محافظ الغربية: مقرات الانتخابات تتزين لاستقبال انتخابات مجلس النواب    كلودين عون: «المرأة اللبنانية ما زالت محرومة من حقوقها»    وزير الأوقاف يهنئ دار الإفتاء المصرية بمرور 130 عامًا على تأسيسها    جامعة حلوان تنظم ندوة تخطيط ووضع برامج العمل    وزيرة البيئة تلقي بيان مصر في مؤتمر منظمة «اليونيدو» بالرياض    سعر كيلو الفراخ بالقليوبية الأحد 23/ 11 /2025.. البيضاء ب60 جنيها    انطلاق أعمال الدورة الثالثة للملتقى السنوي لمراكز الفكر في الدول العربية    11 شرطا للحصول على قرض مشروع «البتلو» من وزارة الزراعة    الهلال الأحمر الفلسطيني يعلن إصابة شاب برصاص قوات الاحتلال في رام الله    وزير الخارجية يؤكد تطلع مصر إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع كندا    اتهامات لأمريكا بإدارة عمليات سرية وخفية بفنزويلا للإطاحة بمادورو    نتنياهو: نرد على خروقات وقف إطلاق النار بشكل مستقل دون الاعتماد على أحد    القاهرة الإخبارية: الاحتلال ينفذ عمليات نسف وتفجير بمدرعات مفخخة شرق غزة    موعد وحكام مباراة باور ديناموز وبيراميدز في زامبيا    حسين لبيب يناشد رئيس الجمهورية بحل أزمة أرض السادس من أكتوبر    تعرف علي التشكيل المتوقع للزمالك أمام زيسكو الزامبي فى الكونفدرالية الليلة    مواجهات مثيرة.. مواعيد مباريات اليوم الأحد والقنوات الناقلة    جامعة بنها تحصد 18 ميدالية في بطولة الجامعات لذوي الاحتياجات بالإسكندرية    جوزيه جوميز: كنا نستحق نقطة واحدة على الأقل أمام الهلال    دراسة داخلية.. أسبوع بدون «فيسبوك» يخفض القلق والاكتئاب والمقارنة الاجتماعية    تجديد حبس المتهم بالتحرش بطالبة في التجمع    تسهيلات لكبار السن وذوي الهمم.. التضامن توضح ضوابط حج الجمعيات    ضبط 351 قضية مخدرات وتنفيذ 74 ألف حكم قضائي خلال 24 ساعة    مقتل سائق توك توك على يد عاطل بشبرا الخيمة.. تدخل وفض مشاجرة بين شقيقه والمتهم    قوات الإنقاذ النهري تواصل جهودها في البحث عن طفل سقط في ترعة بقنا    كيف ترخص السيارة بديلة التوك توك؟.. الجيزة توضح الإجراءات والدعم المتاح    أسامة الأزهرى: جميع مقدرات وزارة الأوقاف فى خدمة دار الإفتاء    وفاة الإعلامية ميرفت سلامة بعد صراع مع المرض    إسلام كابونجا بعد إحالته للتحقيق: أسف إني سمعت الناس كلمة وحشة في يوم (فيديو)    مصطفى كامل: «أنا واقف بطولي.. وهدفي هو حماية مصالح النقابة وأعضائها»    غدا.. تمريض جامعة القاهرة الأهلية تنظم ندوة توعوية بعنوان "السكري والصحة:معا لمجتمع جامعي أفضل"    الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة ينظمون حملة للتبرع بالدم بجامعة القناة (صور)    "أنا متبرع دائم".. جامعة قناة السويس تنظم حملة التبرع بالدم للعام ال15    الكنيسة القبطية تستعيد رفات القديس أثناسيوس الرسولي بعد قرون من الانتقال    نعمل على تعزيز قيم الولاء.. وزير الرياضة يكشف جهود الدولة لمواجهة ظاهرة التجنيس    هيئة الاستثمار: طرح فرص استثمارية عالمية في مدينة الجلالة والترويج لها ضمن الجولات الخارجية    اتحاد الأثريين العرب يهدي درع «الريادة» لحمدي السطوحي    كمال أبو رية يكشف حقيقة خلافه مع حمادة هلال.. ويعلق: "السوشيال ميديا بتكبر الموضوع"    وزارة الدفاع الروسية: إسقاط 75 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل    اليوم