استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار شعبان الشامي الي اقوال الشاهد العشرين في قضية الهروب من سجن وادي النطرون المتهم فيها الرئيس الاسبق وعدد من قيادات جماعة الاخوان المحظورة. حيث استمعت المحكمة الي المحامي عاصم عمر محمد قنديل، 60 سنة، والذي شهد أنه بتاريخ 6/4/2013 تقدم بالبلاغ محل التحقيقات موضوع القضية الماثله بطلب التحقيق فيما تضمنه من عدة وقائع من بينهما إقتحام السجون والأقسام المصرية بمعرفة عناصر من حركة حماس وعناصر تابعه للاخوان وعناصر تابعة لحزب الله اللبنانى لتهريب الموالين لهم وأشاعه الفوضى فى البلاد إبان يناير سنه 2011 وإسقاط الدولة المصرية وكذا خطف الضباط الثلاثة وأمين الشرطة من مدينة رفح بمحافظة شمال سيناء. وقدم تاييداً لذلك ما نشر بجريدة الأهرام العربى فى العدد 837 بتاريخ 6/4/2013 وعدة مقاطع فيديو على سى ديهات تضمنت قيام عناصر من حماس بإقتحام السجون أثناء يناير سنه 2011 بالإتفاق مع عناصر من الاخوان وحزب الله بإستخدام سيارات ذات دفع رباعى يستقلها أفراد مسلحون أغلبهم ينتمى إلى كتائب القسام – الذراع العسكرية لحركة حماس وحزب الله وأن اقتحام السجون تم وفق خطة ممنهجة ، تم خلالها تهريب محمد يوسف منصور الشهير بسامى شهاب القيادى بحزب الله ، محمد عبد الهادى وايمن نوفل من كتائب القسام ورمزى موافى طبيب بن لادن وعدد 34 من قيادات الاخوان. وقال انه من واقع الأحداث التى تابعها فى بداية الثورة يؤكد وجود تنسيق بين عناصر من جماعة الاخوان وعناصر من حركة حماس وحزب الله وتنظيمات أخرى بشأن إقتحام السجون وتهريب المسجونين وذلك ابان يناير 2011، وأن من قام بخطف الضباط الثلاثة وأمين الشرطة هم عناصر من حركة حماس وعناصر من بدو سيناء لمبادلتهم بعناصر مواليه لهم بالاتفاق مع قيادات من الإخوان. وأثناء إدلاء الشاهد بشهادته قام أحد المتهمين من داخل القفص بمقاطعته قائلا "دى شهادة جرائد ولا إيه"، فرد القاضى: "بلاش الشطارة دى".