خالد مشعل: آلة الحرب الإسرائيلية دمرت 1000 منزل في غزة ..ولن يستطيع أحد نزع سلاح المقاومة

خالد مشعل: الشعب الفلسطيني هو الضحية
نزع سلاح المقاومة مشروط بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
المستوطنون الإسرائيليون ليسوا مدنيين لأنهم يحملون السلاح
حمل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل مسئولية العدوان علي غزة لحكومة بنيامين نتنياهو ولجيش الاحتلال والمستوطنين
وقال مشعل "انه عدوان دون مبرر من أجل خلط الأوراق علي الساحة الفلسطينية... وكانت غزة الضحية وليست المعتدي من أجل امتصاص غضب الإسرائيليين".
وأوضخ أن المستوطنين الإسرائيليون ليسوا مدنيين لأنهم يحملون السلاح،منددا بجريمة إحراق الفلسطيني محمد أبو خضير في القدس المحتلة،وقال "لا نتمنى الحرب أو استمرارها ولكننا لن ننكسر أمامها.. المقاومة لن يكسرها أحد أو ينزع سلاحها.. شرط نزع سلاح المقاومة هو نزع سلاح إسرائيل وإنهاء الاحتلال".
وذكر مشعل- في مؤتمر صحفي بالدوحة مساء اليوم أن الشعب الفلسطيني في غزة ضحية وهم أقوى من الاحتلال ، وثبت أن مقاومة فلسطين أقوى من جيش الاحتلال الإسرائيلي.. مؤكدا أن حماس مع أي تهدئة إنسانية مدعومة بحملة إغاثة لغزة حقيقية.
وحيا مشعل مقاومة الشعب الفلسطيني وفي كتائب "القسام" الجناح العسكري لحماس.. وأضاف: "المقاومة لم تكن نائمة ولم تمارس التجارة بل كانت تعد وتبني وتتدرب وتهرب".. مشيرا إلي أن غزة المحاصرة منذ ثماني سنوات خاضت ثلاث حروب مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي يصدر "بيانات مكذوبة" وأهل غزة صنعوا حياتهم من جحيم الموت.
وطالب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل بنزع سلاح إسرائيل وإنهاء الاحتلال مقابل نزع سلاح المقاومة في قطاع غزة، قائلا: هذه المرة تبني الرواية الإسرائيلية ليس نابع من الموقف الغربي التقليدي بل إنهم استكثروا علينا أن ننتصر".
وتابع مشعل :هناك من يتحدث تحت الطاولات عن نزع سلاح المقاومة، ولن يستطيع أحد نزع سلاح المقاومة"، مشيراً إلى أن أكثر من 1000 بيت تم هدمه كليا و15000 بناء هدم بشكل جزئي".
ودعا رئيس المكتب السياسي لحماس المنظمات إلى كسر الحصار عن غزة والشروع بالاعمار فضلا عن فتح المعابر ووالسماح بالاغاثة والفرق الطبية وادوات الايواء ل 150 ألف مهجر الآن في غزة، مؤكدًا على أن حماس احرص الناس على تهدئة إنسانية، وليس التفافا على مطالب الشعب ولن ننخدع لتوظيفها.
وكشف مشعل عن اتصال جون كيري، بوزير خارجية قطر وتركيا وطلب التحرك نحو حماس لإقناعها بوقف إطلاق النار موضحًا أن حماس لا تعترض على دور أحد ولكن تعترض على مضمون وطريقة طرح الرؤية، وأن حماس قدمت شروطا للهدنة.