تسابقت الصحف.. برزت المنشتات بزيارة "زويل" إلى مصر، بل تسابق كل الوزراء لعقد اجتماع معه وقبلهم "السيسى"،وأيضاً هؤلاء (سوف اذكرهم بالأسماء)، د غنيم، بلغار، عمرو موسى،حسام عيسى، الغزالى حرب، الببلاوى، وأيضاً حمدين صباحى.. إلا تذكركم هذه الأسماء بشئ. نعم "جبهة العار والدمار" على مصر... المدعو فى الوقت السابق "جبهة الإنقاذ" . لماذا يأتى زويل إلى مصر فى هذا التوقيت ؟.. أكرر فى هذا التوقيت ...؟ قيل فى السابق ، إنه مريض وعلى فراش الموت ،،وكان هذا تزامننا مع وجود "البرادعى".... رجاء ملاحظة التوقيت بدقة !!! عندما أعلن "البرادعى" أنه سوف يعتزل الحياة السياسية، بدأ الإعلان عن زيارة "زويل" إلى "مصر" فى القريب وحدثت لة معجزة فى الشفاء. عندما بدأ "السيسى" ..فى تجميع الأموال من الداخل وعدم الاستعانة "بالبلاد الخارجية" مثلما كان فى السابق وعندما بدأ فى توطيد العلاقات مع روسيا،بدء تحديد موعد ظهور "زويل "...بديل "البرادعى" . نعم أؤكد بديل "البرادعى" وأود أن اجزم على ذلك.. بل وأتمنى أن أستطيع أن أحلف على ما اقوله ولكن ليس هذا طبعى ولا اؤمن بالحلف أن فى الرواء السياسية، "زويل" يأتى لبث ..."سمة" مثل "البرادعى". بدأ بهدوء شديد إلى أن ظهر نوايا الدمار الارهابية الاخوانية المطعم بالامريكية.
ماهى فائدة زويل فى مصر الآن ؟؟بجائزتة المزمعة فى "الفنتو ثانية" ...هل انتهت جميع مشاكل مصر ولدينا فراغ البحث العلمى والفنتو ثانية ؟هل يستطيع "السيسى" رئيس جمهورية مصر العربية الذى بدأ فى أخذ "الأموال" من "شعب مصر" لتنمية "اقتصاد مصر"..هل يستطيع السيسي سؤال زويل (اين المليار ومائتين مليون جنيه التى أخذها "زويل "بحجة انهم تبرع للبحث العلمى والجامعة المزمعة باسمه) أليست هذه الأموال مصرية ؟!. هل يستطيع السيسى إجبار "زويل" أو حتى الطلب والترجى منه على دفع مبلغ من المليار و200 مليون جنيه الى صندوق تحيا مصر ... الإجابة لا يستطيع؟ أين تم توزيعها ...الجامعة التى أثارت مشاكل ومستمرة فى ذلك.
هل يتذكر "السيسى" و"رئيس وزرائه" محلب" من هو "زويل"، هو مستشار للرئيس أوباما، الذى عندما تولى الرئاسة بدأ فى تنفيذ "مخطط تقسيم الشرق الأوسط". زويل الذى أخذ اغلب شهادته من إسرائيل ورفض إعطاء محاضرات فى أى جامعة مصرية ولكن أعطى ذلك لجامعات إسرائيل، كلامى مثبت بالوثائق وعلى اليوتيوب.. "السم"... الذى يبثه "زويل".
هو إعادة التقسيم والتشتيت مرة اخرى ولا ننسى الشباب وتعاطفهم وكده. ليس هذا فقط بل الأخذ من "المال العام "والتقاسم فى كل هذة المليارات التى بدءات أن تجمع بداخل مصر وليس هذا فقط بل الوصول إلى أدق المعلومات التى تخص "تنمية محور قناة السويس" ، ومع كل هذا وتلك يقابلة السيسى ومحلب. بل تلتف حولة ما يسمون انفسهم بالقوى السياسية الذين شكلوا "جبهة العار" التى كانت تجلس مع الاخوان وتسرق أفكار الشباب المرمى فى ميدان التحرير والاتحادية.، "سم زويل "يعود وبقوة واحترافية أقوى من "البرادعى". لا تنسى من يحمل له الشنطة فى السابق والآن هو "أحمد المسلماني" الذى كان مستشار الرئيس المؤقت وقد جمع أكبر قدر من المعلومات من داخل مكتب الرئاسة، والآن حنى وقت تقديمها. لم أكد انتهى من كتابة المقال حتى افاجى بخبر تعين المدعو "زويل" "مستشار للسيسى"...كيف هذا؟ هل تعتقد انة سوف يفيدك هذا "الزويل" الذى رفض العودة الى مصر ورفض البقاء بها ورفض تعليم الآخرين.. هل تصدقون أنه مازال لدية ميول مصرية أو يريد الخير لهذا البلد، أين عقلك يا "سيسى".نصبر كل هذا التوقيت حتى تفاجئنا بالمستشارين واولهم "زويل". يوجد مثل شعبى مصرى يقول"لو كان فية الخير ما كان رماه الطير". من يدير الرئاسة الآن ....الأمريكان الإخوان....أم الإخوان الأمريكان. باتت الإجابة تقترب....أكرر لست هادمة ولكن أسعى "لبناء مصر" من أهل وولاد مصر "وليس من تنازلوا عنها وعن "جنسيتهم " وبات "الحقد دائم "بداخلهم.. أكرر "زويل" به سم قاتل.