تقدم أمس عشرة أعضاء بحزب الوسط بدمياط باستقالة جماعية مسببة لابو العلا ماضي رئيس الحزب . المستقيلون هم : د. محمود محمود شوارب و د. ايمن عزت سلام و د. طارق محمد المشد و عطية احمد شوارب و محمود السيد سراية و حمدي السيد سراية وكمال حسني قابيل و الحسيني فتحي قابيل و حسن محمود سليمان و تامر حسني طمان. جاء نص الاستقالة المسببة كالتالي:السيد المحترم المهندس أبو العلا ماضي ..رئيس حزب الوسط..نتقدم إليكم باستقالتنا من الحزب وعدم رغبتنا في الاستمرار فيه وذلك للأسباب التالية: السياسة العامة في إدارة حزب الوسط أشبه بإدارة القطيع وليس القطاع ، حيث إن سياسة الإدارة فوقية دون احترام للقاعدة من أعضاء الحزب..و اختيار الممثلين عن الأمانة بدمياط حسب رؤية شخص أو أشخاص بعينهم وكأننا في حزب داخل حزب داخل حزب وما ترتب على ذلك من زيادة الفرقة من نشر الفتنة بين الأعضاء. وأشار المستقيلون الي الأخطاء الواردة باللائحة حيث ورد تعريف العضوية في الباب الثاني من اللائحة من المواد 5 حتى المادة 17 دونما تعريف لحقوق وامتيازات العضوية ثم تلا ذلك في المادة 67 من اللائحة في إنشاء الوحدات الحزبية صعوداً إلى المؤتمر العام من كل المنتمين بالحزب وليس من الأعضاء العاملين حيث لم يرد ذلك لا في باب العضوية ولا في باب تشكيل الأمانات ثم بعد ذلك الاختيار من الأفراد الممثلين للوحدات الحزبية بالمكتب التنفيذي وكذلك بالفقرة 6 من المادة 5 شرط من يتولى منصباً قيادياً بالحزب أن يكون من أب مصري ( وليس عضو عامل ) هذا الشرط لا يوجد في كل لائحة الحزب. وانتقدوا الانسحاب من الشورى بمحافظة دمياط دون اخذ رأي الاعضاء و الامانات كان الحزب اختزل في شكل فرد لدعمه في في انتخابات مجلس الشعب و كأن نجاحه هو الهدف الوحيد.وعدم دعم مرشح الحزب الدكتور محمود محمود شوارب كمرشح باسم حزب الوسط بدمياط و عدم الوقوف بجانبه من قبل الأمانة بدمياط. وأكد محمود الشربينى عضو الهيئة العليا بالحزب والأمين العام المساعد للحزب في تعقيبه على هذه الاستقالة الجماعية فى تصريح خاص "لصدى البلد" أنها لاتعتبر استقالة لانه لايوجد أى عضو من بين المستقلين عضوا عاملاو أن من كان عضوا بالحزب هو د.محمود شوارب الذى انضم خلال فترة الانتخابات وترشح على مقعد الشورى كما أنه ليس عضو عاملا أو حتى منتسبا حيث أنه لم يتم الموافقة بعد على عضويته كما أنه لم يتقدم بالإستقالة المزعومة للحزب بالطريقة القانونية المتبعة عند تقديم أى عضو لاستقالته.