بدء امتحانات شهر نوفمبر لسنوات النقل.. وتأجيلها في محافظات انتخابات المرحلة الثانية لمجلس النواب    المشاط تلتقي مجتمع الأعمال والمؤسسات المالية اليابانية للترويج للإصلاحات الاقتصادية    وزارة الصحة: إصابات الأنفلونزا تمثل النسبة الأعلى من الإصابات هذا الموسم بواقع 66%    المخرجة المغربية مريم توزانى: «زنقة مالقا» تجربة شخصية بطلتها جدتى    «هنيدي والفخراني» الأبرز.. نجوم خارج منافسة رمضان 2026    "عيد الميلاد النووي".. حين قدّم الرئيس هديته إلى الوطن    وزير الرى: تنفيذ خطة تطهيرات للترع والمصارف خلال السدة الشتوية    الوجه الخفى للملكية    بدء فعاليات التدريب المشترك «ميدوزا- 14» بجمهورية مصر العربية    وزارة الصحة: معظم حالات البرد والأنفلونزا ناتجة عن عدوى فيروسية    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاحد 23-11-2025 في محافظة قنا    وزير الري: أي سدود إثيوبية جديدة بحوض النيل ستقابل بتصرف مختلف    مواقيت الصلاة فى أسيوط اليوم الاحد 23112025    حركة القطارات| 90 دقيقة متوسط تأخيرات «بنها وبورسعيد».. الأحد 23 نوفمبر    استطلاع: تراجع رضا الألمان عن أداء حكومتهم إلى أدنى مستوى    جولة نارية في الدوري الإيطالي.. عودة نابولي وتعثر يوفنتوس    مفتي الجمهورية: خدمة الحاج عبادة وتنافسا في الخير    دولة التلاوة.. أصوات من الجنة    خلاف حاد على الهواء بين ضيوف "خط أحمر" بسبب مشاركة المرأة في مصروف البيت    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أعضاء حزب الوسط السابقون بدمياط يرسلون خطاب رد على تصريحات أبو العلا ماضي
نشر في الفجر يوم 23 - 03 - 2012

بعد قيام عدد كبير من أعضاء حزب الوسط بدمياط بإرسال إستقالة جماعية من حزب الوسط ورد المهندس أبوالعلا ماضي رئيس الحزب عليهم حيث قال أن عدد من تقدموا باستقالتهم بمحافظة دمياط هم 16عضوا فقط، منهم 4مؤسسين وعضو عامل والباقى منتسبين، مشيرا الى أن بقية الأسماء المزعومة ليس لها أى صلة بالحزب، ولم يتقدموا يوما لطلب العضوية.
وأوضح ماضى فى رده ان الحزب قد أرسل خطابا الى أعضاء الحزب الذين قدموا استقالتاهم اليوم، ليؤكد لهم ان مبرراتهم جراء تلك الاستقالات ليس لها اى اساس منطقى، قائلا فى خطابه "أن تأييد مرشح بعينه وقد اسميتموها فى خطابكم "السقطة المروعه بأن تدق المجامله ابواب مؤسسة المرجعية الاسلاميه بان تعلن تأييد مرشح الرئاسة قبل ان يغلق باب الترشيح"، مبديا تعجبه من هذه المقولة الخاطئة اولا لانهم لم يذكروا هذا الرأى من قبل وقد صدر موقف الحزب هذا فى شهر يونيو 2011 بعد استطلاع رأى اعضاء الحزب وتم اعلانه فى حينه وتم استطلاع رأى الحزب فى كل الاسماء المطروحه فى ذلك الوقت باستثناء المرشحين اللذين ظهروا مؤخرا"
وأضاف ماضى انه لم تصله أى شكوى مكتوبة فى هذا الشأن، مؤكدا انه كلف السيد الدكتور محمد عبداللطيف نائب رئيس الحزب للشئون الحزبيه، والسيد المهندس محمد السمان أمين عام الحزب، بتحديد موعد لسماع ما لديهم من اسباب الاستقالة . عاد الأعضاء المستقيلون بإرسال خطاب رد على موقف المهندس أبو العلا وكان
نص خطاب الرد كالأتي:
بسم الله الرحمن الرحيم
السيد المهندس/ رئيس الحزب
تحية طيبة ، و بعد ...
وصلنا رد سيادتكم الكريم ، ونحيط سيادتكم علمًا بأننا نرصد بعض الملاحظات الجوهرية في كلماتكم الواردة بالخطاب والتعليق المنشور...
