ترك الشاب المصرى إسلام يكن صلات الجيم وحياة "الروشنة" بمصر ليسافر إلى العراق لينضم إلى جماعة "داعش" ويغير اسمه ليصبح "أبو سلمه بن يكن" بعدما هداه الله حسب وصفه ويصبح قدوته "أبو بكر البغدادى" أمير داعش وهوايته الجديدة القتل وقطع الرقاب بدلا من صالات الجيم. وحذر إسلام "أبو سلمه بن يكن" الساخرين منه أنه سيسامحهم ولكن عند دخول داعش إلى مصر وهو الأمر القريب حسب تصريحه على حسابه على موقع التواصل الاجتماعى تويتر الذى رصد حياته منذ أن كان طالبا فى المدرسة، حذرهم أنه لن يترك أحدهم حيا بعد حكم داعش لمصر. وطالب إسلام من أباه وأمه أن يتركوا مصر ويحضروا إلى العراق وسيدبر لهم إحدى الشقق التى تطل على نهر الفرات الأمر الذى قوبل من الأم بالخوف من مصيرهم فى حالة عوده أصحاب تلك الشقة ليجيب هو عليها قائلا مبتسما: متخافيش دول ماتوا شبعوا موت. وقوبل إسلام بالمهاجمة الشرسة من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى تويتر بسبب تأثر بعض الشباب الصغار بفكره وتأييده له الأمر الذى دعاه إلى حظر حسابه إلا للأصدقاء المقربين جدا منه.