تقدم أعضاء حزب الوسط أمانة دمياط بإستقالة جماعية من الحزب أرسلوها إلى أبو العلا ماضي رئيس الحزب و نائب رئيس الحزب أبدوا فيها أسباب إستقالتهم بسبب وجود فجوة واسعة بين مبادئ الحزب وفكره وبين ما يطبق على أرض الواقع ،كما أبدى الأعضاء إعتراضهم على قيام ما أسموه بالنخبة والتي إتهموهم بأنهم أعضاء للحزب الوطني المنحل فيمنحون لنفسهم حق الإقصاء والإستحواذ وهو ما لا يقبله أعضاء الحزب . جدير بالذكر أن إستقالة الحزب الجماعية يسبقها تقديم إستقالة جماعية من عشر أعضاء إعتراضا على أساليب بعض أعضاء الحزب سياسة التحكم والسيطرة وهو ما أعتبروه هدما لما بناه القيادات الأولى في الحزب والذين وصفهم المستقيلون بالفرسان وكان نص الإستقالة كالأتي: بسم الله الرحمن الرحيم السيد المهندس / أبو العلا ماضي (رئيس حزب الوسط) تحية طيبة وبعد ،،، شاقٌّ على أنفسنا أن نتقدم باستقالاتنا من الحزب الذي استحوذت مبادئه على أحلامنا لنحيا في غدٍ مشرق في ظل مبادئ وسطية تظللها مرجعية إسلامية حقيقية كنا نحلم بأن تظلّ تصيغ وتحكم العلاقات بين سائر أفراد أمتنا. وإن كنا نحرص الآن على أن نوجّه كلمات الشكر و مشاعر التقدير لأولئك (الرّواد) الذين مهّدوا لنا الطريق وحملوا الراية وخاضوا المعارك الشريفة من أجل ترسيخ فكر الوسطية، والدّفع بها خارج حيّز (الفكرة) إلى نطاق التطبيق. وكان أن انضم بعضنا لكتيبة القتال والانتظار السرمديّ تلك، حتى انفجر بركان الدم المقدس يقذف الاستبداد والقهر والقمع بحممه الحارقة ، ليخرج الحزب عفيًا من الرحم العذري للثورة... توقعناه مثالًا يحتذى به في مرجعية الحضارة الاسلامية ، ونموذجًا لدمج الأخلاق بالسياسة. غير أن الواقع الصادم يؤكد على أن ثمة هُوَّة سحيقة بين الكلمات الرصينة الحالمة المنمّقة ، والواقع الأسود البغيض الذي لا يُقرّ بغير المفردات الاستبدادية التي تعكس روح اللاوعي بمعنى الوسطية وتوجهاتها ... السيد المهندس / رئيس حزب الوسط ... نظرًا لما ثبت لنا من اتساع الفجوة بين ما ينادي به الحزب من مبادئ وتوجهات وما ينبغي أن يكون عليه سلوك وممارسات من يعتبرون أنفسهم (النخبة) الحاكمة المسيطرة ، بحيث أصبح ما سبق أن دعا إليه الحزب من مبادئ وتوجهات محض شعارات تم القذف بها خارج نطاق التطبيق والممارسة ، و ساد تيار التسلط الذي تمثله أقلية تعتبر نفسها صاحبة الحق وحدها في توجيه دفة الأمور داخل الحزب ... و نظرًا لما تبين لنا من انحيازات واضحة لتيار التسلط الذي يرفض كل معارضة ولا يقبل (بالنقد) الذي ينبغي أن يستقيم به كل معوجّ ، مهينًا مرجعيتنا الإسلامية التي جعلت الحساب والمساءلة من الأمير العادل لمن فتح مصر حين أهان صبيه صبيًا من الرعية. ذلك الحساب وتلك المرجعية التي بمقتضاها حوكم سيف الله المسلول - ولم تشفع له فتوحاته المعجزة - وغُلّت يداه بعمامته خلف ظهره بعد تحقيق ، ليثبت بعد ذلك براءته ويفرح بها المؤمنون ... أين تلك المرجعية الحاكمة لمبادئنا مما لمسناه من تعذر التوصل إلى صيغة ديمقراطية حقيقية سليمة تدار بها العلاقات بين من نصّبوا