بعد قيام عدد كبير من أعضاء حزب الوسط بدمياط بإرسال إستقالة جماعية من حزب الوسط ورد المهندس أبوالعلا ماضي رئيس الحزب عليهم حيث قال أن عدد من تقدموا باستقالتهم بمحافظة دمياط هم 16عضوا فقط، منهم 4مؤسسين وعضو عامل والباقى منتسبين، مشيرا الى أن بقية الأسماء المزعومة ليس لها أى صلة بالحزب، ولم يتقدموا يوما لطلب العضوية. وأوضح ماضى فى رده ان الحزب قد أرسل خطابا الى أعضاء الحزب الذين قدموا استقالتاهم اليوم، ليؤكد لهم ان مبرراتهم جراء تلك الاستقالات ليس لها اى اساس منطقى، قائلا فى خطابه "أن تأييد مرشح بعينه وقد اسميتموها فى خطابكم "السقطة المروعه بأن تدق المجامله ابواب مؤسسة المرجعية الاسلاميه بان تعلن تأييد مرشح الرئاسة قبل ان يغلق باب الترشيح"، مبديا تعجبه من هذه المقولة الخاطئة اولا لانهم لم يذكروا هذا الرأى من قبل وقد صدر موقف الحزب هذا فى شهر يونيو 2011 بعد استطلاع رأى اعضاء الحزب وتم اعلانه فى حينه وتم استطلاع رأى الحزب فى كل الاسماء المطروحه فى ذلك الوقت باستثناء المرشحين اللذين ظهروا مؤخرا" وأضاف ماضى انه لم تصله أى شكوى مكتوبة فى هذا الشأن، مؤكدا انه كلف السيد الدكتور محمد عبداللطيف نائب رئيس الحزب للشئون الحزبيه، والسيد المهندس محمد السمان أمين عام الحزب، بتحديد موعد لسماع ما لديهم من اسباب الاستقالة . عاد الأعضاء المستقيلون بإرسال خطاب رد على موقف المهندس أبو العلا وكان نص خطاب الرد كالأتي: بسم الله الرحمن الرحيم السيد المهندس/ رئيس الحزب تحية طيبة ، و بعد ... وصلنا رد سيادتكم الكريم ، ونحيط سيادتكم علمًا بأننا نرصد بعض الملاحظات الجوهرية في كلماتكم الواردة بالخطاب والتعليق المنشور... أولاً: أننا لسنا 16 تقدموا باستقالتهم ولكننا 59 عضوًا . و أما كون بعض (الأسماء المزعومة التي ليس لها صلة بالحزب ولم يتقدموا يوماً لطلب العضوية) فهذا أمر يطوي تجنّي علي الحقيقة ويخالف الواقع ، وذلك أن مرجعيتنا الإسلامية تمنعنا من أن نلفق . والحقيقة أن كل اسم موقّع علي الاستقالة هو عضو يحمل بين جوانحه فكرة الوسط ومبادئه أكثر من غيره من الأدعياء، ولكن حيل بين الكثير منهم وبين وصول عضويتهم في مساراتها (كما ذكرنا في الاستقالة بالتفصيل) بعد أن اختُبِرَت ولاءاتهم فأثبتوا أنهم لا يجيدون رذيلة (السمع والطاعة المطلقة). وكثير من غير ال 16 يحملون قسائم سداد الاشتراكات و بطاقات عضوية صادرة من الحزب لهم. و كم كانت دهشتنا من عدم الاعتراف بعضوية الحزب لمن قدمهم الحزب كممثلين عنه أمام المجتمع السياسي المصري وهما الدكتور رشدي عطيه (مرشح فردي الدائرة الاولي دمياط عن مجلس الشعب) و الدكتور محمود شوارب (كمرشح لمحافظة دمياط فردي عن مجلس الشورى). فإن لم تمنح عضوية الحزب لمثل هذين فلمن