قال المستشار عمرو رشدي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية إن جولة وزير الخارجية محمد كامل عمرو الأخيرة لست دول إفريقية شركاء في حوض النيل جاءت في إطار اهتمام” مصر بمواصلة الحوار السياسي الهادئ وتعزيز العلاقات الثنائية في إطار إطلاق مبادرتها التنموية لإقامة مشروعات تساهم في تنمية هذه الدول”. وأوضح رشدي إنه بالرغم من الظروف التي تمر بها مصر حاليا لكنها لم تؤثر على القضايا المحورية التي تهم البلاد. وقال إن الاهتمام المصري بالدول الإفريقية سيتواصل من خلال دعوة كامل عمرو لنظرائه في كل من الكونغو وتنزانيا ورواندا وكينيا لزيارة مصر في أقرب وقت ممكن وذلك لتدشين حوار هادىء مع هذه الدول وحل ملف مياه النيل عقب الجولة الأفريقية التي رسمت خريطة طريق بشأن مستقبل مياه النيل . وكشف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية عن قيام وزير الخارجية بزيارة إلي إثيوبيا للمشاركة في الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة الإفريقية، كما سيجري وزير الخارجية سيجري مشاورات سياسية مع نظيره الأثيوبي سبل تعزيز العلاقات الثنائية. ورجح رشدي تأجيل الاجتماع المقرر عقده في السابع والعشرين من الشهر الجاري لدول حوض النيل بالعاصمة الكينية نيروبي بسبب تزامنه مع انعقاد القمة الإفريقية في أديس أبابا. وحول تدشين أعمال اللجنة الثلاثية بين مصر والسودان وإثيوبيا المعنية بدراسة أثار سد النهضة الإثيوبي على الموارد المائية للسودان ومصر قال رشدي إن اللجنة ستعقد اجتماعا على مستوى الخبراء قريبا لبحث أثار هذا السد في ضوء المعلومات التي أعدتها مصر والسودان وأثيوبيا . وأوضح أنه تم الاستقرار خلال جولة الوزير الافريقية على عدد من المشروعات في مجالات الزراعة والصحة والكهرباء وإعداد الطاقات البشرية بحيث تكون مشروعات خدمية يكون لها دور ملموس على الشعوب .