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة للأمم المتحدة من افتراءات وأكاذيب تهدف إلى إثارة الفوضى وبث الفرقة فى جسد الأمتين العربية والإسلامية. وثمن مستشار مفتي الجمهورية الرد الحاسم والحازم لوزارة الخارجية المصرية على افتراءات أردوغان، واعتبار ذلك تدخلا سافرا في الشئون الداخلية في مصر. كما أشاد مستشار المفتي بالرد العملي علي هذا التطاول السافر بقرار وزير الخارجية سامح شكرى إلغاء المقابلة الثنائية التى كان متفق عليها مع وزير خارجية تركيا في نيويورك. واستطرد مستشار المفتي أن الشعب المصري بكافة مكوناته يشيد بعلاقة الصداقة والروابط التاريخية التى تجمعه مع الشعب التركى.