تمنح ؟؟!!! ثانياً: وصفت الاستقالة بأنها جاءت مرسلة ، ونقول لسيادتكم أن أسباب الاستقالة والتي أعقبت لقاؤنا معكم يوم 22 فبراير ، كان من أهم دوافعها هو تجاهل ثلاث شكاوي أرسلت لسيادتكم. أولها من (أ. إبراهيم الحمامي) بشأن قيام الأمين العام المساعد بتدخله السافر في الانتخابات التي دُبّر أمرها بليل لإنتاج مايرتاح إليه ويأنس له ، و قدّم الدليل المادي علي ذلك ، وتم التجاهل... و الشكوى المرسلة من (م/ فتحي أبو عماشة) من أن عضويات أمانة عزبة البرج تعبث بها أيدي آثمة انتقاماً وتصفية لحسابات ، و أرسلت الشكوى بالفاكس ، ولم يُعنى بها أحد.. أما الشكوى الثالثة والمرسلة من (أ/ احمد العجواني) تأذيًا مما حاق به من تصرف شائن يلحق العار بمن فعلوه بحقه قبل ان يضيره هو والمتمثل في البحث عن مكنون صدره ثم طرده وفصله من المكتب التنفيذي بامانة دمياط ، وللاسف لقيت هذه الشكوي مصير سابقتيها ... هل هذا وقائع مرسلة ؟! ثالثًا: إتصل بسيادتكم أ/إبراهيم الحمامي حال الاستطلاع عن مرشح الرئاسة ، و أخبر سيادتكم بأنه يعترض علي الاستطلاع أصلا لكون المرشح الذي يتبناه الحزب - و إن كان قامة سامقة ندين لها بأفضال - إلا أن التاريخ السياسي لرئيس الحزب يفوقه ويعظم عليه. فما كان من سيادتكم إلا ان أبلغتموه أن الأمر لازال في طور البحث. فكيف لم نعرض لهذا الأمر من قبل؟ كما طالب العديد من كوادر و شباب الحزب على مستوى الجمهورية بإعادة استطلاع الرأي بعد غلق باب الترشح للرئاسة "لنعرف قدر الكفاءات والإمكانات لكل المطروحين حتى نفاضل (بمسطرة المرجعية) أيهم أفضل..." كما ذكرنا بالتفصيل في استقالتنا ... رابعًا: نتساءل كيف كنا فئة قليلة (أربعة) من ستة عشر في لقاء 22 فبراير وكان صاحب الدعوة سيادتكم؟ وقد تحكمت فيمن يحضر ومن لا يحضر؟؟ و متجاهلين كل دور لشباب الحزب.. خامسًا: أساء إلينا وساءنا التصريح الذي أطلقه الأمين العام المساعد للحزب والذي يقيم بالهيئة العليا بحكم (الأقدمية) بأن إستقالتنا (لمصلحة شخصية ، أو لأسباب أخري !!!) ، فضلاً عن أن ذلك التصريح (الجريمة) يحمل غمزًا إن كان يليق بصاحبه إلا أنه من المؤكد لا يليق بنا ، و يكفيه إنجازاً أنه كان القاسم المشترك للموجات الثلاثة من الإستقالات التي خرجت من أمانة دمياط منذ صدور الحزب ، ونتمسك بحقنا في الاعتذار العلني على إساءته العلنية . سادسًا: حزب الوسط ومبادئه ليست ملكاً لأحد ولا حكراً عليه. فنحن نملكها كما يملكها كل من يؤمن بها ويعمل لأجلها. وليس من حق كائن من كان أن يُنصب نفسه وصياً عليها. ومن حقنا أن نوجه نقداً لما نراه إعتداء علي مرجعيتنا ولا يصح أن يؤخذ هذا من باب التشهير بالحزب لأن التاريخ يرصد تجربة شباب من جماعة الأخوان المسلمين خاضوا معركة تصحيح مسار ، و