أنفسهم (نخبة) لها حق (الاستحواذ) وسلطة (الإقصاء) وبين باقي الأعضاء، واصطناع معانٍ جديدة للفظ (التوافق) ... فإنه ليس ثمة توافق على الإطلاق فيما تقرّر مؤخرا من تشكيل اللجان التنفيذية على نحو يحقق رغبة أشخاص بعينهم في إقصاء من يريدون إقصاءهم ! ولا يمكن القبول بمقولة أن أولئك يمثلون (أغلبية) في مواجهة (فئة) يحرص البعض على إبرازها في صورة (الأقلية) ! وجدير بالذكر أن الصادم في التشكيل الأخير للمكتب التنفيذي بدمياط تضمّن إضافة أعضاء جدد من بينهم (أربعة) كانوا ينتمون للحزب الوطني المنحلّ منهم (عضوان) بمجمّعه الانتخابي !! وقد أقر العضوان ذلك ، مرة في حضرة السيد رئيس الحزب ونائبه وأمينه العام ، ومرة أمام لجنة الشباب في الاجتماع الذي جمعهم بالمكتب التنفيذي في دمياط ... الأمر الذي ينحرف بحزب الوسط عن المبادئ التي قام عليها ، ويتناقض مع تصريحات قيادات الحزب المتكررة في وسائل الإعلام من أنه " لن يُسمح بمجرد مرور مثل هؤلاء من أمام مقرات الوسط " ... ونظرًا لما ثبت لنا من لجوء بعض أفراد (النخبة) إلى ممارسة الأساليب الموروثة عن العهد البائد للتحايل من إجل إحباط أي تيار (إصلاحي) ، وضمان غلبة مقاصدهم عن طريق حشد التأييد وأسلوب (التربيطات) وانتقاء (عناصر) يسهل (قيادتها وتشكيلها) - الأمر الذي ثبت بالدليل القاطع وكان موضع جدل مطوّل مع القيادات العليا للحزب - ، فأين يقع الحزب من (شعارات) المرجعية الإسلامية حين نقدم الدليل المادّي على تدخل أحد أعضاء الهيئة العليا في الانتخابات التي (وُكّل) هو ليكون بمثابة (قاضٍ) يشرف عليها ، فيقوم بوضع (قائمة) بخط يده يمررها على (خلصائه) ليأتي بمن يرضى عنهم ، بينما يشوّه ويغتال معنويًا من خالفوه وسيظلون يخالفونه !! إلا أن ساكنًا لم يتحرك ... ولم تنتفض (المرجعية) لهذه السقطة الكارثية ... وتم رفع الحادثة إلى السيد رئيس الحزب في حضرة نائبه وأمينه ، لتكون الصدمة المركبة هي مرور الأمر مرور الكرام !!! ونضيف على ما تقدم ، ما روّجه الحريصون على أن يمتلئ الحزب بالممالئين ، من أن أعضاء أمانة (عزبة البرج) لا يزيدون عن عدد أصابع اليد الواحدة ، الأمر الذي يأتي بمثابة رفع الغطاء عن مؤامرة دنيئة تتمثل في استبعاد كافة طلبات انضمامهم للحزب - رغم سدادهم لرسوم العضوية - . والسؤال المطروح هنا: أين ذهبت هذه الرسوم؟ ولصالح من (اختفت) هذه الاستمارات؟ إذًا سلّمنا هنا بسعي (الأمين العام المساعد) وبطانته (لإلغاء) أمانة عزبة البرج ، تصفيةً لحسابات شخصية معهم ... وإذا كان الاعتقاد راسخًا بأن (مهمتنا) هي الانتصار للحق ، وأن العدل والمساواة واستنهاض الهمم و (العقلية النقدية) هي أدوات الحزب في التعبير عن نفسه وفي تعامله مع الواقع الذي يُعنى بتغييره ، فأين هذا من محاولة الهيمنة والاستحواذ على أمانة الشباب بتكرار مسألة تعيين (أمين) لها من خارجها يكون أول ما يشترط فيه موالاة من عينوه في محاولة لتحجيم وإقصاء كل الكوادر الشابة المفكرة التي تتخذ الديمقراطية اسلوبها و التفكير غايتها ، ولا تعترف بسياسة (القطيع) التي يراد