نظمت جماعة تطلق على نفسها اسم ليهافا احتجاجاً بمضايقة الأزواج اليهود-العرب ،مشيرة في الغالب إلى أسباب دينية لاعتراضها على الزواج من ديانات اخرى. وندد المحتجون الذين ارتدى كثيرون منهم قمصانا بالزواج من الديانات الاخرى واصفين ذلك ب "الخائن ضد الدولة اليهودية". ونظم بضع عشرات من الإسرائيليين اليساريين احتجاجا مضادا في مكان قريب وأمسكوا بورود وبالونات ولافتة كتب عليها "الحب يقهر كل شيء." وانتقد الرئيس الإسرائيلي روفين ريفلين في رسالة على صفحته على فيسبوك هذا الاحتجاج بوصفه أمرا "يدعو للغضب والقلق." وقال ريفلين وهو عضو في كتلة ليكود اليمينية التي يتزعمها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن "مثل هذا التعبير عن الرأي يقوض أساس تعايشنا معا هنا في إسرائيل وهي دولة يهودية وديمقراطية."ووصف مايكل بن أري المتحدث باسم ليهافا والنائب السابق زواج اليهود من غير ديانتهم بأنه "أسوأ مما فعله هتلر."