أكدت الدكتورة هدى ياسين، رئيس اتحاد المستثمرات العرب نقيب المستثمرين الصناعيين بالسويس، أن اجتماعا مهما سيعقد بعد شهر رمضان لدعم إعادة الاستثمارات إلى مصر وإنعاش المشاريع المتوسطة والصغيرة، وسيتم إعلان توقيع عقود شراكة عربية - مصرية من المستثمرات لمشروعين ضخمين. وقالت ياسين - فى تصريح لصحيفة "الاقتصادية" السعودية اليوم - إن الوضع في مصر"تغير كثيرا خلال الفترة الأخيرة"، حيث بدأت الثقة تعود إلى المستثمرين في البلاد"، موضحة أن الحكومة الحالية "بدأت في تقديم فرص استثمارية لجذب المستثمرين إلى السوق المصرية". وأضافت أن "الحكومة الحالية تركز على الاستثمار والاهتمام بالبعد الاقتصادي بشكل كبير، لإعادة الحياة إلى اقتصاد البلاد، التي شهدت سابقا عزوفا وانسحابا على أثر الاضطرابات السياسية والأمنية". وأشارت إلى تحركات لتنمية المشاريع الصغيرة من خلال مستثمرين من الخارج "كون تلك المشاريع قاعدة المشاريع الكبيرة في مصر"، وإلى مشاريع مشتركة بين المستثمرات العربيات للشراء والدخول في شراكة في مشاريع. وأوضحت أن "رجال وسيدات أعمال عرب مع المصريين؛ سيكونون دعامة لمشروع صناعة الصحة في مصر، من خلال مشروع كبير سيعلن عن تفاصيل البدء بالعمل فيه قريبا، وستكون الفرصة متاحة أمام المستثمرات للدخول فيه". وذكرت رئيس اتحاد المستثمرات العرب، أن ثمة مشاريع ومصانع في مصر "يحتاج بعضها إلى الإنقاذ من خلال دخول شريك استراتيجي"، وأن هنالك خليجيات وعربيات من سيدات الأعمال أبدين استعدادا للمشاركة في هذه المشاريع، وقالت إن هناك توجها من الخليجيات تجاه مصر، وتحويل بوصلة الاستثمارات إليها بات مرتفعا جدا بعد أن كان منعدما في الفترة الماضية، التي شهدت إحجاما من المستثمرين وانسحاب رؤوس أموال من البلاد. وأكدت أن الإقبال الكبير يشجع على عقد اجتماع بعد شهر رمضان، والتجهيز لإطلاق ملتقى استثماري لاستعرض الفرص والمزايا المتاحة أمام المستثمرات، وتوقعت "أن يكون للمرأة العربية مع نهاية العام الجاري في مجال الاستثمار مشاركة في مجالات مختلفة، خاصة داخل مصر".