لها أن تتبعه ؟!! بل وإشاعة الاتهامات المغرضة بأنهم ما هم إلا مجموعة من المخربين الذين تستحوذ على أفكارهم المؤامرات و الدسائس (الوهمية) تهيئة لإقصائهم فيما بعد !!! وأين هذا من (محكمة التفتيش) التي نُصبت لأحد الكوادر الشابة المخلصة الواعدة (أمين لجنة الشباب السابق وعضو اللجنة التنفيذية) ، لا لشيء سوى أنه (تجاسر) فاستعمل حقه الديمقراطي المشروع في توجيه (نقد بنّاء) ، فحوكم على نواياه ، و صدر قرار فوري بفصله من اللجنة التنفيذية وتم (طرده) من اجتماعها المنعقد !!! ويُقرّ (منسّق) دمياط بالواقعة أمام القيادات العليا للحزب بالقاهرة بأسلوب (الحاكم بأمره) فيقول (أنا اللي عيّنته وأنا اللي فصلته!!) ، ولا يحاسبه أحد على تصرف أقل ما يوصف به هو الخروج على كافة القيم الأخلاقية والآداب الحزبية ... ورغم الشكاوي التي تم تقديمها لقيادات الحزب من الشاب الذي تعرّض للظلم والإهانة في تعنّت مبتذل وإقصاء فاضح ، إلا أن موقفًا حازمًا لم يُتّخذ ... وكأن ما تشاؤه (النخبة) لا بد أن يخضع له ويتداعى سائر الأعضاء ! قرأنا (بأسى) أسباب استقالات من سبقونا إليها من مختلف الأمانات ولم نشرف بمعرفتهم ، وكانت الصدمة أن أسبابهم هي ذات ما أزعجنا وحثنا على الاستقالة ... و منها عدم القدرة على تفعيل العضوية العاملة لمجاميع شابة جادة ومؤثرة ، لا لشيء إلا للشك في ولائهم (للنخبة) المسيطرة !!! صدمة عنيفة أن تجد هوّة بين الكلمات المنمقة الرصينة الحالمة ، و الواقع الأسود البغيض الذي لا يعترف إلا بمفردات استبدادية تسود فيها روح التحزب والانتقاء لمن يحسن (السمع والطاعة) لَتُؤكد على أن أفراد (النخبة) المشار إليهم ، ربما تكونت لديهم القناعة بأنهم (مُلّاك) هذا الحزب وأصحاب الحق فيه ولهم السطوة على سائر أعضائه دونما إبداء للإحساس بأهمية احترام المبادئ التي دعا إليها الحزب ومتناسين أحد المحاور الأساسية التي بُني عليها برنامج الحزب وهو (إدماج الأخلاق في سياسات الإصلاح) ... وبغير هذا ، يكون الدفع بالجميع إلى مواجهات لا تنتهي. الأمر الذي يجعل من الاستمرار في مواجهتهم والتصدي لهم محض (هراء) ومضيعة للوقت واستغراق في حلم زائف ... " الحزب ملكية خاصة ! الموافقة على عضو كالبحث عن زوج لابنتي ! ياما دقت على الرأس طبول !!! " كلمات لا تدل على أسس حزب قدر ما هي أسس لمنشأة خاصة ، وأبعد ما تكون عن مؤسسة حزبية تبني كوادر تجعل الأفكار تمشي على الأرض ، وبات الاتجاه في البحث عن النطيحة والمتردية وما أكل السبع ... وكم كانت السقطة مروّعة أن تدق (المجاملة) أبواب مؤسسة (المرجعية الإسلامية) بأن تعلن تأييد (مرشح الرئاسة) قبل أن يغلق باب الترشح ونعرف قدر الكفاءات والإمكانات لكل المطروحين حتى نفاضل (بمسطرة المرجعية) أيهم أفضل ... أيهم يعبر عن الشخصية المصرية ... وكأن الأمر أشبه (برد جميلٍ) على الترافع عن قضية الحزب في أروقة المحاكم !!! ونظن الخير بمن تم مجاملته بأنه كان يؤدي واجب بأجر أو بتطوع ، إنما أبدًا لم يكن ينتظر أن يكون الشكر له على حساب وطننا الغالي مصر ... وهذا الأمر