لما عجزوا شقوا طريقاً (وسطًا) ما كان لأحد أن يتهمهم بالتشهير المغرض ولا أن يمارس ضدهم تنكيلًا معنويًا رخيصًا ... السيد المهندس / رئيس الحزب شاكرين دعوتكم ، سنلبيها نزولاً علي سعة صدركم ورغبتكم في الحديث عن أسباب الإستقالة . ونود حضوركم (بشخصكم) ، كما نود حضور من يشاء من الشباب و أعضاء الوسط ليقفوا على ما إذا كنا نبتغي مصالح شخصية تسعى خلف مغانم رخيصة ، أم نسعى خلف مقاصد نعتقد بسموّ غايتها . السيد المهندس / رئيس الحزب تقدمنا بإستقالتنا لا نتوقع لها سوى القبول والخلاص من اليأس الذي أطبق علي صدورنا وكتم أنفاسنا ... كنا ندرك - ولا زلنا - بأننا وبإذن الله نستطيع أن نجعل الأرض ترتج تحت أقدامنا لصدق ما نحمل وسموّ ما نسعي إليه ، إدراكاً منا أن الإنسان الذي يعتقد أن قيمته في مقعد أو مكان هو بلا شك إنسان بلا قيمة . عند نهاية هذا الإيضاح لما فُهِم منّا على غير موضعه ، نتطلع للقاء إيجابي يشفي الصدور ويجبر الجراح. و نلتزم الصمت من الآن حتى موعد هذا اللقاء بإذن الله . متمنين صمت ماكينة التشويه التي انفردت بأشخاصنا دون موضوع الاستقالة ... وفي النهاية ، نسأل الله أن ينتهي بنا إلى حيث تنتهي ضمائرنا وهو وحده المطلع علي خبيئة الصدور ... والسلام عليكم ورحمة الله . عن مقدمي طلب الاستقالة من أمانة دمياط أعضاء حزب الوسط السابقون بدمياط يرسلون خطاب رد على تصريحات أبو العلا ماضي كتب / أحمد عوض بعد قيام عدد كبير من أعضاء حزب الوسط بدمياط بإرسال إستقالة جماعية من حزب الوسط ورد المهندس أبوالعلا ماضي رئيس الحزب عليهم حيث قال أن عدد من تقدموا باستقالتهم بمحافظة دمياط هم 16عضوا فقط، منهم 4مؤسسين وعضو عامل والباقى منتسبين، مشيرا الى أن بقية الأسماء المزعومة ليس لها أى صلة بالحزب، ولم يتقدموا يوما لطلب العضوية. وأوضح ماضى فى رده ان الحزب قد أرسل خطابا الى أعضاء الحزب الذين قدموا استقالتاهم اليوم، ليؤكد لهم ان مبرراتهم جراء تلك الاستقالات ليس لها اى اساس منطقى، قائلا فى خطابه "أن تأييد مرشح بعينه وقد اسميتموها فى خطابكم "السقطة المروعه بأن تدق المجامله ابواب مؤسسة المرجعية الاسلاميه بان تعلن تأييد مرشح الرئاسة قبل ان يغلق باب الترشيح"، مبديا تعجبه من هذه المقولة الخاطئة اولا لانهم لم يذكروا هذا الرأى من قبل وقد صدر موقف الحزب هذا فى شهر يونيو 2011 بعد استطلاع رأى اعضاء الحزب وتم اعلانه فى حينه وتم استطلاع رأى الحزب فى كل الاسماء المطروحه فى ذلك الوقت باستثناء المرشحين اللذين ظهروا مؤخرا" وأضاف ماضى انه لم تصله أى شكوى مكتوبة فى هذا الشأن، مؤكدا انه كلف السيد الدكتور محمد عبداللطيف نائب رئيس الحزب للشئون الحزبيه، والسيد المهندس محمد السمان أمين عام الحزب، بتحديد موعد لسماع ما لديهم