أولاً: أننا لسنا 16 تقدموا باستقالتهم ولكننا 59 عضوًا . و أما كون بعض (الأسماء المزعومة التي ليس لها صلة بالحزب ولم يتقدموا يوماً لطلب العضوية) فهذا أمر يطوي تجنّي علي الحقيقة ويخالف الواقع ، وذلك أن مرجعيتنا الإسلامية تمنعنا من أن نلفق . والحقيقة أن كل اسم موقّع علي الاستقالة هو عضو يحمل بين جوانحه فكرة الوسط ومبادئه أكثر من غيره من الأدعياء، ولكن حيل بين الكثير منهم وبين وصول عضويتهم في مساراتها (كما ذكرنا في الاستقالة بالتفصيل) بعد أن اختُبِرَت ولاءاتهم فأثبتوا أنهم لا يجيدون رذيلة (السمع والطاعة المطلقة). وكثير من غير ال 16 يحملون قسائم سداد الاشتراكات و بطاقات عضوية صادرة من الحزب لهم.
و كم كانت دهشتنا من عدم الاعتراف بعضوية الحزب لمن قدمهم الحزب كممثلين عنه أمام المجتمع السياسي المصري وهما الدكتور رشدي عطيه (مرشح فردي الدائرة الاولي دمياط عن مجلس الشعب) و الدكتور محمود شوارب (كمرشح لمحافظة دمياط فردي عن مجلس الشورى). فإن لم تمنح عضوية الحزب لمثل هذين فلمن تمنح ؟؟!!!
ثانياً: وصفت الاستقالة بأنها جاءت مرسلة ، ونقول لسيادتكم أن أسباب الاستقالة والتي أعقبت لقاؤنا معكم يوم 22 فبراير ، كان من أهم دوافعها هو تجاهل ثلاث شكاوي أرسلت لسيادتكم.
أولها من (أ. إبراهيم الحمامي) بشأن قيام الأمين العام المساعد بتدخله السافر في الانتخابات التي دُبّر أمرها بليل لإنتاج مايرتاح إليه ويأنس له ، و قدّم الدليل المادي علي ذلك ، وتم التجاهل...
و الشكوى المرسلة من (م/ فتحي أبو عماشة) من أن عضويات أمانة عزبة البرج تعبث بها أيدي آثمة انتقاماً وتصفية لحسابات ، و أرسلت الشكوى بالفاكس ، ولم يُعنى بها أحد..
أما الشكوى الثالثة والمرسلة من (أ/ احمد العجواني) تأذيًا مما حاق به من تصرف شائن يلحق العار بمن فعلوه بحقه قبل ان يضيره هو والمتمثل في البحث عن مكنون صدره ثم طرده وفصله من المكتب التنفيذي بامانة دمياط ، وللاسف لقيت هذه الشكوي مصير سابقتيها ...
هل هذا وقائع مرسلة ؟!
ثالثًا: إتصل بسيادتكم أ/إبراهيم الحمامي حال الاستطلاع عن مرشح الرئاسة ، و أخبر سيادتكم بأنه يعترض علي الاستطلاع أصلا لكون المرشح الذي يتبناه الحزب - و إن كان قامة سامقة ندين لها بأفضال - إلا أن التاريخ السياسي لرئيس الحزب يفوقه ويعظم عليه. فما كان من سيادتكم إلا ان أبلغتموه أن الأمر لازال في طور البحث. فكيف لم نعرض لهذا الأمر من قبل؟ كما طالب العديد من كوادر و شباب الحزب على مستوى الجمهورية بإعادة استطلاع الرأي بعد غلق باب الترشح للرئاسة "لنعرف قدر الكفاءات والإمكانات لكل المطروحين حتى نفاضل (بمسطرة المرجعية) أيهم أفضل..." كما ذكرنا بالتفصيل في استقالتنا ...
رابعًا: نتساءل كيف كنا فئة قليلة (أربعة) من ستة عشر في لقاء 22 فبراير وكان صاحب الدعوة سيادتكم؟ وقد تحكمت فيمن يحضر ومن لا يحضر؟؟ و متجاهلين كل دور لشباب الحزب..