الذي نستشعر معه حرج القيادات الآن أمام قواعد الحزب ... وبعد ، فإنه نظرًا لكل ما تقدم ، وبالتالي لتعذر الاستمرار على هذا النحو المرفوض ، نتقدم نحن الموقعون أدناه باستقالتنا من حزب الوسط ، الذي انحرفت به النخبة المسيطرة بعيدا عن مبادئه المعلنة الأصيلة، وفي اتجاه الخروج عن إطار المرجعية الاسلامية التي يفترض بها أن تعبّر عن سَمْتهِ الأصيل... فضلًا عن أننا لم نعد نرى فيه ما يحقق آمالنا الوطنية في تهيئة المناخ لممارسة ديمقراطية حقيقية في ظل سطوة واستحواذ من يعتبرون أنفسهم (النخبة المالكة للحزب)... " يؤمن مؤسسو حزب الوسط الجديد أن الأوطان الحرة لا تملك ترف الاستغناء عن جهود أحد من أبنائها ، ولا تستطيع إهمال رأي فريق منهم ... ويعتقدون أن الأمة تكون أقوى عزما وأعظم شأنا عندما تتضافر جهود أبنائها وتتعدد اجتهاداتهم على اختلافاتهم... " بهذه الكلمات الخالدة ، بدأ حزب الوسط برنامجه العام ... ولكنها (للأسف) كلمات على ورق ... موجات الاستقالات التي يتعرض لها حزب الوسط - وفي غضون عامه الأول من خروجه للنور - أمر لا يمكن النظر إليه باعتباره ظاهرة (عادية) كما يرى بعض (مخرّبي) هذا الحزب الذين (يروقهم) ويريحهم التخلص من عناصره (الإصلاحية) ، إنما يشكل ظاهرة لم يعرفها حزب سياسي في مصر ولا العالم (فيما نعلم) ... و التعامل مع هذه الاستقالات (المسببة) بلا مبالاة أو اكتراث ، و مقولات قيادات الحزب " من أراد أن يرحل ، فليرحل ... إن رحل عشرة ، أتى مكانهم مئة ..." تتعارض بشكل صارخ مع الكلمات الخالدة التي بدأ بها حزب الوسط برنامجه العام ... نشكر ما رأينا معكم من قيم إيجابية يحملها نفر بينكم، لكنها غابت إجمالًا وتفصيلًا عن المؤسسة. آملين أن تتفهموا استقالاتنا في سياقها. فليس هينًا أبدًا على النفس أن نلقي بوليدنا - الذي انتظرناه وتمنيناه من الله - في اليمّ. فلقد أطبق اليأس والقنوط على أنفاسنا ولم نعد نمتلك أي أمل في الإصلاح أمام جبروت عتيق متحصن بثغور يصعب اقتلاعه منها ... نتمنى أن تكون استقالاتنا بمثابة حجر يحرك المياه الآسنة التي باتت تُصدّر قيمًا سلبية هادمة للمرجعية الإسلامية ، والأخيرة هي طوق النجاة بما تحمل من قيم تضن بها مرجعيات أخرى ... فإن الله لا ينصر قومًا إلا بصدق نياتهم ... نأمل لهذا الحلم أن يصحح أخطاءه ويفتح نوافذه لتشرق مبادئه إشراقة جديدة على الأمة المصرية ... ليست هذه الاستقالة تراجعا عما نادينا به من كوننا (آخر من يغادر حزب الوسط في مصر).. سنعيش ونبعث وسطيين ... و خروجنا من الحزب (كالتحاقنا به) كان من أجل المرجعية الاسلامية ... ليس لاختلافنا مع مبادئ الحزب وسياسته، ولكن ، لاختلاف النخبة الحاكمة مع سياسات الحزب ومرجعيته ... تفضلوا بقبول وافر الاحترام والتقدير ،،، الإثنين 19 / 3 / 2012 م الموقعون : الموقعون على الاستقالة الجماعية من حزب الوسط - أمانة دمياط الاسم الصفة الحزبية 1) 2) 3) 4) 5) 6) 7) 8) 9) 10) 11) 12) 13) 14) 15) 16) 17) 18) 19) 20) 21) 22) 23) 24) 25) 26) 27) 28) 29) 30) 31) 32) 33) 34) 35) 