حذر وزير البيئة في حكومة الظل البريطانية باري جاردنر من أن تلوث الهواء في لندن يسبب كارثة صحية خطيرة. وأوضح الوزير البريطاني أن التلوث نتيجة عوادم السيارات سيتخطى الحدود الأوروبية لنحو 15 عاما قادمة ، مشيرا إلى أن جيلا كاملا من الأطفال في خطر بسبب معدلات التلوث الكبيرة. وأوضح تقرير حكومي معدل بأن مستويات ثاني أكسيد النيتروجين في لندن ستبقى فوق المعدلات الأوروبية حتى عام 2030 على الأقل ، مشيرا إلى أن الآلاف قد يموتون سنويا بسبب الهواء الملوث ، وخاصة ثاني أكسيد النيتروجين. ومن جانبها قالت وزارة البيئة "نستثمر بشكل كبير في تدابير لتحسين نوعية الهواء."