رشاوى للحصول على توكيلات الرئاسة ببورسعيد.. وبيانات شجب من حملات عمرو موسى وأبو الفتوح وصباحي

أصدر منسقو حملات عمرو موسى وأحمد شفيق وعبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحى ببورسعيد بيانًا استنكروا خلاله رشاوى التوكيلات التي يقدمها بعض مرشحي الرئاسة للمواطنين، مستغلين سوء حالة دخلهم المعيشي.
وكان الدكتور رائد حلمي، منسق حملة عمرو موسى ببورسعيد، قد صرح بأنه تم إجراء اجتماع لمنسقي الحملات الأربع بمقر حملة موسى بدائرة حي العرب ببورسعيد، أكدوا فيه رفضهم التام لما يصدر من عملية شراء المواطنين.
ونوه منسقو الحملات في بيانهم إلى أنه لو استمر الأمر على ما هو عليه فمن الأولى لهم إطلاق سراح أحمد عز لظهور مؤشر يوضح أن العملية الانتخابية ستعتمد على الرشاوى الانتخابية وشراء الأصوات للناخبين، وهو شيء يدل على أن النظام البائد مازال مستمرًا.
وطالب البيان، المستشار فاروق سلطان، رئيس اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، بإصدار أحكام رادعة تجاه من يقوم بتلك العملية، كما تضمن البيان المطالبة بفتح فترة مسائية لعمليات التوثيق للتغلب على المهزلة التي يتعرض لها المواطنون أثناء تحرير التوكيلات نظرا لوجود موثق واحد فقط فى كل من مكتبي بورسعيد والزهور، وهو لا يكفى للإقبال الكبير من الجماهير من مؤيدي كل حملة.
وقد بلغ إجمالى التوكيلات المحررة من مكاتب الشهر العقاري خلال الأيام الماضية وحتى الآن ما يقرب من 6000 توكيل تصدر خلالها حازم أبو إسماعيل المشهد لتكثيف قيادات الدعوة السلفية اتباعهم لتحرير توكيلات لأبو إسماعيل محتلين المشهد في مكتب حي الزهور، بينما بلغ اجمالى ما تحرر لعمرو موسى حتى الآن 479 توكيلا.
يذكر أن مؤيدي المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية عمرو موسى واحمد شفيق وعبد المنعم ابو الفتوح وحمدين صباحي ببورسعيد قد حرروا محضرًا اداريًا رقم 850 بدائرة قسم الزهور ضد مؤيدي المرشح المحتمل حسام خيرالله بسبب دفع رشوة 50 جنيهًا للمواطنين مقابل منحه توكيلات لخوض انتخابات الرئاسة المقبلة.
من جانب آخر، كشف خالد على، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، عن اتجاه بعض مرشحى الرئاسة لدفع رشاوى للحصول على توكيلات الرئاسة، وأن هناك انحيازًا لبعض المرشحين على حساب البعض الآخر.
وأكد أن أى مرشح خلفه حزب أو جماعة دينية من السهل جمع توقيعات له، مشيرا الى وجود تعنت من جانب موظفى الشهر العقارى تجاه موكليه فى المحافظات.
وأضاف المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية انه فوجئ بدعم كبار السن له عندما قرر الترشح للرئاسة مشيرا إلى أنه لا ينتظر دعمًا كاملاً من العمال فى ظل ترشح كل من حمدين الصباحى ويحيى حسين.
واوضح، فى حوار لقناة "صدى البلد" على برنامج "ستديو البلد"، ان دفاعه عن حقوق العمال لا يعنى الهجوم على القطاع الخاص، مؤكدا ان العدالة الاجتماعية هى مدخل الحرية والكرامة الإنسانية.