أوضح الدكتور طارق يحي، رئيس قسم الإسرائيليات بالأهرام أن عدم حضور مصر إجتماع فرنسا، لا يعني أنها استبعدت أو أنها فضلت التنحي عن القضية، أو تم إبعادها لاتخاذ بعض القرارات ثم إجبارها علي الموافقة عليها، إنما عدم حضورها يعني أنها ليست ملزمة بالقرارات التي ستخرج عن الإجتماع. وأكد "يحي" في تصريح خاص ل "صدى البلد" أن مصر لن تقبل أي التزامات تخرج عن اجتماع فرنسا اليوم بشأن وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، وبما في ذلك أي طرح يفرض علينا فتح معبر رفح بإشراف دولي أو تقديم تسهيلات أو ضمانات للحكومة الإسرائيلية فيما يخص هذا الأمر. وتابع رئيس قسم الإسرائيليات بالأهرام، أن مصر تريد أن تسجل موقفها في مبادرتها، لكنها لن تقبل تمرير اتفاق لم تشارك فيه من الأصل، ولن توافق علي أي مبادرات تمس أمنها القومي، مؤكداً أن عدم حضورنا الاجتماع لن يمثل مشكلة لأن القاهرة حتي الأمس كانت هي محور القضية والباحث عن حل للأزمة. وأضاف الدكتور طارق يحي، أنه قد تخرج عن الاجتماع بعض القرارات التي تلزم مصر ببنود معينة، أو تقديم تسهيلات لأي طرف من طرفي الصراع، فعدم حضورها يعطي لها حرية الحركة والتفكير في قبول أو رفض هذه الحلول والبنود.