خرجت النيابة العامة اليوم، الجمعة، ببيان تفصيلي حول وقائع مجزرة بورسعيد، وما توصلت إليه النيابة العامة من نتائج أدت إلى إحالة القضية إلى محكمة الجنايات، وحصل "صدى البلد" على نسخة كاملة من البيان. وأكد النائب العام المساعد المستشار عادل السعيد أن تحقيقات النيابة العامة كشفت ان ماجرى في استاد بورسعيد كان مدبرا من جانب بعض روابط مشجعي النادي المصري وبعض الخطرين ومحترفي العنف والبلطجية، وأن الاستاد كان ممتلئا بالأسلحة البيضاء مختلفة الانواع والمواد مفرقعة، وان قطع الإضاءة عن ارض الاستاد كان متعمدا. كما أثبتت التحقيقات وقائع إلقاء عدد من مشجعي النادي الأهلي من أعلى المدرجات وأن السبب الرئيسي في وفاة القتلى هى حالة الترويع والبلطجة التي قام بها الجناة وما أحدثته من فزع وترويع وتزاحم بجماهير النادي الأهلي ومعظمهم من الشباب في مقتبل العمر. وأضاف ان تحقيقات النيابة العامة اكدت ان المتهمين من رجال الشرطة ومسئولي النادي المصري يتحملون المسئولية الجنائية عن جميع نتائج هذا الحادث، لتسهيلهم دخول اعداد غفيرة الى الاستاد تزيد على العدد المقرر، ودون تفتيشهم وعدم منعهم دخول الاسلحة والأشياء التي استخدمت فيما تم ارتكابه من جرائم وسماحهم بتواجد الجناة في داخل الملعب بالقرب من مدرج جمهور النادي الأهلي، وتركهم يحطمون أبواب أسوار الملعب وإحجامهم عن حفظ الأمن وحماية الأرواح ومنع وقوع الجرائم. وأشار إلى أن النيابة العامة أمرت بنسخ صورة من الأوراق تستكمل فيها التحقيقات استجلاء لبعض الوقائع التي مازالت النيابة تتناولها بالتحقيق.