خامسًا: أساء إلينا وساءنا التصريح الذي أطلقه الأمين العام المساعد للحزب والذي يقيم بالهيئة العليا بحكم (الأقدمية) بأن إستقالتنا (لمصلحة شخصية ، أو لأسباب أخري !!!) ، فضلاً عن أن ذلك التصريح (الجريمة) يحمل غمزًا إن كان يليق بصاحبه إلا أنه من المؤكد لا يليق بنا ، و يكفيه إنجازاً أنه كان القاسم المشترك للموجات الثلاثة من الإستقالات التي خرجت من أمانة دمياط منذ صدور الحزب ، ونتمسك بحقنا في الاعتذار العلني على إساءته العلنية .
سادسًا: حزب الوسط ومبادئه ليست ملكاً لأحد ولا حكراً عليه. فنحن نملكها كما يملكها كل من يؤمن بها ويعمل لأجلها. وليس من حق كائن من كان أن يُنصب نفسه وصياً عليها. ومن حقنا أن نوجه نقداً لما نراه إعتداء علي مرجعيتنا ولا يصح أن يؤخذ هذا من باب التشهير بالحزب لأن التاريخ يرصد تجربة شباب من جماعة الأخوان المسلمين خاضوا معركة تصحيح مسار ، و لما عجزوا شقوا طريقاً (وسطًا) ما كان لأحد أن يتهمهم بالتشهير المغرض ولا أن يمارس ضدهم تنكيلًا معنويًا رخيصًا ...
السيد المهندس / رئيس الحزب
شاكرين دعوتكم ، سنلبيها نزولاً علي سعة صدركم ورغبتكم في الحديث عن أسباب الإستقالة . ونود حضوركم (بشخصكم) ، كما نود حضور من يشاء من الشباب و أعضاء الوسط ليقفوا على ما إذا كنا نبتغي مصالح شخصية تسعى خلف مغانم رخيصة ، أم نسعى خلف مقاصد نعتقد بسموّ غايتها .
السيد المهندس / رئيس الحزب
تقدمنا بإستقالتنا لا نتوقع لها سوى القبول والخلاص من اليأس الذي أطبق علي صدورنا وكتم أنفاسنا ...
كنا ندرك - ولا زلنا - بأننا وبإذن الله نستطيع أن نجعل الأرض ترتج تحت أقدامنا لصدق ما نحمل وسموّ ما نسعي إليه ، إدراكاً منا أن الإنسان الذي يعتقد أن قيمته في مقعد أو مكان هو بلا شك إنسان بلا قيمة .
عند نهاية هذا الإيضاح لما فُهِم منّا على غير موضعه ، نتطلع للقاء إيجابي يشفي الصدور ويجبر الجراح. و نلتزم الصمت من الآن حتى موعد هذا اللقاء بإذن الله . متمنين صمت ماكينة التشويه التي انفردت بأشخاصنا دون موضوع الاستقالة ...
وفي النهاية ، نسأل الله أن ينتهي بنا إلى حيث تنتهي ضمائرنا وهو وحده المطلع علي خبيئة الصدور ...
والسلام عليكم ورحمة الله .
عن مقدمي طلب الاستقالة من أمانة دمياط
أعضاء حزب الوسط السابقون بدمياط يرسلون خطاب رد على تصريحات أبو العلا ماضي
كتب / أحمد عوض
بعد قيام عدد كبير من أعضاء حزب الوسط بدمياط بإرسال إستقالة جماعية من
حزب الوسط ورد المهندس أبوالعلا ماضي رئيس الحزب عليهم حيث قال أن عدد من
تقدموا باستقالتهم بمحافظة دمياط هم 16عضوا فقط، منهم 4مؤسسين وعضو عامل
والباقى منتسبين، مشيرا الى أن بقية الأسماء المزعومة ليس لها أى صلة
بالحزب، ولم يتقدموا يوما لطلب العضوية.
