عن دار التوحيدي بالرباط صدر الكتاب الثالث "أنا مؤقتا أنا" في فن الشذرة للكاتب والشاذر المغربي عمر علوي ناسنا. وقدم له الدكتور محمد عزيز المصباحي قائلا: "عندما لا يبقى للكلام من أثر، ويذوي صداه، تخرج الشذرة من رماده، يخرج رحيق الكلام مخترقا الفلسفة والشعر معا، على يد مبدعين خرجوا هم أيضا من الرماد: نتشه، رولان بارت، إلياس كانيتي، إميل سيوران، فرناندو بيسوا، ابن عربي، ألنفري، وجبران خليل جبران، يضاف إليهم كاتب مغربي حر ومتحرر من كل مرجعية، ومثلهم يعلن أمام الملأ مسئوليته المطلقة على ما تحفل به شذراته من تناقض مع نفسه ومع محيطه ومع ثقافته، كاتب شاب مثابر لم يستطع عُرّاب الثقافة المغربية إليه سبيلا، عمر العلوي ناسنا".