حمَّل رئيس المكتب السياسى لحركة "حماس" خالد مشعل مسئولية العدوان على غزة لحكومة بنيامين نتنياهو ولجيش الاحتلال والمستوطنين، وقال "إنه عدوان دون مبرر من أجل خلط الأوراق على الساحة الفلسطينية، وكانت غزة الضحية وليست المعتدى، وذلك من أجل امتصاص غضب الإسرائيليين". وأوضخ أن المستوطنين الإسرائيليين ليسوا مدنيين؛ فهم يحملون السلاح، منددًا بجريمة إحراق الفلسطينى محمد أبو خضيرة فى القدسالمحتلة، وقال "لا نتمنى الحرب أو استمرارها، ولكننا لن ننكسر أمامها، المقاومة لن يكسرها أحد أو ينزع سلاحها، شرط نزع سلاح المقاومة هو نزع سلاح إسرائيل وإنهاء الاحتلال". وذكر "مشعل" فى مؤتمر صحفى فى الدوحة مساء اليوم الأربعاء أن الشعب الفلسطينى فى غزة ضحية وهم أقوى من الاحتلال، وثبت أن مقاومة فلسطين أقوى من جيش الاحتلال الإسرائيلى، مؤكدًا أن حماس مع أى تهدئة إنسانية مدعومة بحملة إغاثة حقيقية لغزة. وحيى "مشعل" مقاومة الشعب الفلسطينى وكتائب "القسام" الجناح العسكرى لحماس، وأضاف: "المقاومة لم تكن نائمة، ولم تمارس التجارة، بل كانت تعد وتبنى وتتدرب وتهرب"، مشيرًا إلى أن غزة المحاصرة منذ ثمانى سنوات خاضت ثلاثة حروب مع جيش الاحتلال الإسرائيلى الذى يصدر "بيانات مكذوبة"، وأهل غزة صنعوا حياتهم من جحيم الموت.