من اسباب الاستقالة . عاد الأعضاء المستقيلون بإرسال خطاب رد على موقف المهندس أبو العلا وكان نص خطاب الرد كالأتي: بسم الله الرحمن الرحيم السيد المهندس/ رئيس الحزب تحية طيبة ، و بعد ... وصلنا رد سيادتكم الكريم ، ونحيط سيادتكم علمًا بأننا نرصد بعض الملاحظات الجوهرية في كلماتكم الواردة بالخطاب والتعليق المنشور... أولاً: أننا لسنا 16 تقدموا باستقالتهم ولكننا 59 عضوًا . و أما كون بعض (الأسماء المزعومة التي ليس لها صلة بالحزب ولم يتقدموا يوماً لطلب العضوية) فهذا أمر يطوي تجنّي علي الحقيقة ويخالف الواقع ، وذلك أن مرجعيتنا الإسلامية تمنعنا من أن نلفق . والحقيقة أن كل اسم موقّع علي الاستقالة هو عضو يحمل بين جوانحه فكرة الوسط ومبادئه أكثر من غيره من الأدعياء، ولكن حيل بين الكثير منهم وبين وصول عضويتهم في مساراتها (كما ذكرنا في الاستقالة بالتفصيل) بعد أن اختُبِرَت ولاءاتهم فأثبتوا أنهم لا يجيدون رذيلة (السمع والطاعة المطلقة). وكثير من غير ال 16 يحملون قسائم سداد الاشتراكات و بطاقات عضوية صادرة من الحزب لهم. و كم كانت دهشتنا من عدم الاعتراف بعضوية الحزب لمن قدمهم الحزب كممثلين عنه أمام المجتمع السياسي المصري وهما الدكتور رشدي عطيه (مرشح فردي الدائرة الاولي دمياط عن مجلس الشعب) و الدكتور محمود شوارب (كمرشح لمحافظة دمياط فردي عن مجلس الشورى). فإن لم تمنح عضوية الحزب لمثل هذين فلمن تمنح ؟؟!!! ثانياً: وصفت الاستقالة بأنها جاءت مرسلة ، ونقول لسيادتكم أن أسباب الاستقالة والتي أعقبت لقاؤنا معكم يوم 22 فبراير ، كان من أهم دوافعها هو تجاهل ثلاث شكاوي أرسلت لسيادتكم. أولها من (أ. إبراهيم الحمامي) بشأن قيام الأمين العام المساعد بتدخله السافر في الانتخابات التي دُبّر أمرها بليل لإنتاج مايرتاح إليه ويأنس له ، و قدّم الدليل المادي علي ذلك ، وتم التجاهل... و الشكوى المرسلة من (م/ فتحي أبو عماشة) من أن عضويات أمانة عزبة البرج تعبث بها أيدي آثمة انتقاماً وتصفية لحسابات ، و أرسلت الشكوى بالفاكس ، ولم يُعنى بها أحد.. أما الشكوى الثالثة والمرسلة من (أ/ احمد العجواني) تأذيًا مما حاق به من تصرف شائن يلحق العار بمن فعلوه بحقه قبل ان يضيره هو والمتمثل في البحث عن مكنون صدره ثم طرده وفصله من المكتب التنفيذي بامانة دمياط ، وللاسف لقيت هذه الشكوي مصير سابقتيها ... هل هذا وقائع مرسلة ؟! ثالثًا: إتصل بسيادتكم أ/إبراهيم الحمامي حال الاستطلاع عن مرشح الرئاسة ، و أخبر سيادتكم بأنه يعترض علي الاستطلاع أصلا لكون المرشح الذي يتبناه الحزب - و إن كان قامة سامقة ندين لها بأفضال - إلا أن التاريخ السياسي لرئيس الحزب يفوقه ويعظم عليه. فما كان من سيادتكم إلا ان أبلغتموه أن الأمر لازال في طور البحث. فكيف لم نعرض لهذا الأمر من قبل؟ كما طالب العديد من كوادر و شباب الحزب على مستوى الجمهورية بإعادة استطلاع الرأي بعد غلق باب الترشح للرئاسة "لنعرف قدر الكفاءات والإمكانات لكل المطروحين حتى نفاضل (بمسطرة المرجعية) أيهم أفضل..." كما ذكرنا بالتفصيل في استقالتنا ... رابعًا: نتساءل كيف كنا فئة قليلة (أربعة) من ستة عشر في لقاء 22 فبراير وكان صاحب الدعوة سيادتكم؟ وقد تحكمت فيمن يحضر ومن لا يحضر؟؟ و متجاهلين كل دور لشباب الحزب.. خامسًا: أساء إلينا وساءنا التصريح الذي أطلقه الأمين العام المساعد للحزب والذي يقيم بالهيئة العليا بحكم (الأقدمية) بأن إستقالتنا (لمصلحة شخصية ، أو لأسباب أخري !!!) ، فضلاً عن أن ذلك التصريح (الجريمة) يحمل غمزًا إن كان يليق بصاحبه إلا أنه من المؤكد لا يليق بنا ، و يكفيه إنجازاً أنه كان القاسم المشترك للموجات الثلاثة من الإستقالات التي خرجت من أمانة دمياط منذ صدور الحزب ، ونتمسك بحقنا في الاعتذار العلني على إساءته العلنية . سادسًا: حزب الوسط ومبادئه ليست ملكاً لأحد ولا حكراً عليه. فنحن نملكها كما يملكها كل من يؤمن بها ويعمل لأجلها. وليس من حق كائن من كان أن يُنصب نفسه وصياً عليها. ومن حقنا أن نوجه نقداً لما نراه إعتداء علي مرجعيتنا ولا يصح أن يؤخذ هذا من باب التشهير بالحزب لأن التاريخ يرصد تجربة شباب من جماعة الأخوان المسلمين خاضوا معركة تصحيح مسار ، و لما عجزوا شقوا طريقاً (وسطًا) ما كان لأحد أن يتهمهم بالتشهير المغرض ولا أن يمارس ضدهم تنكيلًا معنويًا رخيصًا ... السيد المهندس / رئيس الحزب شاكرين دعوتكم ، سنلبيها نزولاً علي سعة صدركم ورغبتكم في الحديث عن أسباب الإستقالة . ونود حضوركم (بشخصكم) ، كما نود حضور من يشاء من الشباب و أعضاء الوسط ليقفوا على ما إذا كنا نبتغي مصالح شخصية تسعى خلف مغانم رخيصة ، أم نسعى خلف مقاصد نعتقد بسموّ غايتها . السيد المهندس / رئيس الحزب تقدمنا بإستقالتنا لا نتوقع لها سوى القبول والخلاص من اليأس الذي أطبق علي صدورنا وكتم أنفاسنا ... كنا ندرك - ولا زلنا - بأننا وبإذن الله نستطيع أن نجعل الأرض ترتج تحت أقدامنا لصدق ما نحمل وسموّ ما نسعي إليه ، إدراكاً منا أن الإنسان الذي يعتقد أن قيمته في مقعد أو مكان هو بلا شك إنسان بلا قيمة . عند نهاية هذا الإيضاح لما فُهِم منّا على غير موضعه ، نتطلع للقاء إيجابي يشفي الصدور ويجبر الجراح. و نلتزم الصمت من الآن حتى موعد هذا اللقاء بإذن الله . متمنين صمت ماكينة التشويه التي انفردت بأشخاصنا دون موضوع الاستقالة ... وفي النهاية ، نسأل الله أن ينتهي بنا إلى حيث تنتهي ضمائرنا وهو وحده المطلع علي خبيئة الصدور ... والسلام عليكم ورحمة الله . عن مقدمي طلب الاستقالة من أمانة دمياط