وأوضح ماضى فى رده ان الحزب قد أرسل خطابا الى أعضاء الحزب الذين قدموا
استقالتاهم اليوم، ليؤكد لهم ان مبرراتهم جراء تلك الاستقالات ليس لها اى
اساس منطقى، قائلا فى خطابه "أن تأييد مرشح بعينه وقد اسميتموها فى
خطابكم "السقطة المروعه بأن تدق المجامله ابواب مؤسسة المرجعية الاسلاميه
بان تعلن تأييد مرشح الرئاسة قبل ان يغلق باب الترشيح"، مبديا تعجبه من
هذه المقولة الخاطئة اولا لانهم لم يذكروا هذا الرأى من قبل وقد صدر موقف
الحزب هذا فى شهر يونيو 2011 بعد استطلاع رأى اعضاء الحزب وتم اعلانه فى
حينه وتم استطلاع رأى الحزب فى كل الاسماء المطروحه فى ذلك الوقت
باستثناء المرشحين اللذين ظهروا مؤخرا"
وأضاف ماضى انه لم تصله أى شكوى مكتوبة فى هذا الشأن، مؤكدا انه كلف
السيد الدكتور محمد عبداللطيف نائب رئيس الحزب للشئون الحزبيه، والسيد
المهندس محمد السمان أمين عام الحزب، بتحديد موعد لسماع ما لديهم من
اسباب الاستقالة .
عاد الأعضاء المستقيلون بإرسال خطاب رد على موقف المهندس أبو العلا وكان
نص خطاب الرد كالأتي:
بسم الله الرحمن الرحيم
السيد المهندس/ رئيس الحزب
تحية طيبة ، و بعد ...
وصلنا رد سيادتكم الكريم ، ونحيط سيادتكم علمًا بأننا نرصد بعض الملاحظات
الجوهرية في كلماتكم الواردة بالخطاب والتعليق المنشور...
أولاً: أننا لسنا 16 تقدموا باستقالتهم ولكننا 59 عضوًا . و أما كون بعض
(الأسماء المزعومة التي ليس لها صلة بالحزب ولم يتقدموا يوماً لطلب
العضوية) فهذا أمر يطوي تجنّي علي الحقيقة ويخالف الواقع ، وذلك أن
مرجعيتنا الإسلامية تمنعنا من أن نلفق . والحقيقة أن كل اسم موقّع علي
الاستقالة هو عضو يحمل بين جوانحه فكرة الوسط ومبادئه أكثر من غيره من
الأدعياء، ولكن حيل بين الكثير منهم وبين وصول عضويتهم في مساراتها (كما
ذكرنا في الاستقالة بالتفصيل) بعد أن اختُبِرَت ولاءاتهم فأثبتوا أنهم لا
يجيدون رذيلة (السمع والطاعة المطلقة). وكثير من غير ال 16 يحملون قسائم
سداد الاشتراكات و بطاقات عضوية صادرة من الحزب لهم.
و كم كانت دهشتنا من عدم الاعتراف بعضوية الحزب لمن قدمهم الحزب كممثلين
عنه أمام المجتمع السياسي المصري وهما الدكتور رشدي عطيه (مرشح فردي
الدائرة الاولي دمياط عن مجلس الشعب) و الدكتور محمود شوارب (كمرشح
لمحافظة دمياط فردي عن مجلس الشورى). فإن لم تمنح عضوية الحزب لمثل هذين
فلمن تمنح ؟؟!!!
ثانياً: وصفت الاستقالة بأنها جاءت مرسلة ، ونقول لسيادتكم أن أسباب
الاستقالة والتي أعقبت لقاؤنا معكم يوم 22 فبراير ، كان من أهم دوافعها
هو تجاهل ثلاث شكاوي أرسلت لسيادتكم.
أولها من (أ. إبراهيم الحمامي) بشأن قيام الأمين العام المساعد بتدخله
السافر في الانتخابات التي دُبّر أمرها بليل لإنتاج مايرتاح إليه ويأنس
له ، و قدّم الدليل المادي علي ذلك ، وتم التجاهل...
و الشكوى المرسلة من (م/ فتحي أبو عماشة) من أن عضويات أمانة عزبة البرج
تعبث بها أيدي آثمة انتقاماً وتصفية لحسابات ، و أرسلت الشكوى بالفاكس ،
ولم يُعنى بها أحد..
أما الشكوى الثالثة والمرسلة من (أ/ احمد العجواني) تأذيًا مما حاق به من
تصرف شائن يلحق العار بمن فعلوه بحقه قبل ان يضيره هو والمتمثل في البحث
عن مكنون صدره ثم طرده وفصله من المكتب التنفيذي بامانة دمياط ، وللاسف
لقيت هذه الشكوي مصير سابقتيها ...
هل هذا وقائع مرسلة ؟!