36) 37) 38) 39) 40) 41) 42) 43) 44) 45) 46) 47) 48) 49) 50) 51) 52) 53) 54) 55) 56) 57) 58) 59) أ. محمود السيد الغضبان أ. إبراهيم فاروق الحمامي د. رشدي عبدالمنعم عطية د. محمود محمود شوارب م. فتحي أبو عماشة د. محمد عز الرجال توفيق أ. أحمد محمد العجواني د. عبدالله محمود عجيز م. محمد فوزي عرفة م. محمد سمير هلالي أ. محمود سمير أبو العينين أ. منى محمود الغضبان أ. داليا إبراهيم وهبة الزيدي أ. دعاء محمود الغضبان أ. أحمد محمد الدسوقي م. عادل رجب طه أ. محمود أحمد الشربيني م. سامح سمحون م. أحمد محمد الخولي أ. يحيى طاهر خلف أ. محمد طاهر مظهر أ. أسامة سمير أبو العينين أ. توفيق أبو عطايا أ. عبده فتحي البيلي م. رامي أحمد عابد أ. أحمد محمد عيسى أ. محمد عبدالباري علي أ. أحمد فوزي عيسى أ. أحمد حسن علي أ. محمد خميس الشهاوي أ. أنيس محمد فودة أ. سماء فتحي أبو عماشة أ. حسنه طاهر السعيد أ. عبد الناصر حسن أ. وليد علي العناني أ. السعيد محمود جوده أ. أحمد حامد الخميسي أ. إبراهيم أحمد عوض أ. حسن حنفي عياد أ. محمد حنفي عياد أ. علاء العفيفي رزق أ. وافي بكر أ. أحمد محمد رجب أ. السعيد الفقي أ. إبراهيم محمد ربيع أ. عمر حسن علي أ. داليا توفيق أدهم أ. إيمان أحمد الخميسي أ. أسماء أحمد الخميسي أ. محمد السعيد رخا أ. مدحت رضوان عبد العال أ. محمد السيد الاسقوني أ. السيد ابراهيم الفقي أ. عبد العليم حسانين أ. أحمد محمود هلالي أ. أحمد محمد السجيع أ. محمد علي أبو صفحة أ. عمرو محمد الأطروش أ. أيمن محمد عوف عضو مؤسس ، منسق أمانة دمياط سابقًا عضو مؤسس، مسؤول التثقيف، عضو مكتب تنفيذي أمانة دمياط سابقا مرشح فردي عن حزب الوسط لمجلس الشعب مرشح فردي عن حزب الوسط لمجلس الشورى منسق أمانة عزبة البرج مسؤول العمل الميداني بأمانة شباب دمياط أمين شباب دمياط ، عضو مكتب تنفيذي أمانة دمياط سابقًا أمين مساعد شباب دمياط مسؤول ملف الجامعات بأمانة شباب دمياط أمين شباب عزبة البرج أمين شباب الخياطة عضو مؤسس – أمانة دمياط عضو مؤسس – أمانة دمياط عضو مؤسس – أمانة دمياط عضو لجنة الشباب بدمياط عضو لجنة الشباب بدمياط عضو لجنة الشباب بدمياط عضو لجنة الشباب بدمياط عضو لجنة الشباب بدمياط عضو لجنة الشباب بدمياط عضو لجنة الشباب بدمياط عضو لجنة الشباب بدمياط عضو لجنة الشباب بدمياط عضو لجنة الشباب بدمياط عضو لجنة الشباب بدمياط عضو لجنة الشباب بدمياط عضو أمانة دمياط عضو أمانة دمياط عضو أمانة دمياط عضو أمانة دمياط عضو أمانة دمياط عضو أمانة دمياط عضو أمانة دمياط عضو أمانة دمياط عضو أمانة دمياط عضو أمانة دمياط عضو أمانة دمياط عضو أمانة دمياط عضو أمانة دمياط عضو أمانة دمياط عضو أمانة دمياط عضو أمانة دمياط عضو أمانة دمياط عضو أمانة دمياط عضو أمانة دمياط عضو أمانة دمياط عضو أمانة دمياط عضو أمانة دمياط عضو أمانة دمياط عضو أمانة دمياط عضو أمانة دمياط عضو أمانة دمياط عضو أمانة دمياط عضو أمانة دمياط عضو أمانة دمياط عضو أمانة دمياط عضو أمانة دمياط عضو أمانة دمياط عضو أمانة دمياط