يتوجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الخميس الى منيابوليس في المحطة الأولى في رحلة صيفية لمعايشة "يوم في حياة" مواطن أمريكي عادي لاقناع الناخب بأن البيت الأبيض يتفهم مشاكله. وقال البيت الأبيض ان أوباما سيتناول الغداء مع امرأة اسمها ريبيكا لم يذكر سوى اسمها الأول كانت قد كتبت له في وقت سابق من العام. ومن المقرر ان يعقد أوباما اجتماعا في مجلس البلدية ويلقي يوم الجمعة خطابا عن الاقتصاد. وتهدف الرحلة أيضا الى تواصل أوباما أكثر مع الديمقراطيين قبل انتخابات التجديد النصفي للكونجرس حيث تسنح للجمهوريين فرصة السيطرة على مجلس الشيوخ مما سيقلص فرص الرئيس الديمقراطي في تحقيق أهدافه خلال العامين المتبقين له في البيت الأبيض. وقال مركز جالوب لقياس الرأي يوم الخميس ان نسب التأييد لأوباما انخفضت الى 41 في المئة مع قلق الناخبين على الاقتصاد وأسلوب تعامل البيت الأبيض مع ما يحدث في العراق من اضطرابات. وشارك أوباما بهمة هذا العام في الدعاية لقضايا تهم الشعب منها رفع الحد الأدنى للرواتب وطالب الديمقراطيين بالمشاركة بكثافة في الانتخابات لان السباق متقارب في الكونجرس. وستسنح لأوباما الفرصة للتأكيد على ذلك خلال اجتماع لجنة الحملة الديمقراطية في الكونجرس التي تنعقد الليلة في منزل خاص. ويدرك السياسيون تماما خطورة ان يفقدوا الاحساس بنبض الشارع.