ثالثًا: إتصل بسيادتكم أ/إبراهيم الحمامي حال الاستطلاع عن مرشح الرئاسة
، و أخبر سيادتكم بأنه يعترض علي الاستطلاع أصلا لكون المرشح الذي يتبناه
الحزب - و إن كان قامة سامقة ندين لها بأفضال - إلا أن التاريخ السياسي
لرئيس الحزب يفوقه ويعظم عليه. فما كان من سيادتكم إلا ان أبلغتموه أن
الأمر لازال في طور البحث. فكيف لم نعرض لهذا الأمر من قبل؟ كما طالب
العديد من كوادر و شباب الحزب على مستوى الجمهورية بإعادة استطلاع الرأي
بعد غلق باب الترشح للرئاسة "لنعرف قدر الكفاءات والإمكانات لكل
المطروحين حتى نفاضل (بمسطرة المرجعية) أيهم أفضل..." كما ذكرنا بالتفصيل
في استقالتنا ...
رابعًا: نتساءل كيف كنا فئة قليلة (أربعة) من ستة عشر في لقاء 22 فبراير
وكان صاحب الدعوة سيادتكم؟ وقد تحكمت فيمن يحضر ومن لا يحضر؟؟ و متجاهلين
كل دور لشباب الحزب..
خامسًا: أساء إلينا وساءنا التصريح الذي أطلقه الأمين العام المساعد
للحزب والذي يقيم بالهيئة العليا بحكم (الأقدمية) بأن إستقالتنا (لمصلحة
شخصية ، أو لأسباب أخري !!!) ، فضلاً عن أن ذلك التصريح (الجريمة) يحمل
غمزًا إن كان يليق بصاحبه إلا أنه من المؤكد لا يليق بنا ، و يكفيه
إنجازاً أنه كان القاسم المشترك للموجات الثلاثة من الإستقالات التي خرجت
من أمانة دمياط منذ صدور الحزب ، ونتمسك بحقنا في الاعتذار العلني على
إساءته العلنية .
سادسًا: حزب الوسط ومبادئه ليست ملكاً لأحد ولا حكراً عليه. فنحن نملكها
كما يملكها كل من يؤمن بها ويعمل لأجلها. وليس من حق كائن من كان أن
يُنصب نفسه وصياً عليها. ومن حقنا أن نوجه نقداً لما نراه إعتداء علي
مرجعيتنا ولا يصح أن يؤخذ هذا من باب التشهير بالحزب لأن التاريخ يرصد
تجربة شباب من جماعة الأخوان المسلمين خاضوا معركة تصحيح مسار ، و لما
عجزوا شقوا طريقاً (وسطًا) ما كان لأحد أن يتهمهم بالتشهير المغرض ولا
أن يمارس ضدهم تنكيلًا معنويًا رخيصًا ...
السيد المهندس / رئيس الحزب
شاكرين دعوتكم ، سنلبيها نزولاً علي سعة صدركم ورغبتكم في الحديث عن
أسباب الإستقالة . ونود حضوركم (بشخصكم) ، كما نود حضور من يشاء من
الشباب و أعضاء الوسط ليقفوا على ما إذا كنا نبتغي مصالح شخصية تسعى خلف
مغانم رخيصة ، أم نسعى خلف مقاصد نعتقد بسموّ غايتها .
السيد المهندس / رئيس الحزب
تقدمنا بإستقالتنا لا نتوقع لها سوى القبول والخلاص من اليأس الذي أطبق
علي صدورنا وكتم أنفاسنا ...
كنا ندرك - ولا زلنا - بأننا وبإذن الله نستطيع أن نجعل الأرض ترتج تحت
أقدامنا لصدق ما نحمل وسموّ ما نسعي إليه ، إدراكاً منا أن الإنسان الذي
يعتقد أن قيمته في مقعد أو مكان هو بلا شك إنسان بلا قيمة .
عند نهاية هذا الإيضاح لما فُهِم منّا على غير موضعه ، نتطلع للقاء
إيجابي يشفي الصدور ويجبر الجراح. و نلتزم الصمت من الآن حتى موعد هذا
اللقاء بإذن الله . متمنين صمت ماكينة التشويه التي انفردت بأشخاصنا دون
موضوع الاستقالة ...
وفي النهاية ، نسأل الله أن ينتهي بنا إلى حيث تنتهي ضمائرنا وهو وحده
المطلع علي خبيئة الصدور ...
والسلام عليكم ورحمة الله .
عن مقدمي طلب الاستقالة من أمانة دمياط


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.